[5]لعله يشير رحمه الله إلى ما رواه الإمام الترمذي رحمه الله برقم (2922) عن معقل بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال حين يُصبح ثلاث مرات أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكل الله به سبعين ألف ملك يُصلون عليه حتى يمسي ، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيداً ومن قالها حين يُمسي كان بتلك المنزلة " وقال: " هذا الحديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه ". وقال الذهبي في الميزان ترجمة رقم (2436): " لم يُحسنه الترمذي ، وهو حديث غريب جداً " أهـ. وعلته خالد بن طهمان. قال الذهبي في ترجمته: " خالد بن طهمان أبو العلاء الكوفي عن أنس وحصين بن مالك وعنه أبو نعيم والفريابي وعدة – وثق- وضعفه ابن معين وقال: خلط قبل موته بعشر سنين وكان قبل ذلك ثقة، وكان في تخليطه كلما جاءوه به قرأه " أهـ. اذكار الصباح والمساء من الشيخ العثيمين. وقد ضعفه بعض المحققين من المحدثين منهم العلامة الألباني – رحمه الله – في ضعيف الترمذي برقم (2922). 6-) قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ () قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ () قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ( ( السورة كاملة ثلاث مرات). [6] وقراءتها في الصباح والمساء من أعظم أسباب الحفظ ، فعن عبد الله بن خبيب عن أبيه [ يُحدث به] عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" قُل" فقلتُ يا رسول الله!
ما أقُولُ ؟ قال: " قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء " رواه أبو داود برقم (5082) واللفظ له ، والترمذي برقم (3575) وحسنه العلامة ابن باز رحمه الله في تحفة الأخيار. 7- " أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق " (ثلاث مرات) [7] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي الله صلى الله عليه وسلم:" من قال حين أمسى ثلاث مرات أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، لم تضره حُمةٌ تلك الليلة ". أخرجه بلفظ مقارب بدون ذكر الثلاث مرات مسلم برقم (2709) ، والترمذي برقم (3604) أبو داود برقم (3898) ، وذكره العلامة أبن باز رحمه الله في تحفة الأخيار ، وقال: والحُمة: اسم ذوات السموم كالعقرب والحية ونحوهما. اللهم مااصبح بي من نعمة تجزى. وقال سهيل بن أبي صالح أحد رواه الحديث: " فكان أهلنا قد تعلموها ، فكانوا يقُولونها كل ليلة ، فلدغت جارية منهم ، فلم تجد لها وجعاً". 8- " بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم " (ثلاث مرات). [8] رواه أبو داوود برقم (5088) عن عثمان بن عفان رضي الله عنه ولفظه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من قال بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم – ثلاث مرات- لم تُصبه فجأةُ بلاء حتى يصبح ، ومن قالها حين يُصبحُ – ثلاث مرات – لم تُصبهُ فجأةُ بلاء حتى يمسي ".
صحة حديث اللهم ما أصبح بي من نعمة فمنك وحدك الأحاديث في السنة النبوية منها ما هو صحيح ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم،ومنها ما هو ضعيف ومنها ما هو موضوع اي وضعه بعض البشر من أجل ترويج تجارتهم ومعاملاتهم كقول البعض قدس العدس على لسان سبعين نبيا هذا حديث موضوع لم يرد ذكره في السنة النبوية،وأما عن صحة الحديث اللهم ما أصبح بي... فهو حكمه إسناده ضعيف وجود إسناده النووي وحسنه الحافظ. الإجابة على السؤال// اللهم ما أصبح بي من نعمة حديث؟ حكم هذا الحديث إسناده ضعيف وجود إسناده النووي وحسنه الحافظ.