هل يجوز ممارسة العادة مرة في الشهر ، تعتبر ممارسة العادة السرية من الاشياء التي انتشرت بشكل كبير في البلاد والدول العربية بين الشباب والبنات وهي من العادات السيئة التي يفعلها المسلمين. هل يجوز ممارسة العادة عند الضرورة في رمضان - موقع محتويات. هل يجوز ممارسة العادة مرة في الشهر ؟ يعتبر ممارسة العادة السرية من الاشياء المحرمة التي حرمها الاسلام على المسلمين ولا يصح ممارستها ابدي ولا في اي وقت ، حيث تعتبر هذه العادة من عادات الادمان التي يمكن ان يدمن عليها الانسان. حل سؤال هل يجوز ممارسة العادة مرة في الشهر ؟ هناك العديد من الاثار السلبية التي تنجم عن هذه الممارسة منها تدمر خلايا المخ والاعصاب وتضر بالعامود الفقري وتؤثر على الحركة والمشي والجلوس. الاجابة الصحيحة: لا يجوز ممارسة العادة اطلاقا لانها حرام شرعا.
فالفتاة المسلمة من شأنها أن تكون ملمة بالجوانب التي يفرضها عليها دينها، ومن أهمها أن تحفظ فرجها، أي لا تترك لنفسها المجال لأي من الممارسات الحميمة كونها لم تتزوج، فالعادة السرية من الأمور التي حرمها الله عز وجل، حتى وإن لم يرد هنالك نص ديني صريح يوضح ذلك.
وبلا شك أن الإنسان إذا تاب وترك هذه المخالفة فإنه يبلغ العافية، ويجد أثر ذلك في حياته، ويجد أثر ذلك أيضًا في عقله وفي حياته من أولها إلى آخرها، فإن للمعاصي شؤما، ولها آثار خطيرة، وكذلك التوبة لها ثمار طيبة مباركة، فاقصد التوجه إلى الله, وأخلص الطلب بالتوفيق والتأييد، وتب إلى الله تبارك وتعالى، واعلم بأنه غفار لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى، وأنه ما سمّى نفسه توابا إلا ليتوب علينا، ولا سمّى نفسه غفورا إلا ليغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، ولا سمّى نفسه رحيما إلا ليرحمنا برحمته الواسعة، فأدخل نفسك في رحمة الرحيم الرحمن، واحرص على كل أمر يُرضيه -تبارك وتعالى-. ونسأل الله أن يعينك على الخير، ونكرر شكرنا لك على التواصل مع هذا الموقع، وجزاك الله خيرًا.
واعلم أن الإنسان عندما يخلو مع هذه العادة السيئة يخلو من الناس جميعًا لكنه يعصي الله، والله ناظر إليه، لكنه يعصي الله والله مطلع عليه، لكنه يعصي الله وهو يعيش في أرضه ويأكل من رزقه، وهو لا يستطيع أن يخرج عن ملكه، فاجتهد في إنقاذ نفسك بترك هذه العادة التي لها أضرار كبيرة جدًّا على صحة الإنسان, وعلى شكل الإنسان, وعلى حياة الإنسان, وعلى علاقات الإنسان الاجتماعية، وعلى مستقبل حياته الأسرية والزوجية. والأخطر من هذا هي أنها معصية تُغضب الله -تبارك وتعالى-، وليت الذي يفعل هذه المعصية يعلم بقوله تعالى: {يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم} وليته يعلم بقوله تعالى: {ألا يعلم بأن الله يرى} وليته يعلم بقوله تعالى: {يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور} وليته يعلم بقوله تعالى: {إنه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون} وليته يعلم بقوله: {إنه عليم بذات الصدور} وليته يعلم بقوله تعالى: {وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى}. فاجتهد في تركها، وأنت كما قلت تركت الطعام والشراب لله -تبارك وتعالى-، وما من معصية إلا ولها آثار خطيرة على وجه الإنسان، كما قال ابن عباس: (فإن للمعصية ظلمة في الوجه، وضيقا في الصدر، وبُغضًا في قلوب الخلق، وضيقا في الرزق) فإن الإنسان يُحرم الرزق بالذنب يُصيبه، لذلك اجتهد في ترك هذه المخالفة، وابتعد عن كل ما يُغضب الله تبارك وتعالى، واعلم أن الإنسان لا يقع في هذه المعصية إلا إذا خلا بنفسه، فاعلم أن الإنسان عندما يختلي بنفسه يكون الشيطان هو الثاني، واعلم أن الذئب إنما يأكل من الغنم القاصية البعيدة الشريدة، واعلم أن الشيطان من الإنسان أقرب وهو من الاثنين أبعد.
يقلل الإكثار من ممارسة العادة السرية من حساسية الأعصاب تجاه اللمس والمداعبة، مما قد يقلل من الحساسية تجاه المداعبة الجنسية ويؤخر الانتصاب، أو قد يسبب سرعة القذف ، إذ قد يحرص الكثير على ممارسة العادة السرية بسرعة، مما يزيد من سرعة القذف لديهم. قد تؤدي ملامسة فتح الشرج عند ممارسة العادة السرية أو سوء نظافة اليدين ومن ثم لمس فتحة البول إلى انتقال البكتيريا إلى مجرى البول مما قد يسبب عدوى المسالك البولية. يمكن أن تنتقل مسببات العدوى مثل بكتيريا الإشريكية القولونية التي تسبب التهاب المعدة والأمعاء من منطقة الأعضاء التناسلية إلى الفم. يمكن أن يتسبب استخدام الأدوات الصلبة أو الأظافر الطويلة في حدوث إصابات في الاعضاء التناسلية أو حولها عند ممارسة العادة السرية. يمكن أن يسبب استخدام الأنواع المختلفة من مواد التزليق أثناء ممارسة العادة السرية في حدوث حساسية وتهيج في جلد القضيب. للمزيد: علاج العادة السرية ومخاطرها العادة السرية ما لها وما عليها