من هو الرجل الذي هزم عمر بن الخطاب وقتله علي بن أبي طالب؟ تمكن من هزيمة سيدنا عمر بن الخطاب، وذلك أنه كان جالس في إحدى مجالس قريش، وكان في ذلك الوقت قد وصل في اليوم من بغداد، فقد كان حاكمها، وأكثر فرسانها شجاعة، وأشدها قسوة، وكان قد ترك سيفه على الأرض، وحضر عمر بن الخطاب إلى المجلس وكان حينها لم يسلم بعد، فوجد السيف على الأرض، فأعجب به. لمن هذا السيف فقال " لمن هذا السيف"، فقالوا له " إنه لابن ود، فقال بن الخطاب" والله لآخذن هذا السيف ولو كان عنوة "، فنهض عمرو بن ود، و تجادلوا جدال الأعداء، وطلبه بن ورد للمبارزة، فخاف أهل مكة، وقالوا لو تبارز هذان الفارسان لأصبحت أسواقنا كومة حطام، فأشاروا عليه أن يأتوا لكل واحد منهم ببعير وطلبوا منهم أن يضربوا البعير من ظهره، و الفائز هو الذي يصل بسيفه إلى أبعد نقطة منه بالسيف، فضرب سيدنا عمر بن الخطاب البعير ، ثم ضرب " بن ود" فقسم البعير إلى نصفين فتم فض المشاجرة لصالح عمرو بن ود.
يا علي هلا سلبت منه درعه، فإنه ليس درع مثلها"، فقال علي " يا أخي إني استحييت أن كشف سوءة بن عمي" ثم أنشد قائلاً " لا تحسبن الله خاذل دينه ونبيه يا معشر الأحزاب". يمكنك أيضا قراءة موضوع "كيف مات سيدنا نوح وما هو الطلب الغريب الذي طلبه من ملك الموت ؟ " من هنا إقرأ أيضًا تعلم تفسير القرآن مواقف من حياة الصحابة نشأة علم أصول الفقه رابط مختصر للصفحة أحصل على موقع ومدونة وردبريس أكتب رايك في المقال وشاركه واربح النقود شارك رابط المقال هذا واربح يجب عليك تسجيل الدخول لرؤية الرابط
هناك فرق بين المسلسل الديني التاريخي التقليدي المنفر، ومسلسل يجذبك منذ اللحظة الأولى حتى لو اختلفت على بعض تفاصيله أو تمنيت أن يكون أكثر تحررًا من الوصاية الدينية التى قد تغل يد المبدع، ولكن رغم ذلك فلا يمكن إنكار أن العمل بالمتاح لكاتبه ومخرجه ونجومه قدموا صورة بديعة ورؤية عميقة لشخصية الفاروق وبداية الإسلام. الإنتاج تتضح ضخامته في بعض الأرقام منها صنع 1700 سيف، والاستعانة بـ1500 حصان، و3800 جمل، وسك 10000 عملة معدنية، وصناعة عدد ضخم من الدروع والسهام والأقواس والملابس، وجيش من الفنيين، تظهر مكة القديمة على الشاشة كأنها قطعة تتجسد من التاريخ، مكة رغم أنها ديكور بُني فى صحراء المغرب فإنه بإتقانه حمل ثراءً بتفاصيل بصرية منحت الصورة شكل اللوحة الفنية، الإضاءة منحت العمل أجواءً من الجلال والروحانية تسيطر على الأحداث التى تحكى سيرة حياة الشاب عمر بن الخطاب راعِى الإبل متّقد الذكاء الذى يتمسك بالحق والعدل وسط مجتمع شديد القسوة يتمسك بالعصبية القبلية.
أما من يؤدي دور عمر فهو من أول أدوات ضعف العمل فنيا حيث البرودة الغريبة بأدائه وجمود ملامح وتقاسيم وجهه, حتى مع أحداث تتطلب تفاعلا إنسانيا طبيعيا لا تتغير. علي بن ابي طالب مسلسل عمر بن شريف السلمي. وربما لأنه أعطي دورا أكبر من امكانياته الحقيقية ولكن كان على مخرج العمل أو مساعديه أن يهتموا بمن يؤدي دور عمر ولكن يبدو أن المساحة التي وضعت للعمل جعلت المخرج لا يتمكن من أدواته جيدا خوفا من خروج أية ملاحظات قد تؤدي إلى إيقافه. كذلك غاب عن المسلسل الدور التاريخي لقبائل العرب المحالفة لقريش في غزوة أحد ومنهم الأحابيش من كنانة وكذلك دور القبائل العربية في غزوة الخندق و الطائف بحيث انحصر العمل على قبيلة قريش وكذلك قبيلة غطفان وغابت عن العمل قبائل كان لها حضور في السيرة التاريخية لهذه الأحاديث كقبيلة سليم وقبيلة كنانة وقبيلة بني أسد وقبيلة هوازن وغيرها من القبائل العربية التي بني عليها المجتمع العربي للجزيرة العربية في ذلك الوقت. يلاحظ أن التركيز أيضاً لم ينصب على تقديم الشخصيات والحوادث من الناحية الفنية، بل انصب على الإهتمام بالتاريخ. فعلا صوت التاريخ على صوت الفن؛ مما أفقد المشاهد أن يتعايش مع المسلسل ويتفاعل معه؛ لأن التاريخ معروف لديه، إنه يريد أن يراه حياً على الشاشة، وهذا لم يظفر به حتى إن هذا التاريخ لم يكن مركزاً على عمر بن الخطاب الذي كان أول من دوّن الدواوين وأقام العدل بين الناس وراقب الولاة وحاكمهم، وسير الجيوش لفتح البلدان.