الوكيل الإخباري - تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، اتصالاً هاتفيًا الثلاثاء، من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان؛ للاطمئنان على صحته. اضافة اعلان وقد عبر جلالة الملك عن الشكر لولي العهد السعودي على مشاعره الأخوية النبيلة. واس
100 مليون ريال للجمعيات الخيرية والسجناء المعسرين الأمير محمد بن سلمان مؤدياً الصلاة على والدة الأمير محمد بن عبدالرحمن وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بصرف (100) مليون ريال من نفقة سموه الشخصية، وفق مسارين: الأول خُصص لدعم 29 جمعية خيرية في جميع مناطق المملكة، بمبلغ إجمالي قدره (87) مليون ريال يصرف خلال أيام، فيما خُصص الثاني لسداد ديون أكثر من (150) سجينًا معسرًا بدعم إجمالي بلغ (13) مليون ريال، على أن يتم إطلاق سراحهم وعودتهم إلى أهاليهم اليوم -أمس-. ويأتي هذا الدعم تحت مظلة "برنامج سند محمد بن سلمان" ليغطي في جانب دعم الجمعيات الخيرية خدمات (8) فئات في المجتمع هي: (الجمعيات الخيرية النسائية، الجمعيات الخيرية لذوي الإعاقة، الجمعيات الخيرية لرعاية مرضى السرطان، الجمعيات الخيرية لرعاية الأرامل والمطلقات، الجمعيات الخيرية لرعاية الأيتام، الجمعيات الخيرية لمتلازمة داون، الجمعيات الخيرية للخدمات الصحية، الجمعيات الخيرية لرعاية كبار السن)، حيث ستتلقى كل جمعية دعمًا ماليًّا ودعمًا للبرامج التنموية التي تعتمد على التدريب والتأهيل والدعم والاستدامة.
ينتقد مقال شيكاغو تريبيون موقف السَّعوديَّة الدَّاعم لروسيا في غزوها أوكرانيا، ويدين رفْضها زيادة إنتاج النَّفط لإنقاذ الاقتصاد الأمريكي، مع إثارة مسألة انتهاك حقوق الإنسان، لا سيِّما المرأة. يصف المقال في مستهلِّه التَّحالف طويل الأمد بين الولايات المتَّحد والسَّعوديَّة بأنَّه صار بمثابة "صفقة مع الشَّيطان"، حان الوقت للتَّخلُّص منها. ويضيف المقال أنَّ الدَّعم العسكري الأمريكي للمملكة، سواءً بتمرير صفقات شراء الأسلحة أو تزويدها بالمعدَّات اللازمة لمواجهة الاعتداءات الحوثيَّة، لم يفلح في إقناع وليِّ العهد الشَّاب بضرورة الاستجابة لطلب إدارة بايدن زيادة إنتاج النَّفط. وفي الختام، يرسل مقال شيكاغو تريبيون تهديدًا مبطَّنًا للسَّعوديَّة بأنَّها إن لم تتراجع عن موقفها الدَّاعم لروسيا والمعادي للمصالح الأمريكيَّة، فعلى الجانب الأمريكي حينها إعادة النَّظر في تحالُف "أبدًا لم يؤتِ أكله". هل تخطِّط أمريكا للانقلاب على وليِّ العهد السَّعودي؟ أعيدت إلى الواجهة مؤخَّرًا علاقة الودِّ والألفة والدَّعم غير المشروط الَّتي ربطت الأمير محمَّد بن سلمان بإدارة الرَّئيس الأمريكي السَّابق، دونالد ترامب، وبخاصة مع مستشار ترامب وصهره، السِّياسي ورجل الأعمال اليهودي جاريد كوشنر، بعد أن نشرت صحيفة نيويورك تايمز في مارس الماضي مقالًا أشارت فيه إلى تلقِّي الأخير من ابن سلمان مبلغ ملياري دولار أمريكي من صندوق الاستثمار السِّيادي السَّعودي؛ لتأسيس شركة للأسهم الخاصَّة.
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة ل إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية بمناسبة إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة. وأعرب الملك سلمان عن أجمل التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والنجاح لماكرون، ولشعب الجمهورية الفرنسية الصديق، المزيد من التقدم والازدهار، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس". كما أشاد بتميز العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، والتي يسعى الجميع لتعزيزها وتنميتها في المجالات كافة. من جانبه، بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة ل ماكرون أيضاً. وأعرب ولي العهد عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لماكرون، ولشعب الجمهورية الفرنسية المزيد من التقدم والرقي. إيمانويل ماكرون (فرانس برس) بين 57. 6 و58. 2% يذكر أنه أعيد انتخاب إيمانويل ماكرون، الأحد، رئيساً لفرنسا لولاية ثانية، بعدما تغلب على منافسته مارين لوبان، بحسب تقديرات أولى نشرتها مراكز الاستطلاع. وحصد ماكرون الوسطي ما بين 57. 2% من الأصوات متقدماً على مرشحة التجمع الوطني التي حازت ما بين 41. 8 و42. 4% من الأصوات، وفق تلك التقديرات.
لقد منحهم ترامب كل ما يريدون: الدعم الكامل في اليمن، ودعما في قضية مقتل جمال خاشقجي". لكن جون جينكينز، سفير بريطانيا السابق في السعودية يشك "في أن (ولي العهد) يراهن على فوز الجمهوريين في الانتخابات النصفية ثم استعادة الرئاسة مع ترامب أو بدونه"، وفق الكاتب. ويضيف جينكينز "ربما يعتقد أن بايدن ضعيف سياسيا وبالتالي يمكنه تحمل نكايته. هذا يرسل إشارة ليس فقط إلى الديمقراطيين ولكن أيضا إلى الحزب الجمهوري. وبالحكم على الجدل الدائر في دوائر السياسة في العاصمة حول هذه الأمور، إنه ناجح". ووفق الكاتب، يعتقد العديد من المراقبين "أنه من غير المرجح أن يتأثر بن سلمان بالتودد أو بالتهديدات، لأن أسعار النفط المرتفعة تعزز ميزانيته بينما ينتظر إدارة أكثر مرونة". "لا سبب للإحتفال" صدر الصورة، Getty Images وننتقل إلى مقال رأي آخر لسيان أوغرادي في الإندبندنت أونلاين، بعنوان "أربعة من كل عشرة ناخبين فرنسيين يريدون جعل رئيسهم فاشيا جديدا". ويرى الكاتب أنه "تم إنقاذ فرنسا وأوروبا معها بفضل الجيل الأكبر سنا من الناخبين الذين صوتوا لصالح إيمانويل ماكرون". ويضيف "لو فازت لوبان وحاولت تنفيذ مجموعتها من السياسات المتناقضة والتمييزية، لكانت على الأرجح، كما حذّر ماكرون، قد دمرت الاقتصاد والاتحاد الأوروبي، وبدأت حربا أهلية".