إعلانات مشابهة
2- عدم الوعي الإسلامي الصحيح، إذ كان كثير من المسؤولين لا يعرفون من الإسلام سوى العبادات، لذا كانوا يحرصون عليها وعلى تأديتها، وهذا أدى إلى انتشار الطرق الصوفية ، وضعف فكرة الجهاد، وعدم الإنتاج؛ مما أدى إلى ضعف الدولة. 3- كان العثمانيون يحرصون على تغيير الولاة باستمرار، وخاصة في أواخر عهدهم، وذلك خشية استغلال المنصب، أو الاستقلال بالولاية. العثمانيون القدامى والعثمانيون الجدد. 4- الحكم الوِرَاثِيّ الذي سار عليه العثمانيون غير مقبول من وجهة النظر الإسلامية، ولكن سبقهم الأمويون و العباسيون ، كما كان بعض السلاطين يقومون بقتل إخوانهم؛ حتى لا يُنازِعوهم في السلطة، هذا علاوة على زواج بعض السلاطين من الأوروبيات، فيه إساءة للأمة. 5- كان العثمانيون يكتفون من البلاد المفتوحة بالخَرَاجِ، ويتركون السكان على وضعهم القائم من العقيدة واللغة والعادات؛ إذ يُهملون الدعوة والعمل على نشر الإسلام، وإظهار مزايا الإسلام؛ من المساواة، والعدل، والأمن، وانسجامه مع الفطرة البشرية. 6- ضَعْفُ الدولة العثمانية في أواخر عهدها جعل الدول الأوروبية تتآمر عليها، فأثاروا ضدها الحركات الانفصالية السياسية والدينية، كما استغل دعاة القومية والصهيونية هذا الضعف، مما جعلهم يقومون بحركات لتقويض هذه الدولة [2].
ولم يوضح المصدر هل تلك الأسر التي تساعدها الجمعية (تأسست قبل 7 أعوام) من مستهدفات المشروع الرئيسي للهيئة أم لا. وتنشط عدة منظمات تركية في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية بالسودان، من أبرزها وكالة "تيكا". مساعدات تركية لأحفاد العثمانيين في تشاد. وتشهد العلاقات بين أنقرة والخرطوم تطورا خلال العقدين الماضيين، وتحديدا منذ وصول حزب "العدالة والتنمية" للسلطة في تركيا عام 2002، حيث وضع الحزب خطة طموحة لتعزيز التواصل مع البلدان الإفريقية. اقرأ أيضاً: أردوغان وجعفروفيتش يتبادلان التهاني بمناسبة عيد الأضحى تبادل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، الأربعاء، والعضو البوشناقي في المجلس الرئاسي للبوسنة والهرسك، شفيق جعفروفيتش، التهاني فيما بينهما بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وأفاد بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أن أردوغان وجعفروفيتش تبادلا التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك في اتصال هاتفي. المصدر: الأناضول
وتوفي إثر إصابته بمرض الفشل الكلوي في أحد المستشفيات التركية، عن عمر يناهز97 عاماً، ودُفن في المسجد الأزرق في العاصمة إسطنبول، بقرب قبور بعض المسؤولين العثمانين السابقين. وأمّا سيرته فقد ولد في عام 1912 ميلادي، في أحدِ قصور إسطنبول، وبعد ذلك تمّ استبعاده هو ومن تبقّى من العائلة العثمانيّة بعدما سقطت الدولة العُثمانيّة، وكان قد أمضى حياته في الولايات المتحدة، حتّى عاد إلى تركيا عام 1992 ميلادي بموجبِ عفوٍ قد صدر عنه، وتوفي في العقد الأخير من هذه الحقبة.
