الامير والشاعر خالد الفيصل. الله عليها عودت - YouTube
أما هذه الدار فهي دار التغيرات، دار الأكدار، دار الأمراض والأحزان، ولو طالت الحياة، ولو متع الإنسان بكامل الصحة، فإن المصير الموت، لا بدّ من الموت كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ [آل عمران:185]. فدار عاقبتها الموت والزوال لا قيمة لها إلا لمن عمل فيها بالصالحات، فهي دار عظيمة لمن تزود فيها من الخير، لمن جاهد نفسه لله فيها، لمن سار على الطاعات، لمن زرع فيها الخير، فهي مزرعة العباد، هذه الدار مزرعة العباد للآخرة، من زرع فيها ما يرضي الله ويقرب لديه، وحذر فيها محارم الله، حصد يوم القيامة كل سعادة وكل خير، وفاز بالنعيم المقيم وحمد العاقبة، ومن أعطى نفسه هواها، وتساهل في أمر الله، وتكاسل عن الصلوات، وبخل بالزكاة أو بعضها، وتهاون بالصيام، وأقدم على الفواحش والمنكرات ندم العاقبة يوم القيامة، وصار يتحسر كثيرا على ما أسرف فيه، إلا من رحم الله فمنّ عليه بالعفو، أو وفقه للتوبة النصوح. فأنت يا أخي على خطر، واذكر قوله جل وعلا في حق من أعطى نفسه هواها: فَأَمَّا مَنْ طَغَى وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى [النازعات:37-39]، وقال : إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ [الزخرف:74-76]، وقال في حق الجميع الأبرار والمسلمين قال تعالى: إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ [الانفطار:13، 14].
🇸🇦 وقد لفت إنتباهي وأنا أتابع البارحة مزهواً كغيري من أبناء الشعب السعودي الطموح تلك اللحظة المشهودة عبارةً مفعمةً بالعزَّة والأنفةً كانت قد كتبت في ردهات وممرات واستديوهات مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بهذه المناسبة وتقول: ( كما نملك أرضنا…نملك فضاءنا) ، أفلا يحُقَّ لنا أن نقول بكلِّ ثقةٍ وإعتزاز: " فوق هام السحب ".
اتحاد مشتت! على واقع فوز النصر بلقب كأس الاتحاد لم يفوّت مجلس إدارة الشيخ أحمد اليوسف الفرصة للظهور في الصورة بطريقة سلبية بعد أن أعلنوا أن الفائز ببطولة كأس الاتحاد لن يحصل على مبالغ مالية، وكشف تبرير الاتحاد لهذا الموقف عن التشتت الذي يعيشه الاتحاد ومعه الكرة الكويتية، بعد أن أعلن اليوسف أن جائحة كورونا حرمت الاتحاد من أموال الرعاة، ليرد نائبه أحمد عقلة أن البطولة لم تدخل في الأساس في لائحة المكافآت!.