[6] المدينة السكنية [ عدل] تضم المدينة السكنية أكثر من مائة وحدة معمارية، وهي عبارة عن أساسات لمباني التي يشكل بعضها وحدات معمارية متكاملة، بالإضافة إلى وجود منشآت مائية تظهر أساسات مبانيها على السطح مع آثار بئر قديمة، كما توجد بقايا مبنى ضخم يقع في الطرف الشمالي من الموقع وأساسات المباني المنتشرة على سطح الموقع على الضفة الشمالية من وادي فيد من المدينة السكنية غرباً إلى الحصن شرقاً، كذلك آثار المعالم العمرانية لحصن فيد وملحقاته. فيد - ويكيبيديا. [6] تتركز مساكن الأهالي في الجهة الغربية من المدينة الأثرية. [1] برك درب زبيدة [ عدل] تقع بالقرب من مدينة فيد وهي عبارة عن بِركتين ، أحداها مربعة الشكل والأخرى مستطيلة الشكل، وهي متصلة بقناة في سطح الأرض تصل بالبركة الأخرى، عرضها 40 سم وسمك جدارها 60 سم. كلا البركتين مطمورتان بالأتربة ولا يظهر منهما إلا أجزاء بسيطة، وقد استفاد السكان قديماً من هذه البرك، وهي اثنتين من العديد من البرك المنتشرة على جنبات درب زبيدة الذي تم إنشاؤه في طريق الحج، كان السكان قد استفادوا منها في الري وتوفير ما يلزمهم من مياه لدوابهم. كما أن هناك برك أخرى من أبرزها، بركة الساقية، وبركة لشفاء، وبركة الحويض، كذلك البرك الخاصة التي تشبه برك الدرب من حيث الحجم وتقنية البناء وتقع بالقرب من قصر خراش.
كذلك أورد الهجري تحديداً وافياً له ، نقله البكري منسوباً إلى السكوني، ونقله السمهودي منسوباً إلى الهجري، وهو الصحيح، ونكتفي بالإشارة إليه يجده القارئ في كتاب (أبو علي الهجري) " فيد بلدة في نصف طريق مكة من الكوفة عامرة إلى الآن، يودع الحجاج فيها أزوادهم وما يثقل من أمتعتهم عند أهلها ، فإذا رجعوا أخذوا أزودهم ووهبوا لمن أودعوها شيئاً من ذلك ، وهم مغوثة للحجاج في مثل ذلك الموضع المنقطع". قال الزجاجي: "سميت فيد بفيد بنى حام وهو أول من نزلها". المصدر كتاب فيد حديث التاريخ والحضارة والفروسية والشعر والآثار للاستاذ:- جزاع الحامد
5 كيلومتر، وتصل مساحة الموقع الأثري بما يزيد على 1. 5 كيلو متر طولاً ومثله عرضًا. وتعدّ من المدن التاريخية والأثرية المليئة بمشاهد العصور التاريخية القديمة، ويرتادها السياح والمهتمون بالآثار، «فيد» أحد المواقع الأثرية التاريخية في حائل فهي مدينة مختلفة تحمل قيمة سياحية وأثرية كبيرة. تذهب بعض المصادر التاريخية إلى أنّ مدينة "فيد" تبوأت مكانة خاصة في العصر العباسي، وكانت تعتبر ثالث أهم مدينة بعد بغداد ومكة، حيث إنها تعد في منتصف الطريق بين مكة وبغداد على طريق الحج القديم، أو ما يعرف بدرب زبيدة؛ ما أسهم في ازدهارها لمرور الحجيج بها والتزود منها بما يحتاجون إليه. وكان للانتعاش الذي شهده طريق الحج القديم انعكاس مباشر على الأماكن التي يمر بها، ومنها «فيد» التي تعد من المدن الأثرية والتي يعود تاريخها إلى ما قبل الإسلام وكانت من المدن التي تضاهي في قيمتها واتساعها الكوفة والبصرة في ذلك الوقت، وكانت تسمى «عاصمة الطريق»، يستريح بها الحجاج ويتزودون بما يحتاجون إليه من مؤن، فقد كانت بمثابة سوق مفتوحة تشهد ارتياد كثير من الحجاج، وقد وردت في كتابات كثير من المؤرخين من أمثال: ابن جبير، وابن بطوطة وغيرهما من المؤرخين، وأيضًا وردت في مؤلفات عدد من الرحالة الغربيين من أمثال: بالن، وهوبير وغيرهما.
3- المنطقة الغربية: تمثل هذه المنطقة أكثر أماكن الموقع كثافة معمارية، وبذلك تعتبر قلب محطة فيد، وتحتوي على مبنى مستطيل، بعداه 90 × 40م ، وقد أسندت زواياه من الخارج بدعائم دائرية ، وسمك جداره 1. 55م، ومدخله في الجانب الشرقي، وفي وسطه فناء يحتوي على مستطيل، وفي وسطه فناء يحتوي على مستطيل آخر ، وتتخلل المباني مبنى مربع الشكل ضلعه 20م، وسمك جداره 2. 30م، ويحتوي على باب بوسط جداره الشمالي، وتوجد قناة للمياه جنوب المنقطة عبر الوادي ، وذلك لري المنطقة الجنوبية، كما يوجد شرقي هذه المنطقة حوض صغير للمياه، تمتد منه وإليه قناة مليَّسة بالجبس، إضافة إلى بعض القنوات المجاورة لهذا الحوض والتي تمتد تجاه القصر. 4- المنطقة الجنوبية: وهي عبارة عن بركتين ، ربما تتصلان بقناة ، وذلك لوجود قناة تتصل بالبركة الجنوبية باتجاه الشمالية، ولكون البركتين ضحلتي المياه عمقها (1-0. 5م) ، فإن ذلك يدل أنهما كانتا تستخدمان في الزراعة وهما: البركة الشمالية: مربعة، طول ضلعها 36. 5م، وعمقها 1م، وسمك جدارها 1م، وقد أسندت زواياها بدعائم ربع دائرية المقطع، وليّست من الداخل بطبقة سمكها 2 سم من الجبس ، حيث إنها بنيت من الحجر ، كما تضم في داخلها حوضاً مستطيل الشكل، بعداه 5.