- الإخراج والإنتاج والأبطال: تميز إخراج مسلسل باب الحارة بتصوير الحياة كما هي في البيئة الشامية القديمة ونقلها للمشاهد بواقعية، فاستعان المخرج والمنتج بسام الملا بالقرية الشامية وهي منطقة تم تصوير كامل أجزاء العمل فيها وتظهر كل تفاصيل البيئة السورية القديمة، كما استعان المنتج والمخرج الملا بكوكبة من نجوم الدراما السورية كـ عباس النوري ، سامر المصري ، بسام كوسا، صباح الجزائري ، عبد الرحمن آل رشي، حسن دكاك ، سليم كلاس ، ميلاد يوسف ، عصام عبجي، وائل شرف ، وفيق الزعيم ، حسام تحسين بك ، وغيرهم من النجوم. - القناة الناقلة mbc: في العام 2006 ومع تربع قناة الـmbc على عرض القنوات العربية واستقطاب المشاهدين، راهنت ضمن دورتها الرمضانية على مسلسل " باب الحارة " ، حيث قررت المحطة السعودية عرض العمل، خاصة أن المخرج بسام الملا سبق وأن قدم أعمالاً شامية نجحت بأن تحقق جماهيرية عربية كمسلسلي "ليالي الصالحية"، "الخوالي" وغيرهما. راهنت المحطة على " باب الحارة " وأعطته فرصة كبيرة ليدخل إلى كل بيت عربي، فنجح بأن يثبت نفسه بسرعة قياسية، فبعد عرض 3 حلقات من العمل أصبح حديث الناس ووسائل الإعلام.
جسّد العديد من الشخصيات الدرامية المختلفة ونال عبرها شهرة، ولكنه لم يتوقف عند هذا الحد، بل لا زال يسعى لتحقيق نقلة نوعية في مسيرته الفنية، عبر إختياره لأدواره بعناية مع ظهور في أعمال عربية، لزيادة حضوره الدرامي. ولد الممثل السوري علاء الزعبي بمحافظة درعا في سوريا، وهو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق. أعماله إشتهر علاء الزعبي بشخصية "خاطر" في مسلسل " باب الحارة "، الذي شارك في أجزائه الخمسة الأولى.
في الدوبلاج شاركت أناهيد فياض في دبلجة أهم المسلسلات التركية، وتقمصت شخصية الممثلة التركية الشهيرة توبا بويوكستون التي كانت بطلة في أربعة أعمال، من أهمها " سنوات الضياع " و"عاصي". وقالت إن الدراما التركية طرحت نفسها كمنافس بعد عمليات الدبلجة، ولكنها تبرز في الصورة والإخراج والتمثيل أكثر منها في النصوص، وهناك نصوص مهمة في الأعمال التركية تحاكي المجتمع التركي وهي في الغالب لا تدبلج، لأن خيارات شركات الدبلجة تقتصر على الأعمال العاطفية أو أعمال النجوم المعروفين. نقاب باب الحارة 7. وتحدثت أناهيد فياض عن مسلسل "سنوات الضياع" تحديداً، وقالت إنها لم تكن تتوقع النجاح والشهرة الكبيرين اللذين حققهما المسلسل، خصوصاً أنه جاء بعد موجة مسلسلات رمضان، وعرض في فترة ركود تلفزيونية درامية. وتابعت: "هناك الكثير من الانتقادات التي وجهت إلى المسلسل وفيها وجه من الصحة، فأنا شخصياً كان لي بعض المآخذ على العمل، لكنني تعاملت مع المسلسل كعمل أجنبي مدبلج، من دون أن أنكر أنه متميز من الناحية الإخراجية، كما شاركت بالتمثيل فيه مجموعة من الممثلين المحترفين ضمن بيئة بسيـطة عرضت أحداثاً جميلة. وأرفض فكرة توجيه أصابع الاتهام إلى المشاهدين الذين تابعوا المسلسل على أنهم متفرجون سيئون كما قال بعضهم، إذ يجب ألا نتعامل مع الجمهور بفوقية أو نضع اللوم عليه إن لم ينل العمل إعجاب النخبة، والمؤسف أن الأعمال الدرامية في شكل عام تتراوح بين النخبوي الذي لا يتابعه أحد وبين الجماهيري الذي لا يحتوي على أية قيمة درامية".
