وأكد معاليه ، حرصه على تقديم كافة أشكال الدعم والإسناد ، سواء فيما يتعلق بالتدريب أو التجهيز من أجل تقديم الخدمات للمواطنين البحرينيين في الداخل والخارج ، بنفس المستوى من الدقة والإنجاز ، مشيرا إلى أهمية مراقبة مستوى الأداء ومعاييره في كل الإدارات وتقديم أداء متكامل يعتمد على الاستخدام الصحيح للتقنيات الحديثة. وأشار معالي الوزير إلى ضرورة أن يكون الاختيار الصحيح لكوادر الصفوف الأمامية ، قائما على توفير التدريب والتجهيزات اللازمة ، وفق معايير واضحة ، على أن يتم التقييم بشكل مستمر ، بحسب مستوى الكفاءة ، بما يضمن استفادة المواطنين والمقيمين من الخدمات بالشكل والجودة المطلوبة. وقد اطلع معالي الوزير، خلال الزيارة ، على إيجاز تضمن أهم الإنجازات والخط الزمني لتنفيذ مبادرات شئون الجنسية والجوازات والاقامة والأهداف التطويرية واحصائيات بعدد المسافرين والقادمين ، بالإضافة إلى تفاصيل المشاريع والمبادرات الهادفة إلى تقديم خدمات الكترونية وذات كفاءة عالية ، بجانب وضع خطة استراتيجية وتشغيلية وتسويقية جديدة وإعادة هندسة خدمات الإدارات لتعكس التوجهات والرؤية الجديدة.
كما أكد أيضًا على تقديم كل الدعم للطلاب الفلسطينيين المقيمين على أرض الدولة المصرية، لافتا إلى حرص الدولة المصرية على تحقيق التعاون المتبادل بين الدولتين في مجالات البحث العلمي، لبناء نظام صحي قوي وقادر على التصدي للأزمات والجوائح. من جانبها، ثمنت الكيلة دور مصر في إمداد فلسطين بالأمصال من خلال الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، ومقترح تقديم دعم مالي إضافي لوزارة الصحة بدولة فلسطين والذي وافق عليه مجلس وزراء الصحة العرب بالإجماع. كما أعربت عن تقديرها لدور الدولة المصرية في توطين الصناعات الدوائية واللقاحات، مما بعث الأمل لدى الدول العربية في الوصول إلى الأمن الدوائي وسد احتياجاتها من الإنتاج المحلي.