في سلايد شو, سياحه, عاجل مجموعة متنوعة من الألعاب والأنشطة الترفيهية المسلية بانتظار الضيوف الصغار من 18 إلى 31 مارس كتبت/ زينب حامد لن يجد الملل طريقه إلى حياة الأطفال في رأس الخيمة مع مهرجان الأطفال الذي يستضيفه الحمرا مول خلال الفترة من 18 ولغاية 31 مارس 2022. إذ يدعو مركز التسوق الرائع في الإمارة الشمالية ضيوفه الصغار إلى ارتياد منطقة ألعاب مخصصة تحفل بباقة متنوعة من الأنشطة المسلية والعروض الترفيهية الجوالة في المركز اعتباراً من الساعة 5 مساءً. ويمكن لسكان وزوار الإقامة أيضاً الاستمتاع بعروض التسوق المتنوعة التي يقدمها المركز التجاري، بالإضافة إلى مجموعة متميزة من العروض الحية أثناء التسوق أو تناول الطعام. أنشطة الأطفال في البهو الرئيسي سيحظى الأطفال وعشاق المرح من الكبار أيضاً بمجموعة متنوعة من الألعاب والأنشطة المسلية التي يستضيفها الحمرا مول في بهوه الرئيسي خلال الفترة من 25 حتى 31 مارس. حيث سيحفل المكان بالقلاع النطاطة، وألعاب رمي الحلقات، وفرقعة البالونات، بالإضافة إلى ورش مخصصة للرسم والفنون والحرف اليدوية. ويمكن المشاركة في جميع هذه الأنشطة بمجرد إبراز فاتورة شراء من المركز أياً كانت قيمتها.
5 مترا. وقد كانت إمارة رأس الخيمة أول مدينة على مستوى العالم تحصل على ختم "السفر الآمن" من المجلس العالمي للسفر والسياحة، وتحرص "الحمرا" على التعاون عن كثب مع شركائها من متاجر التجزئة لضمان التزامهم بمنح الزوار تجارب تسوق وتناول طعام آمنة ومريحة. يتطلع كل من "الحمرا مول" و"منار مول" عبر استضافة هذه الفعاليات والعروض والأنشطة خلال فترة العطلات إلى تزويد زوار رأس الخيمة والمقيمين بأفضل تجارب تسوق وترفيه على الإطلاق. ويمكن للزوار أيضا المشاركة في مسابقة وسائل التواصل الاجتماعي لفرصة الفوز بقسائم مجانية عبر مجموعة من أبرز مرافق الضيافة والتجزئة التابعة لشركة "الحمرا" بما في ذلك "ذا كلوب هاوس" وفندق "وولدروف أستوريا رأس الخيمة" وفندق "ريتز كارلتون رأس الخيمة، و"شاطئ الحمرا" و"منار مول" و"الحمرا مول".
أعلنت «الحمرا» شركة التطوير والاستثمار العقاري في إمارة رأس الخيمة، بيع أحد أصولها في قطاع التجزئة «الحمرا مول» إلى «الدار العقارية - (الدار)»، مقابل 410 ملايين درهم. ويتألف «الحمرا مول» من طابقين (أرضي وطابق أول)، ويمتد على مساحة قدرها 27 ألف متر مربع، ويلبي احتياجات المقيمين والسياح على حد سواء. وقال المدير التنفيذي لـ«الحمرا»، بينوي كوريان: «نظراً للمقومات الحيوية التي تتمتع بها إمارة رأس الخيمة، والتي تعزز آفاقها الاقتصادية الرحبة، فإن إقبال شركات من خارج الإمارة على ضخ الاستثمارات فيها بات أمراً طبيعياً.. وباعتبارنا شركة متخصصة في تأسيس تجارب الحياة المتفوقة في الإمارات الشمالية، ومطوراً رائداً في رأس الخيمة، ومسهماً رئيساً في إرساء دعائم المشهد الحضري في الإمارة، نرحب دوماً بالاستثمارات الاستراتيجية التي ستضيف قيمة ملموسة إلى اقتصادها ككل». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
قليلة هي الكتب التي تحدثت عن مفهوم الفن من منطلق إسلامي، ذلك أن هذا الموضوع بمحتواه المتداول الآن لم يكن مطروحًا فيما مضى، بل كان الحديث يتناول كل فن على حدة. وأمر آخر: هو قلة الباحثين الإسلاميين في هذا الموضوع، وأكثر الذي كتبوا عن الفن والجمال، إنما كانت كتاباتهم ترجمات لكتب لم تتحدث عن الفن الإِسلامي، أو تحدثت وكانت قاصرة على مفاهيم فردية شرقية أو غربية. وإزاء هذا الأمر، فإن التعاريف للفن الإِسلامي قليلة جدًا، ويعدُّ ما ذهب إليه الأستاذ محمد قطب من أهم ما قيل في هذا الصدد. جاء في كتاب « منهج الفن الإسلامي » [1]. «والفن الإِسلامي ليس بالضرورة هو الفن الذي يتحدث عن الإِسلام... إنما هو الفن الذي يرسم صورة الوجود من زاوية التصور الإِسلامي لهذا الوجود. هو التعبير الجميل عن الكون والحياة والإِنسان، من خلال تصور الإِسلام للكون والحياة والإِنسان. هو الفن الذي يهيئ اللقاء الكامل بين « الجمال » و« الحق ». فالجمال حقيقة في هذا الكون، والحق هو ذروة الجمال. ومن هنا يلتقيان في القمة التي تلتقي عندها كل حقائق الوجود» [2]. كان ذلك مما جاء في مقدمة الكتاب، ولم يقل المؤلف أنه يعتمد ذلك على أنه تعريف للفن الإسلامي.
