ترغب جميع السيدات حول العالم بان تعمل علي تنظيم الهرمونات للحمل، أن هذا التنظيم يساهم بشكل فعال في ضبط معدل الهرمونات داخل الجسم، حيث أنه يقوم بضبط عملية الدورية الشهرية والهرمونات الجنسية والعصبية وبالتالي فإن هناك معينة لتنظيم جميع الهرمونات التي تختص بالحمل. تنظيم الهرمونات قد تعتقد بعض النساء أن عملية تنظيم الهرمونات للحمل من أحد العمليات المعقدة التي يصعب تنفيذها كما أن هناك مجموعة أخرى من النساء لا تهتم بتلك العملية، وهي كلتا الحالتين فإن عدم تنظيم تلك الهرمونات يقلل من الحصول علي نسبة الحمل كما أن هذا الإهمال قد يتسبب في عدم حدوث الإباضة بالإضافة إلى الإصابة بتكيسات المبايض واليكم فيما يلي أهم الطرق من أجل تنظيم الهرمونات التي تختص بالحمل. اقرأ أيضا: ما هو هرمون الحمل و متى ترتفع مستوياته كيفية تنظيم الهرمونات للحمل عند الرغبة في الحمل تقوم العديد من النساء بالذهاب إلي الطبيب المختص لتشخيص الحالة وتقديم المساعدات الممكنة التي قد تساعد علي تقوية الحمل ان وجد أما في حالة عدم الحدوث فإن هناك بعض الطرق الممكن لتشخيص الحالة ومعرفة السبب. وصفة طبيعية لتسريع الحمل - تنشيط المبايض- تنظيم الهرمونات - YouTube. أن هناك بعض الأطباء تقوم بعمل فحص شامل للهرمونات عن طريق بعض الاختبارات التي تتم في المنزل وكذلك يكون هناك نوع آخر من الاختبارات يتم عن طريق فحص الدم يتم أخذها في البيت أو المعامل المختصة والتي تساعد علي تشخيص الحالة ومعرفة إمكانية ثبوت الحمل وكيفية تنظيم الهرمونات.
وأمّا بالنسبة لهرمون البروجستيرون؛ فإنّ مستوياته ترتفع خلال الحمل أيضاً، ويكون هذا الارتفاع حاداً للغاية، ومن الأدوار المهمّة التي يقوم بها هذا الهرمون خلال الحمل: زيادة حجم الرحم بشكلٍ يسمح للجنين بالنموّ فيه، ومن آثار ارتفاع هرمون البروجستيرون أيضاً: ارتخاء الأربطة والمفاصل خلال فترة الحمل. [٢] هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية يظهر الهرمون المعروف بموجهة الغدد التناسلية الميشمائية (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) خلال فترة الحمل، ويمكن الكشف عنه في فحص البول بعد مرور ما لا يقلّ عن 12-14 يوماً من لحظة حدوث الحمل، بينما يمكن من خلال فحص الدم الكشف عن مستوياته بعد مرور 11 يوماً على الحمل، ويستمر مستوى هذا الهرمون بالارتفاع والتضاعف كل 72 ساعة، ليصل أعلى مستوياته في الأسابيع التي تتراوح ما بين 8-11 أسبوعاً، ثمّ تبدأ مستويات هذا الهرمون بالتراجع والنقصان إلى نهاية الحمل. [٣] محفز الالبان البشري المشيمي من الهرمونات التي ترتبط بفترة الحمل أيضاً: الهرمون المعروف بمحفز الالبان البشري المشيمي (بالإنجليزية: Human placental lactogen)، وفي الحقيقة يتمّ تصنيع هذا الهرمون من قبل خلايا المشيمة، وتكمن وظيفته في تزويد الجنين بالمواد الغذائية التي يحتاجها خلال فترة حمل، بالإضافة إلى دوره في تحفيز قنوات الحليب في الأثداء تمهيداً للرضاعة الطبيعية عند ولادة الجنين.
والخلاصة أنه يجب عمل التحاليل بطيفها الواسع مع التصوير للبطن ومراجعة طبيب غدد واستشارته بتقييم النتائج وعلاج الخلل إن وجد، وبعدها ننتظر التحسن المبدئي بشفاء السبب ثم نتداخل على ما بقي من بقايا المرض كالشعرانية. والله الموفق.