العقوبات الأمريكية سلاح ذو حدّين خضوع أوروبا أمام روسيا ليس مستغرباً نظراً لارتباط دولها بشكل كبير بشريان الطاقة الروسي، ولكن الطامة الكبرى ستصيب الولايات المتحدة نفسها، حيث إن سلاح العقوبات بدأ يرتد سلباً عليها وعلى الدول المشتركة معها في ذلك، مما يهدّد تسيّد الدولار كعملة نقدية احتياطية في العالم، وتحوّله إلى عملة غير موثوق بها في التعامل التجاري الدولي، فقد بدأت الدول الاقتصادية الكبرى (وأبرزها الهند والبرازيل والصين والكيان الإسرائيلي المؤقت) بتنويع احتياطاتها من العملات نحو الين واليوان والروبل إلى جانب اليورو، خوفاً من السيناريو نفسه الذي تواجهه روسيا اليوم. وللعلم فإن موسكو كانت السبّاقة إلى التخلّي عن الاعتماد على الدولار كاحتياطي من العملات الأجنبية، وبدأت باعتماد هذا الخيار عام 2014 بعد فرض العقوبات عليها بسبب ضمّها شبه جزيرة القرم، ففي آذار 2008 كانت روسيا تمتلك سندات في الخزانة الأمريكية بقيمة 96 مليار دولار لتصل في مطلع العام 2022 إلى 4. 5 مليار فقط. هل انخفاض ضغط الدم يؤدي إلى الوفاة .. اخبار كورونا الان. الروبل مقابل الدولار لم تكن الولايات المتحدة تعبأ بكونها الدولة الأكثر مديونية في العالم بـ 23 تريليون دولار، وبديون خارجية تبلغ 7 تريليون دولار (حوالي 3 تريليون دولار قيمة السندات في الخزانة الأمريكية للصين واليابان وحدهما)، فإن 60 بالمئة من احتياطات البنوك المركزية في العالم هي بالدولار، و90 بالمئة من قيمة سوق التبادل العملات الأجنبية في العالم هي بالدولار، و40 بالمئة من تجارة السلع في العالم تتم بالدولار، ولكن المعادلة قد تغيّرت اليوم بعد انقلاب سحر العقوبات على واشنطن، فكيف ستتعامل مع إكراه موسكو للدول المعادية لها على دفع الروبل بدل الدولار؟!
مشاهدة الموضوع التالي من اخبار كورونا الان.. هل انخفاض ضغط الدم يؤدي إلى الوفاة والان إلى التفاصيل: وأوضح الأخصائي في حديث لراديو "سبوتنيك"، خطورة انخفاض مستوى ضغط الدم الشرياني ومتى يجب استدعاء سيارة الإسعاف. ويضيف، يعتبر ضغط الدم الشرياني 12080 هو ضغط الدم الطبيعي. ولكن في الواقع حدود ضغط الدم الطبيعي أوسع من ذلك. هل تعاني من الدوار؟... اليك بعض الحقائق حوله -. ووفقا له الحدود الدنيا لضغط الدم الطبيعي هي 9060 والحدود العليا هي 14090. ولكن كما هو معروف يعنبر ارتفاع مستوى ضغط الدم بصورة مفاجئة أمر خطير جدا، لأنه قد يسبب الجلطة الدماغية او احتشاء عضلة القلب. كما أن الانخفاض المفاجئ لمستوى ضغط الدم هو أيضا خطير، لأنه قد يكون سببا في اضطراب تدفق الدم إلى أعضاء الجسم الداخلية ما يلحق بها أضرارا لا يمكن إصلاحها. ويقول، "تكمن خطورة ضغط الدم الذي دون 9060 في اضطراب وصول الدم إلى بعض الأعضاء والأنسجة. وعندما ينخفض ضغط الدم بصورة مفاجئة دون الحدود الدنيا الطبيعية يعاني الجسم من سوء التغذية، وأول المتضررين هو الدماغ، لذلك قد يغمى على الشخص، ويلي ذلك اضطراب عمل القلب والكلى والكبد". ويشير الأخصائي، إلى أنه يجب في حالة الشعور بالضعف والدوار واضطراب الحركة، قياس مستوى ضغط الدم، فإذا ظهر أنه 8560 يجب فورا استدعاء سيارة الإسعاف فقد يؤدي هذا إلى الوفاة.
هناك العديد من المعطيات التي ترجّح حصول هذا الاحتمال؛ فالإدارة الأمريكية لن تستطيع الاستمرار وحدها في تقديم الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا، لا سيّما مع بروز مؤشرات على أن المضي في هذه الوتيرة سيقود إلى إفراغ المخزون العسكري الأمريكي في غضون أشهر، وفي موازاة ذلك لم تعلن أي من الدول الأوروبية استعدادها للدخول في مواجهة عسكرية مع روسيا وحدها فكيف إذا انضمت إليها الصين المندفعة في مواقفها العدائية ضد الولايات المتحدة، وكوريا الشمالية المتحفّزة لاستخدام "الردع النووي وإزالة أي قوى تسعى لمواجهتها عسكريا" على حد تعبير رئيسها كيم جونغ أون؟ أوروبا تتمرّد على بايدن هذا على الجبهة العسكرية. "العنكبوت" يُعيد زكى فطين عبد الوهاب إلى شاشة السينما بعد وفاته. ولكن ماذا على الجبهة الاقتصادية؟! تبدو موسكو حتى الآن هي الرابح، وليس في ذلك تحامل على الواقع، ولديها سلاحان أساسيان نجحت من خلالهما في تطويع أوروبا عملياً، الأول هو سلاح النفط والغاز، والثاني هو الروبل مقابل الدولار. هذا التحدّي الذي أعلنه بوتين منذ بدايات الحرب على النازية بدأ يحقق نتائجه مع خضوع العديد من الدول الأوروبية لشرط الدفع بالروبل مقابل إمدادات النفط والغاز، وبذلك يضرب بوتين عصافير كثيرة بحجر واحد، خصوصاً أن دول الاتحاد الأوروبي، وفي مقدّمتها ألمانيا وفرنسا، "لم تتوصّل حتى الآن إلى إجماع حول حظر استيراد النفط والغاز من روسيا"، حسبما صرّح المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد جوزيب بوريل، الذي أكّد أن بعض الدول "صرّحت بوضوح شديد بأنها لن تدعم فرض هذا الحظر".
يعاني من هذا الدوار عادة مرضى السكري ومن يعاني من الدوالي ويمكن أن يعاني منه الكبار والصغار الأصحاء أيضا. ويقول مياسنيكوف، "هذا ليس مرضا ويعاني منه الجميع وخاصة كبار السن. لذلك يجب عدم النهوض من الفراش والكرسي بصورة مفاجئ وسريعة، بل عند الاستيقاظ يجب الجلوس بضع ثوان على السرير ومن ثم النهوض". (فيستي. رو)