الثبات في السلوك. الإتقان:- التأكد من سلامة المواد والأدوات والأجهزة قبل استخدامها. الإعداد الجيد قبل التنفيذ. مواكبة المستجدات. الخصائص الخلقية الواجب توافرها في المربي الصدق في القول والعمل:- يجب على المربي الالتزام بهذا الخلق، وان يتحلى به في معاملته مع الطلبة وأولياء أمورهم، ومع زملائه والناس كافة وأن يفي بوعده ويلتزم بمواعيده. المؤشرات: - الالتزام بدقة المواعيد المتصلة بإجراء الاختبارات وتصحيحها واعادتها إلى الطلبة. تقديم المعلومات الصحيحة والدقيقة عن الطالب حينما تطلب منه. v الإخلاص في العمل:- تعد هذه الخاصية من أهم الخصائص الخلقية التي يتوجب على المربي التحلي بها. اخلاقيات مهنة التعليم | المرسال. قال صلى الله عليه وسلم: " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه". - مواكبة المستجدات المتعلقة بعمله. الدقة في التخطيط اليومي للموقف التعليمي/ التعلمي. تأدية المهمات الموكلة إليه بدقة وفي موعدها المحدد. v الصبر والتحمل:- إن تحلي المربي بالصبر يمكنه من تحمل المشاق البدنية والنفسية والاجتماعية، ويمنحه الثقة بالنفس وقوة الإرادة، والقدرة على مواجهة العقبات والمشكلات. المؤشرات: - متابعة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة. التروي قبل إصدار الأحكام.
في نهاية المقال، يجدر الإشارة إلى أنّ المعلم يحتاج إلى وجود منظومة متكاملة مجهزة تجهيزًا جيدًا للتمكن من تحقيق الإبداع، وتنفيذ كل ما سبق، وبالتالي يقع على عاتق الإدارة المدرسية التعاون معه، وتوفير كافة الاجتياجات التي تضمن إيصال رسالته على اكمل وجه، وكذلك يقع على عاتق الطلبة الاهتمام بالتعليم والتعاون مع المدرس في اجتياز المساقات المختلفة بأكبر قدر من النجاح، وعلى الهيئة التي تضع المناهج أنّ تراعي كل ما سبق. المراجع ^ thedailysta, WHY I CHOSE TO BE A TEACHER, 22/02/2020 psychologytoday, Teaching: The Single Most Important Profession, 22/02/2020 idreamyouth, 10 REASONS WHY EDUCATION IS IMPORTANT, 22/02/2020
لماذا اخترت مهنة التعليم هناك العديد من الأسباب التي تقف وراء اجابة سؤال لماذا اخترت مهنة التعليم للخوض في غِمار مهنة التعليم، ومنها (1) (2): القيادة: يقول بعض المعلمين المتخصصين في المجال، أنهم اختاروا العمل في مجال التعليم لأن التعليم ليس وظيفة أو مهنة، بل هو رسالة إنسانية سامية، ومهمة يجب عليهم تأديتها بكل أمانة، وعلى أكمل وجه، كونها تستهدف أهم فئة في المجتمع، فئة الطلبة، أي الجيل الجديد المقبلين على قيادة الدول لاحقًا، وعليهم يجب تأسيسهم بأفضل طريقة. التربية والتوجيه: لا تقتصر مهنة التعليم على نقل المعلومات إلى الطلبة عن طريق المعلمين، بل يوجد هناك عامل تربوي مهم جدًا، يسعى لإكساب الطلبة الأخلاقيات والمبادىء والقيم الجوهرية التي من شأنها أنّ تعزز الثوابت لديهم، وتحول بينهم وبين ارتكاب الأخطاء المختلفة. القدوة الحسنة: لأن المعلم يحظى بقدر كبير من الحب والمودة والاحترام، ويمثل قدوة لطلابه، يسعى الكثير من الأشخاص إلى التواجد في هذا المنصب، لكي يحظوا باهتمام ومحبة الآخرين، كما أنّ هذه المهنة من شأنها أنّ تعزز مهارات الاتصال والتواصل بين الناس، من خلال الاحتكاك المباشر واليومي بين المعلمين وطلبتهم، وكذلك بين المعلمين وذوي الطلبة، وبين الطلبة أنفسهم، وبين الهيئة الدراسية نفسها، الأمر الذي يزيد من ترابط الأشخاص وتوطيد العلاقات الاجتماعية.
فهم يستحقون من الجميع التقدير والإكرام والاحترام إذا هم أخلصوا في مهنهم. وفي ذلك يقول الإمام الشافعي - رحمه الله -: سائلاً الله للجميع التوفيق والهداية إلى الطريق المستقيم.
