قال الوالد بخيبة وحسرة – يلزمني لأملك العرب إجماعٌ وسلامٌ وتراض.. ما لم ينلْهُ حتى محمّد بن عبد الله. – وهو ما ستناله بولاية العهد.. قال الوالد بحماس وعقد حاجبيه ودنا من وجه ولده يحدق في عينيه: إن عُقدت البيعة فلا تثريب عليك في قصاصِ مَن حلّها قام الولد يهز رأسه: لا أصلح للملك ولا يصلح لي فاستشاط الوالد وعلا صوته: – أنت بقية الماضين من بني أبي سفيان وسأصلح الملك ليناسبك حتى لو اضطررت لصهره وصنعه ثانية على مقاسك كدرع لا يليق إلا بصاحبه! – أعتذر إليك.. لا طاقة لي بهذا، دونك مروان بن الحكم، اصنع الدرع له، فلا أرى من بني أمية من يجاريه في تملقك. خرج الشاب قاطعا أمل أبيه.. وتجاوز عتبة الدار يلاحقه صوت أبيه بغضب وقلة حيلة: – سيسبقني إليه عزرائيل!! – فواحد من ابنيه: عبد العزيز وعبد الملك. ومضى ملوّحا بيده دون أن يلتفت. 4 لما وصل خبر موت معاوية إلى المدينة تسارع أهلها يبايعون الحسين، لكن الأخبار أردفت أن مروان بن الحكم يتربع على عرش دمشق، فترك الحسين المدينة بأهله وعياله ومن صحبه من بني هاشم إلى الكوفة قاصدا المكْث في عاصمة والده، وليعد جيشا لاسترجاع الشام. وكفى الله المؤمنين شر القتال ❌ ليست آيه - YouTube. لكن تركه الحجاز كان قد أتاح فرصة لعبد الله بن الزبير أن ينشر جناحيه الطويلين منها وإلى مصر.
- بيان ما أظهره الله من عنايته بنصر المؤمنين على أحزاب أعدائهم من الكفرة والمنافقين في وقعة الأحزاب ودفع كيد المنافقين. - الثناء على صدق المؤمنين وثباتهم في الدفاع عن الدين، ونعمة الله عليهم بأن أعطاهم بلاد أهل الكتاب الذين ظاهروا الأحزاب، ورد عنهم كيد الأحزاب والمهاجمين. - تخيير أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بين طلب الدنيا ، أو طلب الآخرة، وفي ذلك توجيه للمؤمنين إلى إيثار الله ورسوله والدار الآخرة على الحياة الدنيا وزينتها وزخرفها. - ألمحت السورة إلى فضل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وفضل آل النبي صلى الله عليه وسلم، وفضائل أهل الخير من المسلمين والمسلمات. - بينت السورة أن أمر المؤمنين والمؤمنات مرده إلى الله، فليس لهم منه شيء، وليس لهم في أنفسهم خيرة، إنما هي إرادة الله وقدره، الذي يسير كل شيء، ويستسلم له المؤمن الاستسلام الكامل الصريح. - تعرضت السورة لبعض الأحكام المتعلقة بالعلاقات الزوجية ( الطلاق قبل المساس). كفى الله المؤمنين شر القتال - نزف لكم خبر مقتل الطاغية بشار - هوامير البورصة السعودية. - تنظيم علاقة المسلمين ببيوت النبي وزوجاته، في حياته وبعد وفاته. - تقرير فرضية الحجاب والجلباب على المرأة المسلمة. - تهديد المنافقين جراء بثهم الدعايات المغرضة، والأخبار الكاذبة.
ذلك كله معجزة للنبيء - صلى الله عليه وسلم -.