* يعين الفرد على اتقان المهارات الحديثة بشكل تام ،و ذلك لأنه هو من بحث عنها ليتعلمها بارادته دون أن يفرضها عليه أحد. * يحفز الفرد لتحمل المسئولية ،و التخلي عن الإعتماد على غيره و يحفزه على مواجهة المستقبل ،و تحدياته. * يعيش الفرد مع التعلم الذاتي في بيئة مختلفة تتميز بالديمقراطية ،و المشاركة مع الآخرين. * تطلع الفرد للإستفادة من خبرات ،و تجارب الآخرين. * يمد المتعلم أولاً بأول بنتائج دقيقة عن مستواه ،و مستقبله. * يزيد من ايجابية المتعلم ،و يجعله ينبذ الأساليب السلبية. * يندمج الفرد مع غيره بالشكل الذي يجعله يوطد علاقاته مع الآخرين. ما تعريف التعليم الذاتي؟ ما أهميته للطالب والمعلم؟. * يزيد من خبرة المتعلم ،و يجعله أكثر قدرة على التكييف مع التغيرات ،و اكثر قدرة على التخطيط للمستقبل.
استخدم مهارة التقييم في البداية لمعرفة ما تريده. استخدم مهارة التخطيط في تنظيم عملية التعلّم. استخدم مهارة التدوين في كتابة خطتك. استخدم مهارة البحث في اختيار مصدر التعلّم المناسب. استخدم مهارة التفكير النقدي في تحليل ونقد المصادر. استخدم مهارة التفكير النقدي في تحليل ونقد المعلومات، وذلك بعد البدء في عملية التعلّم. استخدم مهارة التدوين في تسجيل المعلومات الهامة، والأفكار التي تعلمتها، وتجربة التعلّم الخاصة بك. استخدم مهارة التقييم في تحديد مدى استفادتك مما تعلّمته. استخدم مهارة التخطيط في تحديد الخطوات المستقبلية. استخدم مهارة التدوين في كتابة خطتك الجديدة. كما ترى، فإنّ تطبيق هذه الخطوات يصحبك في رحلتك للتعلّم من الخطوة الأولى وقرار التعلّم ذاته، وحتى الخطوة الأخيرة، والتي بدورها تسلمك للبدء في رحلة جديدة. دعني أخبرك في ختام المقال بأنّك قد لا تملك كل المهارات في وقت واحد، وقد تملكهم لكن دون تمكن، وهذا ليس عيبًا على الإطلاق؛ لأنّ المهارة هي شيء يمكنك العمل على اكتسابه مع الوقت، المهم أن يكون لديك القدرة دائمًا على إدراك مستواك الحالي؛ لأنّ هذا ما سوف يساعدك في التعلّم.
الخطوة الثالثة: دوّن ما تتعلمه باستمرار غالبًا نقوم بتقسيم التعلم إلى مجموعة من المحاضرات، لا سيما عندما يرتبط ما نتعلمه بكونه شيء نحتاج إليه في التعلم المدرسي. لذلك حتى نحصل على أكبر قدر من الفائدة، علينا أن نقوم بتدوين ما نتعلمه باستمرار. أثناء مشاهدة أو قراءة أي محاضرة، علينا أن نكتب أهم النقاط التي نراها، وعندما ننتهي من المتابعة، علينا أن نجهز ملخصًا لها يحتوي النقاط الرئيسية، بحيث نستخدمها فيما بعد عندما نحتاج إليها. التدوين من أكثر الأشياء التي تساعدنا على حفظ وتذكر ما نتعلمه، وهو شيء مطلوب سواءً من أجل ما نتعلمه وحده، أو لاستخدامه في الدراسة. الخطوة الرابعة: احرص على مشاركة ما تتعلمه قد يظن البعض لأنّنا نمارس التعلم الذاتي، فإنّنا لا نحتاج إلى مشاركة ما نتعلمه مع الآخرين، وهذا الأمر ليس صحيحًا مائة في المائة، فأحيانًا نقل المعلومة إلى الآخرين ومشاركتها معهم يساعدنا في التعلم أكثر من أي شيء آخر. بل إنّه في الكثير من الأحيان فإنّ مشاركة المعلومات يفتح لنا آفاقًا متعددة في التعلم، يجعلنا نرى بعض الأشياء بصورة أفضل من رؤيتنا الشخصية المعتادة. وفي حالة توظيف التعلم الذاتي في التعلم المدرسي، فإنّ المشاركة سوف تمثل عاملًا هامًا في صنع تكامل بين الاثنين.
