المعيقات كثيرة أمام حريتنا التي أهدانا الله. لقد استطاع الإنسان عبر التاريخ التغلب على العديد من العقبات المادية و الطبيعية، لكن التحديات الاجتماعية تبقى و تزداد، فالمجتمع وحده و ليس الفرد هو الذي ما زال يحدد معنى السلوك المقبول من غير المقبول، المعقول من المخبول، كما أنه وضع أدوات و آليات لمعاقبة من يسلك في غير ا لقنوات التي حددها هو، المجتمع أو أولئك القلة الذين نصبوا أنفسهم ممثلين له.
08/24 10:34 «معلش.. حد يقول لي.. الخبر المنشور في جريدة الحرية والعداله ده مش بيزعزع الاستقرار ويثير البلبله؟»، بهذه الكلمات علق الناشط السياسي وائل غنيم، علي الخبر المنشور في بوابه «الحريه والعداله» علي موقعها الالكتروني، الخميس، وعنوانه «شفيق يرصد 5 ملايين دولار، و22 الف بلطجي، و25 قياده امنيه لدعم الثوره المضاده». وكتب «غنيم» في صفحته علي «فيس بوك»، صباح الجمعه: «في 2006، الصحفي عبدالناصر الزهيري من المصري اليوم اتهم وزير الاسكان وقتها محمد إبراهيم سليمان بالفساد، وذكر بعض الوقائع.. كلام عن الحرية - موضوع. الوزير رفع قضيه علي الصحفي، ورات المحكمه ان الصحفي نشر اكاذيب وشائعات، وبالتالي قررت معاقبته بالحبس سنه علي فعله». وتابع: «وقتها نواب جماعة الأخوان المسلمين في البرلمان رفضوا الحكم، واعلنوا تقديمهم قانون لمنع حبس الصحفيين في جرائم النشر (حتي لو كانت اتهامات)، والبحث عن عقوبات بديله عن الحبس، وكان السبب اللي ذكروه في معرض بيانهم.. ان الحبس في جرائم النشر هيؤدي لتقليص كشف محاربه الفساد، هل تغير شيء الان؟». وقال «غنيم»: «الا يجب ان يكون حديثنا كما ذكرت ان نبحث عن قوانين تعاقب الجرائد باجبارها علي نشر التكذيب، وكذلك فرض عقوبات ماديه؟، لماذا البعض يدافع الان عن فكره حبس الصحفيين، مع انهم كانوا معارضين لها في السابق؟».
الأخ صديق عبدالجبار: لم أر أي مقارنة بين الرجلين (لام اكول وياسر عرمان) في المقال ، فمن أين اتيت بهذه المقارنة؟ السؤال هو كما ذكرت في الاعلى أو هكذا فهمت. احدث عناوين سودانيز اون لاين الان فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
القوانين حين تشتد في مصادرة حرية الرأي لا تحمي الفضيلة وإنما تحمي الرذيلة وتخلي بينها وبين النفوس.