كان لسقوط حكم الإخوان تأثير كبير على عمر رفاعى سرورى، حيث بعد إسقاط حكم مرسى هرب "عمر "، إلى سوريا ومنها إلى ليبيا عقب مبايعة تنظيم بيت المقدس لأبي بكر البغدادي رافضا مبايعة داعش، وكون مع شريكه هشام عشماوي جماعة تشكل مجلس شورى مجاهدي درنة في ليبيا، حيث عمل مع كتيبة شهداء أبو سليم التابعة للقاعدة، وأصدر أحكامًا بإعدام أسرى في يد تنظيم داعش الإرهابى، حيث كان عمر رفاعي المفتي الشرعي لأغلب التنظيمات المتطرفة في ليبيا والموالية لتنظيم القاعدة. هروب عمر رفاعى سرور من أعماله الإرهابية داخل مصر أنه أفتى للإرهابى حاتم المصرى قائد المجموعة التي اشتبكت مع قوات الشرطة بمنطقة الواحات في 2017 بالقتال والجهاد، معتمدًا في أفكاره على قاعدة خرافية هي التوقف حتى التبين، وتعني إيقاف المسلمين حتى استبيان حقيقة إسلامهم. عمر رفاعى سرور فى مسلسل الاختيار في 2017 روى الإرهابي الليبي الناجي من عملية الواحات، عبدالرحيم المسماري، قصة انشقاق تعرض لها تنظيم القاعدة في ليبيا، اقتربت من إحداث حالة انقسام كبيرة وضخمة داخل التنظيم لولا فتاوى الإرهابى عمر رفاعي سرور. تم اعتماد عمر رفاعي سرور مفتيا للقاعدة بناء على تعليمات من الرجل الثاني عبد الله أحمد عبد الله، يتبنى فكرة مواجهة العدو القريب عكس قيادات القاعدة التي تميل لفكرة مواجهة العدو البعيد، كما كان "عمر" حلقة الوصل بين أيمن الظواهري والجزائري أفرهابى مختار بلمختار القائد السابق لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ومؤسس تنظيم الموقعون بالدم في نهاية 2012.
الفنان أحمد الرافعي يجسد شخصية الإرهابي عمر رفاعي سرور أهدر تنظيم "داعش" دماء عمر رفاعي، في 2015 ووصفه بـ"الحمار" الذي أضل السبيل، وأصدر هو بدوره بيانًا يشبه في تلك الجماعات بالطوائف، محرضًا على مقاتلة أعضاء التنظيم وعدم الوقوف بجانب تلك الجماعات. عمر مفتي المجاهدين، وهو الذي أفتى للإرهابي "حاتم المصري" قائد المجموعة التي اشتبكت مع قوات الشرطة بمنطقة الواحات في 2017 بالقتال والجهاد، معتمدًا في أفكاره على قاعدة خرافية هي "التوقف حتى التبين"، وتعني إيقاف المسلمين حتى استبيان حقيقة إسلامهم، وعمره كان وقتها يتراوح بين 36:40 عامًا. عمر رفاعي سرور كنٌى بـ "أبو عبد الله المصري" وهو ابن رفاعى سرور أهم رموز مُنظري التيار القطبي فى مصر والعالم العربى. 2- شارك الإرهابى هشام عشماوي في تأسيس تنظيم "المرابطون" المتواجد فى ليبيا والموالي لتنظيم القاعدة. 3- كان المفتي الشرعي أو المرجعية الشرعية لأغلب التنظيمات المتطرفة في ليبيا والموالية لتنظيم القاعدة. 4- أصدر فتاوى عديدة تصف رؤساء الدول بأنهم طواغيت، ومن أبرز أشهر الفتاوى التي أصدرها الانضمام لتنظيم القاعدة. 5 - كان مشاركا رئيسيا في ملف تجنيد شباب جدد للتنظيمات الإرهابية للزج بهم فى أعمال إرهابية.
عمر رفاعي سرور شاب خاض ميادين الجهاد فلم يعرف اليأس له طريقا.. قدم روحه فداء لدينه كما نحسب وهذه سطور لا توفيه حقه ولكنه تعريف مبسط به لعله يفيد شبابا يريدون أن يعرفوا معالم طريق أهل الخير. كتب الأخ محسن صالح عن الشهيد سيرة ذاتية قال فيها: ولد المهندس عمر رفاعي سرور في يناير ١٩٧٦ بمدينة القاهرة. ختم القرآن وحفظ الأربعين النووية في العاشرة من عمره. بدأت أولى مرات اعتقاله وهو فى الصف الثاني الإعدادي، بتهمة الكلام مع المدرسين عن تحكيم الشريعة، أخلي سبيله حينها بعد أسبوعين ليعاد اعتقاله في المرحلة الثانوية عدة مرات بنفس التهمة. بجوار تلمذته على علم أبيه الشيخ رفاعي سرور رحمه الله، حرص على تعلم العلوم الشرعية وحضور مجالس العلم في العقيدة والحديث وغيرها، لكثير من الشيوخ؛ كالشيخ فوزي السعيد والشيخ سيد العربي وغيرهما. التحق بعد الثانوية الأزهرية بكلية الهندسة جامعة الأزهر، وحصل على بكالوريوس الهندسة سنة عام ٢٠٠٣ م. كان حريصا رحمه الله على ربط شباب المنطقة بالمسجد للصلاة، ونشر الوعي بينهم وتحبيب العبادات إليهم، حتى كانت أيام الاعتكاف والتهجد تحت إشرافه من أجمل أيام العمر، كما حكى بعض إخوانه فيما بعد.