يظهر الوفاء في عدم إهمال الأب لأبنائهم ومنحهم أوقات كافية بجانب حقهم في التربية الصحيحة، كما يظهر الوفاء بالعهد في حفظ حقوق الجار وعدم التعدي على حقوقهم وعدم إيذائهم سواءًا بالقول أو الفعل. هذه مجموعة أقوال وحكم متنوعة عن الوفاء تصلح للاستخدام من جانب الطلاب لإدراجها ضمن موضوعات التعبير التي تتناول فكرة الحديث عن الوفاء، ومنها: أوفى حب لدى البشر هو حب الطعام. شعب لا يعرف الوفاء شعب لا يعرف التقدم. أمهل الوعد وعجل بالوفاء. الوفاء من شيم الكرام، والغدر من صفات اللئام. أبطأ الناس في قطع الوعود أحرصهم على الوفاء بها. وعد بلا وفاء عداوة بلا سبب. الوفاء والصدق يجلبان الرزق. حفظ السر من صدق الوفاء. إن عدم الوفاء للشهداء هو بداية الهزيمة الحقيقة لأية أمة. لا تقطع أبداً وعداً لا تستطيع الوفاء به. المدينة العظمى هي التي يسود فيها العلم، والحرية، والإخاء، والوفاء. الوفاء عند الملاح صدف، أسعفيني يا دموع العين. عندما يخونك أحد من الناس، قف رافعاً رأسك ولا تنحني لأنك أنت من فزت بالوفاء. لا يُقاس الوفاء بما تراه أمام عينك بل بما يحدث وراء ظهرك. خمس احاديث عن الصبر والحلم والعفو والوفاء بالعهد مختصر - موقع المرجع. أما أنا فأعيش وحدي في السماء، فيها الوفاء والأرض تفتقد الوفاء، ما أجمل الأيام في دنيا السحاب لا غدر فيها لا خداع.
كان جواب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زاجراً ورادعًا: "والله ما أبدلني الله خيراً منها".. وأخذ يعدد مناقب زوجته السابقة كأحسن ما يناجي الحبيب حبيبه، وهذا علي خلاف المتوقع "آمنت بي حين كفر الناس، وصدقتني إذ ك-ذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني منها الولد دون غيرها من النساء" [4].
لشدّة جماله وكمال خِلْقته، يخرج النّور من وجهه وثناياه، كما أنّه كان -عليه الصّلاة والسّلام- فصيح اللّسان، شجاعاً، صادقاً وأميناً. و كذلك لقّبته قريشٌ بالصّادق الأمين. وكان كريماً جواداً، صبوراً حليماً، وفيّاً إذا عاهد، رحيماً بالكبير والصّغير، متواضعاً مسامحاً ومسالماً. شديداً أي أنّه كان يسيطر على غضبه. كما قد قال الله تعالى بوصف حسن خلقه: {وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ}. [1] ومهما جُمع من الكلام والحديث، فلن يصف رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وصفاته العظيمة، وأخلاقه الحسنة الكريمة، صلّى الله عليه وسلّم. [2] خمس احاديث عن الصبر والحلم والعفو والوفاء بالعهد مختصر أمر الله تعالى المسلمين بالتّحلّي بالأخلاق الحسنة. كما أوصى رسوله الكريم -عليه الصّلاة والسّلام- بذلك أيضاً. انواع الوفاء بالعهد | المرسال. وذلك لما للأخلاق الحسنة من أهميّةٍ وفضلٍ في حياة الفرد و كذلك المجتمع. فالأخلاق الحسنة هي جوهر الإسلام وسنّة الأنبياء والمرسلين، وأهمّ الصّفات الحسنة وأعظمها، والّتي يجب أن يتحلّى بها كلّ مسلمٍ هي الصّبر والحِلم والوفاء بالعهد والعفو، فإن تواحدت هذه الصّفات بالمسلم، صلُح حاله وانتظم سلوكه بإذن الله تعالى، وفيما يأتي ستذكر خمس احاديث عن الصبر والحلم والعفو والوفاء بالعهد: [3] قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له".
إذا قُلْت في شيء نعـم فأتمه...... فإن نعم دين على الحرِّ واجبُ وإلا فقل:لا،تسترحْ وتُرِحْ بها...... لِئلاَّ تقـول النـاسُ إنك كاذبُ إن الوفاء من الأخلاق الكريمة، والخلال الحميدة، وهوصفة من صفات النفوس الشريفة، يعظم في العيون، وتصدق فيه خطرات الظنون. وقد قيل: إن الوعد وجه، والإنجاز محاسنه، والوعد سحابة، والإنجاز مطره. إن رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم يقول: ".. الوفاء بالوعد - طريق الإسلام. ولا دين لمن لا عهد له" [رواه أحمد]. نعم لن يترقى المسلم في مراتب الإيمان إلا إذا كان وفيًّا. يقول الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ) [المائدة:1] ويقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ) [الصف:2، 3]. إن الوفاء من أعظم الصفات الإنسانية، فمن فُقِد فيه الوفاء فقد انسلخ من إنسانيته. والناس مضطرون إلى التعاون، ولا يتم تعاونهم إلا بمراعاة العهد والوفاء به، ولولا ذلك لتنافرت القلوب وارتفع التعايش. وقد عُظم حال السَّمَوْأل فيما التزم به من الوفاء بدروع امرئ القيس، مما يدل على أن الوفاء قيمة عظيمة قدَّرها عرب الجاهلية، وقد أقرَّهم الإسلام على ذلك، والعجيب أن ذلك في الناس قليل وبسبب قلته فيهم قال الله تعالى: (وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ) [الأعراف:102].
إن من الأخلاق الإسلامية الرفيعة، والصفات المحمودة التي حثنا عليها الإسلام: الوفاء بالوعد، يقول الله تعالى عن إسماعيل عليه السلام مادِحًا إيَّاه بصفةِ الوفاء بالوعد: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا} [مريم:54]. الحمد لله ربِّ العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: فإن من الأخلاق الإسلامية الرفيعة، والصفات المحمودة التي حثنا عليها الإسلام: الوفاء بالوعد، يقول الله تعالى عن إسماعيل عليه السلام مادِحًا إيَّاه بصفةِ الوفاء بالوعد: { وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا} [ مريم:54]. حديث عن الوفاء بالعهد. قال مجاهد: "لم يعد شيئًا إلا وفَّى به"، وقال مقاتل: "وعد رجلًا أن يُقيم مكانه حتى يرجع إليه الرجل، فأقام إسماعيل مكانه ثلاثة أيام للميعاد حتى رجع إليه الرجل"، وقال الكلبي: "انتظره حتى حال عليه الحول! " (معالِم التنزيل؛ للبغوي: [1/237]). وفي معنى وفاء إسماعيل عليه السلام بالوعد أنه: "وعد أباه من نفسه الصبر على الذبح فوفَّى به" (الجامع لأحكام القرآن: [15/88]).