في إطار جهودها التوعوية، دعت وزارة البيئة والتغير المناخي إلى ضرورة اتباع إرشادات الصحة والسلامة في أماكن العمل، وحددت الوزارة في تغريدة نشرتها أمس، عبر حسابها الرسمي في تويتر 4 إرشادات يجب اتباعها في أماكن العمل وهي: توفير الإسعافات الأولية، الالتزام بالقواعد العامة للصحة والسلامة، يجب التعرف على مخارج الطوارئ، وجود طفايات حريق ووسائل السلامة. جاء ذلك ضمن احتفال الوزارة باليوم العالمي للصحة والسلامة في أماكن العمل. وفي هذا السياق قالت الوزارة إن اليوم العالمي للصحة والسلامة في أماكن العمل يهدف إلى الاهتمام والإدراك بالسلامة وتقييم المخاطر وزيادة الوعي بالصحة والسلامة وحماية العنصر البشري من الإصابات الناجمة عن بيئة العمل.
_____________________________ مقدمة: إن توفير بيئة عمل آمنة من مخاطر الصناعات المختلفة ورفع مستوى كفاءة ووسائل الوقاية سيؤدي بلا شك إلى الحد من الإصابات والإمراض المهنية وحماية العاملين من الحوادث ومن ثم خفض عدد ساعات العمل المفقودة نتيجة الغياب بسبب المرض أو الإصابة، وكذلك الحد من تكاليف العلاج والتأهيل والتعويض عن الإمراض والإصابات المهنية مما سينعكس على تحسين وزيادة مستوى الإنتاج ودفع القوة الاقتصادية للدولة. أن لحـوادث وإصابات العمـل خسائر وأضرار فادحة مادية ومعنوية مباشرة وغير مباشرة ويتأثر الجميع من حوادث وإصابات العمل سواء كان الفرد المصاب أو أسرته أو المؤسسـة التابـع لها بالإضافة إلى عدد الوفيات والإصابات السالف ذكره فأنها تكلف خسائر اقتصادية هائلة فقدرت تكاليف حـوادث وإصابات العمل سنـة 2001بنسبـة 4% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بما يزيد علي مبلغ 1251353 مليـون دولار فقطـاع الأعمال الأمريكي ينفق سنوياً 170. 9 مليار دولار علي الآثار المترتبة علي حوادث وإصابات العمل وفق لما جاء في تقديرات إدارة الصحة والسلامة في الولايات المتحدة الأمريكية *مفهوم الحادث: يمكن تعريف الحادث بأنه حدث مفاجئ يقع أثناء العمل وبسببه ، وقد يؤدي الحادث إلى أضرار وتلفيات بالمنشأة أو وسائل الإنتاج دون إصابة أحد من العاملين.
ليس هذا وحسب، بل ودخل مجال الصحة المهنية في الإطار الهندسي والطبي العملي. إذْ توجد اليوم مؤسسات متخصصة في مجال السلامة والصحة المهنية لديها فريق عمل مكون من مهندسين وأطباء وفنيين يقدمون استشاراتهم ودوراتهم للشركات والمؤسسات والمصانع والورش بما يعود عليهم بالنفع المديد. * أهداف الصحة والسلامة المهنية حددت منظمة الصحة العالمية ومكتب العمل الدولي منذ عام 1950 أهداف الصحة المهنية في ما يأتي: 1- إلحاق العامل بالعمل الذي يتلاءم مع قدراته النفسية والبدنية، بحيث يتحقق الانسجام بين العمل والعامل. 2- حماية العامل في بيئة العمل من الأخطار الناجمة عن وجود عوامل تضر بصحته. 3- ضمان عدم حرمان العامل من أسباب الصحة بسبب ظروف عمله. 4- العمل على تحقيق أعلى درجات اللياقة الاجتماعية والنفسية والبدنية للعمال في كل مجالات العمل والمحافظة عليها. وحتى تتحقق الأهداف السابقة لا بد من تصميم مبنى العمل وفق أسس علمية، ووضع تخطيط فني سليم، وكذلك ضرورة وضع تشريع نابع من الحاجة إلى تنفيذ ذلك التخطيط الفني. * خطوات الصحة والسلامة المهنية توجد عدة خطوات يمكن من خلالها توضيح مهام وأهداف الصحة والسلامة في العمل: 1- إصدار منشورات تثقيفية توعوية للعمال مثل المطويات والملصقات بشكل دوري، ومواكبة التطورات التي تطرأ على بيئة العمل في مجال الصحة والسلامة.
قطع من الأدوات المكسورة أو حواف الأدوات الحادة. الإصابات الناجمة عن استخدام أداة خاطئة. فقدان السمع نتيجة العمل في المصنع بدون غطاء للأذنين. التمزقات أو البتر نتيجة استخدام معدات بدون آليات أمان. إصابات السحق بسبب تشابك الآلة. -حوادث الحريق يعتبر حادث الحريق من أصعب المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها العامل لأنها يمكن أن تسبب خسائر في الأرواح والممتلكا، ولتجنب حدوث حريق في أي مكان للعمل يجب التعرف على الأسباب المحتملة لحدوث الحرائق، وهناك بعض الأشياء التي يجب ملاحظتها والاهتمام بها في مكان العمل ومن ضمنها: المعدات الكهربائية الغير سليمة: الحريق الكهربائي الناتج عن هذه المعدات هو أحد أكثر أنواع حوادث الحريق شيوعًا في أماكن العمل، يمكن أن يكون الحريق الكهربائي مفاجئًا ومنتشرًا في غضون دقائق قليلة ويصعب احتوائه ومدمِّرًا للغاية. الفوضى: يمكن أن تؤدي الاماكن الغير منظمة إلى حدوث الحرائق، وعندما تتناثر أماكن العمل بمواد قابلة للاشتعال وسيئة التهوية، فمن السهل حدوث حوادث حريق. المواد القابلة للاحتراق: يجب على المنظمات التي تستخدم المواد القابلة للاحتراق للإنتاج اتخاذ احتياطات أمان إضافية عند التعامل معها، ويؤدي عدم القيام بذلك إلى زيادة مخاطر اندلاع الحرائق.