[٤] حديث حسن الظن بالله عند الموت ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه تحدث عن حسن الظن بالله -سبحانه وتعالى- عند الموت، فقد ثبت عن جابر بن عبدالله- رضي الله عنه- أنه قال: (سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ-، قَبْلَ مَوْتِهِ بثَلَاثَةِ أَيَّامٍ يقولُ: لا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إلَّا وَهو يُحْسِنُ الظَّنَّ باللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ). [٥] حديث حسن الظن بالله في الآخرة أخبرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن حسن الظن بالله -تعالى- بما يخص اليوم الآخر؛ فقد ذكر سلمأن الفارسي- رضي الله عنه-، عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إن لله عزوجل مئة رحمة، فمنها رحمة بها يتراحم الخلق، وتسعة وتسعون ليوم القيامة). [٦] المراجع ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان ، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:632 ، أخرجه في صحيحه. حديث عن حسن الظن بالناس. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:4338 ، حسن. ↑ رواه الألباني ، في صحيح الترمذي ، عن أنس بن مالك ، الصفحة أو الرقم:983 ، حسن. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم:2755، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:2877، صحيح.
[١] عن أنس بن مالك- رضي الله عنه-، أنه قال: (قال رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فيما يرويه عن ربه- عز وجل- في الحديث القدسي: قال اللهُ -تعالى-: يا ابنَ آدمَ! إِنَّكَ ما دعوتَني ورجوتَني غفرتُ لكَ على ما كان منكَ ولا أُبالي، يا ابنَ آدمَ! حديث عن حسن الظن بالله. لو بلغَتْ ذنوبُكَ عنانَ السماءِ ثُمَّ استغفرتَني غفرتُ لَكَ ولَا أُبالِي، يا ابنَ آدمَ! لَوْ أَنَّكَ أَتَيْتَني بقُرابِ الأرضِ خطايا ثُمَّ لقيتَني لا تُشْرِكُ بي شيئًا لأتيتُكَ بقُرابِها مغفرةً). [٢] عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنه قال: (أنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- دخلَ على شابٍّ وَهوَ في الموتِ فقالَ: كيفَ تجدُكَ قالَ: واللَّهِ يا رسولَ اللَّهِ إنِّي أرجو اللَّهَ وإنِّي أخافُ ذنوبي، فقالَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ-: لا يجتَمِعانِ في قلبِ عبدٍ في مثلِ هذا الموطِنِ إلَّا أعطاهُ اللَّهُ ما يرجو وآمنَهُ ممَّا يخافُ). [٣] عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (لَوْ يَعْلَمُ المُؤْمِنُ ما عِنْدَ اللهِ مِنَ العُقُوبَةِ، ما طَمِعَ بِجَنَّتِهِ أَحَدٌ، ولو يَعْلَمُ الكَافِرُ ما عِنْدَ اللهِ مِنَ الرَّحْمَةِ، ما قَنَطَ مِن جَنَّتِهِ أَحَدٌ).
متفق عليه عن أبي هريرة. وفي رواية: أنا عند ظن عبدي بي؛ فإن ظن بي خيرًا فله، وإن ظن بي شرًا فله. رواه أحمد. وفي الحديث: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة. رواه الحاكم ، وصححهما الألباني. وأما معنى الظن فهو: أن تظن بالله قبول دعائك، وعملك، وتوبتك؛ فقد قال القرطبي في (المفهم): قيل معنى ظن عبدي بي: ظن الإجابة عند الدعاء، وظن القبول عند التوبة، وظن المغفرة عند الاستغفار، وظن المجازاة عند فعل العبادة بشروطها، تمسكًا بصادق وعده، ويؤيده قوله في الحديث الآخر: "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة". قال: ولذلك ينبغي للمرء أن يجتهد في القيام بما عليه، موقنا بأن الله يقبله، ويغفر له، لأنه وعد بذلك، وهو لا يخلف الميعاد، فإن اعتقد أو ظن أن الله لا يقبلها، وأنها لا تنفعه، فهذا هو اليأس من رحمة الله، وهو من الكبائر. انتهى. أحاديث عن حسن الظن بالله - الجواب 24. وقال النووي -رحمه الله-: قوله سبحانه وتعالى -أي: في الحديث القدسي-: (أنا عند ظن عبدي بي)، قال العلماء: معنى حسن الظن بالله تعالى: أن يظن أنه يرحمه ويعفو عنه، قالوا: وفي حالة الصحة يكون خائفًا راجيًا، ويكونان سواء. وقيل: يكون الخوف أرجح، فإذا دنت أمارات الموت غلّب الرجاء أو محّضه، لأن مقصود الخوف: الانكفاف عن المعاصي والقبائح، والحرص على الإكثار من الطاعات والأعمال، وقد تعذر ذلك، أو معظمه في هذا الحال، فاستحب إحسان الظن المتضمن للافتقار إلى الله تعالى، والإذعان له).