لا يُمكنه أن يخضع لحدود معينة، أو يتقيد بأمور محددة. فيُطلق العنان لخياله ليُبدع في أعماله متجاهلاً كل ما يُحيط به، معتمداً على مشاعره وأحاسيسه في المقام الأول. أنواع الفنون مصطلح فن هو تعبير شامل وواسع، يضم مجموعة من العناصر المختلفة، ومن أهم أنواع الفنون: الفنون التشكيلية ومنها الرسم، التصوير، النحت، العمارة، رسم الخط، والطباعة الفنية، فن الوسائط، الفيديو، الكمبيوتر، والكولاج. الفنون التعبيرية وتتمثل في جميع الحركات التعبيرية التي ينقل الفنان بها حالة معينة يعيشها، ومنها التمثيل، الرقص، الأداء الحي، الإلقاء. الفنون التطبيقية مشتق من اسمه، وهو الذي لابد فيه من تطبيق المهارة التي يُجيدها الفنان من خلال أعمال الحياكة، صناعة السجاد، تصميم الأزياء، وكذلك إعداد التصميمات الداخلية. هذا فضلاً عن صناعة الحلي، والديكورات المختلفة وكذلم إدخال التعديلات على المواد واستخدامها في التصميم. الفنون غير المرئية كإلقاء الشعر، أو الفنون المسرحية، وكذلك الغناء، الأوبرا، الأدب، وأخيراً فن طهي الطعام. أهمية الفن من المؤكد أن يحمل الفن العديد أهمية كبيرة لدراسيه، ومنها: يُمكن أن يعتبره الإنسان مهنته الأساسية التي يمتهنها من أجل الكسب، وكذلك الاستمتاع.
كما صار عمل الفنان الفرنسي مارسيل دوشامب، النافورة، أول ما مهد لاستقلال هذا الفن عن قطار السريالية. [6] في "النافورة"، 1917، قدم دوشامب ما يُعرف اليوم بأحد أوائل الأعمال المفاهيميّة، نافورة لكن ليست كأي نافورة. هي في الحقيقة مبولة وليست نافورة لكن دوشامب أطلق عليها نافورة. النافورة/المبولة كانت استفزازًا واضحا للنُخب الفنيّة في أوربا في فترة ما بين الحربين، رغبة عارمة من دوشامب في تدمير فكرة الجمال ذاته. [7] وإذا أردنا أن نفهم طبيعة "المبولة" علينا أن نعي بعض الحقائق عمّا وصلت له البشرية، في تلك الفترة، بعد الحرب العالمية الأولى. لقد لقي أكثر من 17 مليون شخص حتفهم في الحرب العالمية الأولى، وأصيب أكثر من 20 مليونا آخرين. [8] وفي خضم بحر الدماء ذاك اجتمع عدد من الفنانين في زيورخ وقرروا رفض كل ما جاءت به المدارس الفنية والحضارات الإنسانية جمعاء. وأطلقوا على هذه الحركة "فن اللافن / الدادئية" رفضًا مِنهم لحالة الضمور الأخلاقي التي وصل لها العالم. وبذلك، ظهرت "الدادئية" -بُعيد اندلاع الحرب العالمية الأولى بشهور مُعبّرة عن حجم القُبح والجنون الذي وصل له العالم. وتعتبر المبولة إحدى أشهر الأعمال الدادئية والتي في الوقت ذاته أصبحت مفاهيمية لأنّها كانت تُناقش فكرة "ما الفنّ".
علاقة الإنسان الجماليّة في المحيط والواقع هو نفسه الموضوع المحدّد للفن، والتي تتطلّب منه تصوير هذا المحيط بشكلٍ فني للعالم. يعمل الفنان على خلق الصورة الفنيّة على أساس مهاراته ومعرفته بالحياة، ويعمل على تحديد شكل انعكاس الواقع وموضوعه في أعماله الفنيّة وطبيعتها النوعيّة، وذلك عن طريق الإبداع في أعماله التي تُشبع حاجة الناس إلى الجمالية وتُشعرهم بالسعادة والبهجة، وذلك بفضل تسليطه الضوء على جماليّات الحياة المتمثّلة في أعماله الفنيّة.