جلال سلمي - خاص ترك برس وُلدت السلطانة هُرّم في مدينة روكسلانا الأوكرانية عام 1502، وتم تهريبها من قبل الغازي التتاري عام 1520، ودخلت في حماية السلطان التتاري في جزيرة القرم التابعة للدولة العثمانية، تم عرضها من قبل والي القرم على قصر الباب العالي كهدية للتقرب إلى القصر والسلطان، وتم قبولها من قبل القصر. بعد قدومها للقصر بعامين رآها السلطان العثماني سليمان القانوني فجأة وهي تعمل كجارية وسط بلاط القصر فخطفت قلبه شغفًا وسأل وزيره عنها وأخبره بها، عرض عليها الزواج عام 1520 وأنجب منها أول ولد عام 1521، وبسبب تعلقه الشديد بها استطاعت هرّم التدخل بشكل ملحوظ في قضايا الحكم والإدارة، وتمكّنت من فرض ابنها سليم الثاني على أبيه سليمان القانوني ليُصبح خلفًا له في السلطنة. هُرّم اسم فارسي يعني "الشخص المرح"، أما الاسم الأصلي لها فهو "ألكساندرا ليسوسكا بلقاس"، وقد امتدت جذور هُرّم بين سلاطين الدولة العثمانية إلى عهد السلطان عبدالحميد الثاني؛ ما جعل لها الكثير من الأحفاد الذين ما زال بعضهم إلى يومنا هذا، ويمكن ذكر بعض أحفاد السلطانة هُرّم الذين ما زالوا على قيد الحياة بالشكل التالي: ـ لارا العذراء: حفيدة أحد أحفاد السلطان عبد الحميد الثاني الذي تعود جذوره إلى السلطانة هُرّم من خلال التسلسل النسبي، وُلدت في لبنان عام 1986 وتعيش الآن في باريس.
الجدير بالذكر أن الأذريين شاركوا في معركة جناق قلعة عام 1914 وقدموا أكثر من 3000 قتيل في تلك الحرب. غزا البلاشفة أذربيجان مجددًا عام 1920، لتصبح أذربيجان ضمن الاتحاد السوفييتي، وبعد إعادة إعلان استقلال الجمهورية عام 1991، كانت أنقرة أول دولة تعترف بها. ووقع البلدان على اتفاقية إعادة العلاقات الدبلوماسية، وفي عام 1992 مع اندلاع الحرب الأرمنية الأذرية على إقليم قره باغ دعمت تركيا باكو ضد خطوات أرمينيا وأغلقت حدودها البرية كما اشترطت من أجل تطبيع العلاقات التركية-الأرمينية بإعادة الإقليم المحتل لأذربيجان. خلال العرض العسكري الذي حصل في باكو احتفالًا بالنصر على أرمينيا، حضرت الجوقة العسكرية العثمانية، وجال طيف قادة العثمانيين الذين دخلوا إلى باكو محررين عام 1918، ليعود بالذاكرة إلى مئة وسنتين، إلا أنها لم تبقَ ذاكرة طي النسيان فأحفاد الدولتين القديمتين يحيون الاحتفال ذاته على وقع النغمة ذاتها ضمن وقائع إقليمية وعالمية متجددة.
في نهاية شهر أغسطس، احتفل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالعام الإسلامي الجديد بمزيد من البهجة، بعد أن حوّل آيا صوفيا الضخم إلى مسجد، وحوّل كنيسة بيزنطية أخرى أيضاً الى مسجد، وهي كنيسة شورا التي تعود إلى القرن الرابع، والتي تعتبر واحداً من أقدم المباني البيزنطية في إسطنبول. وفي اليوم التالي، أعلن عن اكتشاف مخزون جوفي كبير للغاز الطبيعي في البحر الأسود. وجاء ذلك في أعقاب اكتشاف آخر حديث لحقول غاز طبيعي في شرق البحر المتوسط. كلتا المنطقتين تتنازع عليهما دول أخرى مجاورة. وفي وقت لاحق من ذلك الأسبوع، رحب بوفد من حركة «حماس» في أنقرة. كل هذه التحركات تعكس رؤية أردوغان في احتضان كوادر الإسلاميين في العالم. كل ذلك يسير جنباً إلى جنب مع تأمين الموارد الطبيعية وفرض نفوذ تركيا في الخارج. كما أنه يسير جنباً إلى جنب أيضاً مع القمع الداخلي، حيث شهدت السنة الهجرية الجديدة إحكام قبضة أردوغان على حرية وسائل التواصل الاجتماعي، والنظر في إخراج تركيا مما يُعرف باتفاقية إسطنبول لعام 2011، وهي معاهدة لمجلس أوروبا تلزم الدول بحماية المرأة من العنف الأسري، لكل ذلك يجب على الشعوب الديمقراطية في تركيا والشرق الأوسط وحول العالم أن تقلق.
جدير بالذكر، أن جيش الخديوي إسماعيل باشا في مصر، تقدم في الحبشة باسم الدولة العثمانية واستلم حكم هرر من قبل أهالي المدينة عام 1875. واستمر حكم الخديوي للمدينة 10 أعوام، حيث سحب جيشه منها عام 1885، بعد تعيين عبد الله علي عبد الشاكر بن الأمير محمد أميرا عليها. وحافظت مدينة هرر على استقلالها لغاية 1887، حينما تعرضت للاحتلال على يد الحبشيين، وأصبحت منطقة تابعة لإثيوبيا منذ ذلك التاريخ. -