وهل هذا إلا من خدع النفوس وغرور الأماني. وقد قال أبو سهل ابن حنيف: ( دخلت أنا وعروة بن الزبير على عائشة رضي الله عنها فقالت: لو رأيتما رسول الله في مرض له، وكانت عنده ستة دنانير، أو سبعة دنانير. فأمرني رسول الله أن أفرقها، فشغلني وجع رسول الله حتى عافاه الله، ثم سألني عنها « ما فعلت أكنت فرقت الستة دنانير » ، فقلت لا والله، لقد كان شغلني وجعك، قالت: فدعا بها فوضعها في كفه، فقال: « ما ظن نبي الله لو لقي الله وهذه عنده » ، وفي لفظ « ما ظن محمد بربه لو لقي الله وهذه عنده »). فبالله ما ظن أصحاب الكبائر والظلمة بالله إذا لقوه ومظالم العباد عندهم، فإن كان ينفعهم قولهم: حسناً ظنوننا بك إنك لم تعذب ظالماً ولا فاسقاً، فليصنع العبد ما شاء، وليرتكب كل ما نهاه الله عنه، وليحسن ظنه بالله، فإن النار لا تمسه، فسبحان الله، ما يبلغ الغرور بالعبد، وقد قال إبراهيم لقومه: { أَئِفكاً ءَالِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ. فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ العَالَمِينَ} [الصافات:87،86] أي ما ظنكم به أن يفعل بكم إذا لقيتموه وقد عبدتم غيره. حسن الظن بالله - ابن قيم الجوزية - طريق الإسلام. ومن تأمل هذا الموضع حق التأمل علم أن حسن الظن بالله هو حسن العمل نفسه، فإن العبد إنما يحمله على حسن العمل حسن ظنه بربه أن يجازيه على أعماله ويثيبه عليها ويتقبلها منه، فالذي حمله على حسن العمل حسن الظن، فكلما حسن ظنه بربه حسن عمله.
كيفيّة حسن الظن بالناس توجد العديد من الأمور التي تساعدك في إحسان ظنك بالغير، ومن أهم هذه الأمور: [٧] الابتعاد عن مراقبة الناس: فلا يجب على المسلم أن يلتفت لأفعال الناس وأقوالهم ويراقبهم بكلّ صغيرة وكبيرة ويتتبع عوراتهم، بل الواجب أن يصلح نفسه ويرتقي إلى مراتب الأخلاق العالية والآداب الإسلاميّة. [٧] استحضار عقوبة سوء الظن: فعلى المسلم أن يدرك عقوبة سوء الظن بالناس، وأن يتدبر الأحاديث والآيات الكريمة التي تحث على حسن الظن ويعوّد نفسه على حسن الظّن بالناس في كلّ أقواله وأفعاله. [٧] النظر في جوانب الخير في الناس: فالغالب على البشر أن يكون فيهم جانب الخير وجانب الشر، فلا يجوز تغليب سيئات الشخص على حسناته التي قد تكون أعظم وأكثر بكثير من سيئاته، فقد أمرنا الله تعالى بالعدل والقسط. [٧] مراعاة الشخص وإكرامه: حتى لو تأكدت من سوء ظنّك بالشخص فعليك إكرامه ومراعاته ونصحه في السرّ وعدم اغتيابه لإغاظة الشيطان حتى لا يوقعك بذلك مرة أخرى. حديث عن حسن الظن بالناس وحسن المعاملة. [٧] إنزال النفس منزلة الغير: عليك أن تضع نفسك في موضع أخيك المسلم، فأنت لا تعرف ظروفه، ولا تغتر بنفسك وتشعر بأنك منزه عن الخطأ والذنوب، وهذا ما يدعوك لحسن الظّن. [٦] التماس الأعذار للآخرين: فعند صدور قول أو فعل من أخيك يُضِيق صدرك عليك التمس له العذر، وكذلك كان يفعل الصالحين من قبل، فقد قالوا: التمس لأخاك سبعين عذرًا.