تحول العمل إلى سلسلة درامية وأجزاء: بعد النجاحات الكبيرة التي حققها العمل بجزئه الأول في العام 2006، قرر بسام الملا أن يقدم جزءاً ثانٍ من العمل وحافظ فيه على نجومه والقناة الناقلة واستكمل مسيرة النجاح من خلاله، وقرر بعد ذلك تقديم أكثر من جزء من العمل حيث عرض في رمضان عام 2008 الجزء الثالث منه، لكن اعتذر عن المشاركة فيه الممثل عباس النوري الذي كان يعد أبرز الركائز الأساسية في العمل، كما اعتذر عن العمل كل من ديمة قندلفت و تاج حيدر وليلى سمور وإيمان عبد العزيز، من ثم عاد بالجزء الرابع لكن سلسلة الغيابات سجلت اسم الممثل سامر المصري أو أبرز شخصية بالعملK حيث كان يجسد شخصية "عكيد الحارة". وراهن الكثير من المشاهدين والنقاد على أن الجزء الرابع لن يحقق النجاحات الكبيرة خاصة بعد غياب سامر المصري عنه، لكن المسلسل استطاع أن يجذب نسب مشاهدة عالية، واستمر غياب المصري عنه من الجزء الرابع حتى العاشر. في الجزء السادس عاد عباس النوري الى المسلسل بدور "أبو عصام"، حيث قام كاتب العمل بإعادة شخصية "أبو عصام"، الى أحداث العمل بخدعة درامية إذ كان قد أعلن وفاة الشخصية في الأجزاء السابقة. نقاب شيلة 15 ريال. تتابعت أجزاء العمل وغاب عنه العديد من الممثلين، منهم بسبب الخلافات مع الملا كالممثل وائل شرف، الذي انسحب من العمل مثله مثل نزار أبو حجر وصباح بركات و منى واصف ورشا التقي و ليليا الأطرش ، وكذلك بسبب الوفاة كوفيق الزعيم وحسن دكاك وسليم كلاس وغيرهم.
أناهيد فياض ممثلة فلسطينية الأصل وتحمل الهوية الأردن ية تتميز بهدوئها وأدوارها الخلابة. درست في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق وانطلقت عبر الدراما السورية حتى أصبحت جزءاً منها. ولدت في عمّان في الأردن يوم السادس من تموز/يوليو عام 1983، وإشتهرت بشخصية "دلال" في مسلسل " باب الحارة ". تعتبر من الممثلات اللواتي صنعن لأنفسهن مكانة مرموقة في الدراما السورية، عاشت فترة طويلة في دمشق قبل أن تتزوج وتقيم في الأردن. نقاب باب الحارة 2. بداية مسيرتها التمثيلية بدأت أناهيد فياض مسيرتها التمثيلية عام 2003 بمسلسل "الهروب إلى القمة" قبل تخرجها من المعهد العالي بعام واحد، ثم شاركت في العام التالي بثلاثة أعمال مهمة هي "التغريبة الفلسطينية" و"الخيط الأبيض" و"مدينة المعلومات". وفي عام 2005 شاركت في أربعة أعمال هي "أشواك ناعمة" و"عصي الدمع" و"حور العين" و"أنا وأربع بنات"، ثم شاركت عام 2006 في "انتقام الوردة" و"مشاريع صغيرة" و"الزيزفون" و"أهل الغرام" إضافة إلى الجزء الأول من "باب الحارة" الذي كان منعطفاً في مسيرتها الفنية، حيث بقيت فيه حتى الجزء السابع عام 2015. ومن أعمالها أيضاً "أسير الانتقام" و"هارون" عام 2007 و"وجه العدالة" و"صراع على المال" و"بيت جدي" عام 2008 و"حياة أخرى" و"سحابة صيف" عام 2009.
بين غزة وعمّان خلال عام 2013 قامت أناهيد فياض بزيارة مسقط رأسها في غزة الفلسطينية، لكنها أوضحت أنها لم تخرج قسراً من سوريا ، مبينة أن وجودها في غزة والأردن ليس لجوءاً، وأن لا شيء يمنعها من العودة إلى سوريا، وفعلاً عادت مرتين الى دمشق للمشاركة في الجزء السادس والسابع من "باب الحارة". إحدى القنوات استغلت لقاء تلفزيونياً جعل منها ضحية وكأنها هربت من سوريا، على حين أنها تعاني بشكل عام، كما كل السوريين وليس لها معاناة خاصة، حيث أصدرت حينها بياناً صحفياً قالت فيه: "لست مسؤولة عما ورد في هذا التقرير إلا ما ورد على لساني وهو أيضاً كان مجتزأً". وفي النسخة المعدلة من التقرير، صححت القناة بعض المعلومات، فكتبت أنّ فياض تقيم في الأردن لكون زوجها أردنياً، كما لفتت أن زيارتها إلى غزة تأتي بسبب رغبتها الشديدة في زيارة الوطن، ولتلتقي أقاربها للمرة الأولى. مشهد من باب الحارة يثير الجدل في السوشال ميديا.. – كن مواطن. وكان التقرير التلفزيوني مليئاً بالمغالطات والمعلومات الخاطئة، حيث نسب إليها تأدية دور "نور" صوتياً في المسلسل التركي الشهير الذي أدته لورا أبو اسعد، على حين قدمت أناهيد فياض دور "لميس" في "سنوات الضياع". معلومات قد لا تعرفونها عن أناهيد فياض قالت أناهيد: "أنا أعيش في الأردن البلد الذي أحمل هويته مع زوجي وطفلي كرم، أتردد إلى سوريا كثيراً بداعي العمل ولزيارة أهلي، وأعمل أحياناً مع مؤسسات تنموية في ورشات عمل للأطفال الأقل حظاً بالاعتماد على الدراما والفنون".