صحة حديث من مات يوم الجمعة ابن باز، ليوم الجمعة المكانة المهمة والكبيرة في الاسلام، فتكون فيه صلاة الجمعة وتكون فيه الاعمال الطيبة، يوم الجمعة جمعة هو أفضل وأعظم الأيام وهو ثالث عيد للمسلمين بعد عيد الفطر والأضحى، وخصهم الله بمسلمين بلا أمم وبهذا يوضح هل من مات يوم الجمعة أم في رمضان ينجو من عذاب القبر وصحة حديث لا يموت فيه مسلم يوم الجمعة. صحة حديث من مات يوم الجمعة ابن باز وقد ورد في السنة النبوية الشريفة أن من مات من المسلمين يوم الجمعة يسلم من عذاب القبر "، وروى الترمذي حديث الصحابي العظيم عبد الله بن عمرو في جماعته مي ماي، رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من مسلم يموت يوم الجمعة ولا ليلة الجمعة، حفظه الله من فتنة القبر، له في فضل الميت يوم الجمعة والله أعلم.
تاريخ النشر: الإثنين 6 صفر 1427 هـ - 6-3-2006 م التقييم: رقم الفتوى: 72241 46276 0 591 السؤال هل صحيح أن من مات يوم الجمعة يحاسب يوم السبت؟جزاكم الله خيرا الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلم نقف على حديث صحيح يثبت أن من مات يوم الجمعة حوسب يوم السبت, بل جاء في السنة أن من مات من المسلمين يوم الجمعة أمن من عذاب القبر, فقد روى الترمذي في جامعه من حديث عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر. قال أبو عيسى: هذا حديث غريب. قال: وهذا حديث ليس إسناده بمتصل. هل من مات يوم الجمعة أو رمضان ينجو من عذاب القبر؟. وذكر الحافظ ابن حجر أن إسناده ضعيف. وقال الألباني في أحكام الجنائز: فالحديث بمجموع طرقه حسن أو صحيح. فهذا الحديث فيه فضل لمن مات في يوم الجمعة وعلامة على حسن خاتمته. والله أعلم.
من فضائل يوم الجُمعة بسم الله الرحمن الرحيم ـ من فضائل يوم الجُمعة: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا). رواه مسلم (1410). 1ـ تضمنه لصلاةِ الجمعةِ التي هي من آكدِ فروضِ الإسلام ومن أعظمِ مجامع المسلمين. 2ـ فيه ساعةٌ يستجابُ فيها الدعاء. 3ـ الصدقةُ فيه خيرٌ من الصدقةِ في غيره. 4ـ أنه يومُ عيدٍ متكررٍ كلّ أسبوعٍ. 5ـ كان من هديه صلى الله عليه وسلم تعظيمُ هذا اليومِ وتشريفُه. 6ـ فيه صلاة الجمعة، وهي أفضل الصلوات: قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) الجمعة/9. فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (الصَّلاةُ الْخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ، كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ) رواه مسلم.
و حذر أيضا أن ظهور أيا من علامات حسن الخاتمة للشخص ليس معناها أن المتوفي يكون من أهل الجنة و لكن يُستبشر فقط من الآخرين بذلك. و هناك بعضا من الأعمال المفضلة التي تجعلك تحمل علامات حسن الخاتمة. [2] [3] أن يبعد المسلم تمام البعد عن كل ما يغضب الله سبحانه و تعالى من المنكر و الكذب و شهادة الزور و الزنا. التوبة النصوح من جميع الذنوب و المعاصي التي تغضب الله الحفاظ على الصلوات الخمس بإنتظام و في مواعيدها المحددة. علامات حسن الخاتمة و بعد الدراسة و البحث الدقيق قد توصل العلماء إلى وجود عدد لا بأس به من علامات حسن الخاتمة ، فكم من مرة سمعنا من قبل أن فلان سيدخل الجنة لأنه كان يبتسم عند وفاته ، أو فلان سيدخل النار لأنه ظهر عليه ملامح الخوف عند وفاته. و الجدير بالذكر أنها كلها غيبيات لا يعلمها إلا الله سبحانه و تعالى و ما يقوله البشر هي تخمينات ليس أكثر. حيث يقول الله تعالى {رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ}. يخاطب الله الذين صبروا و أصلحوا بين الناس ، أن لا يخافوا من شيئ و لا يحزنوا ايضا على شيئ ، و أن يستعدوا لدخول الجنة التي كانوا ينتظرون.