فضل سورة النجم بعد أن تحدثنا في مقال اليوم تجربتي مع سورة النجم، نتعرف على أفضال سورة النجم وأسرارها في التالي: من أفضال سورة النجم هو أنه رُوي عن الصحابي الجليل أبي بن كعب: "من قرأ سورة النجم أعطاه الله عشر حسنات بعدد من صدّق بمحمّد صلى الله عليه وسلم، ومن كتبها في جلد نمر وعلّقها عليه، قوي قلبه على كلّ سلطان دخل عليه". عن عبد الله بن مسعود: إنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَرَأَ سُورَةَ النَّجْمِ، فَسَجَدَ بهَا فَما بَقِيَ أحَدٌ مِنَ القَوْمِ إلَّا سَجَدَ، فأخَذَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ كَفًّا مِن حَصًى – أوْ تُرَابٍ – فَرَفَعَهُ إلى وجْهِهِ، وقالَ: يَكْفِينِي هذا، قالَ عبدُ اللَّهِ: فَلقَدْ رَأَيْتُهُ بَعْدُ قُتِلَ كَافِرًا. كانت ذات كانت يَهودُ تقولُ إذا هلَكَ لَهم صبيٌّ صغيرٌ قالوا: هوَ صدِّيقٌ، فبلغَ ذلِكَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم، فقال: كذبت يَهودُ، ما من نسَمةٍ يخلقُها اللَّهُ في بطنِ أمِّهِ إلا أنَّهُ شقيٌّ أو سعيدٌ. تجربتي مع سورة الواقعة – المنصة. جاء عن أبي عبد الله: "من كان يُدمِن قراءة ( والنَّجْم) في كلّ يوم، أو في كلّ ليلة، عاش محموداً بين الناس وكان مغفوراً له، وكان محبوباً بين الناس".
اقرأ أيضا: سبب نزول سورة الطارق في نهاية مقال تجربتي مع سورة النجم، وبعد أن عرضنا لكم فوائد وعظمة سورة النجم، نرجو منكم أن تواظبوا على قراءة تلك السورة بشكل منتظم للتخلص من مشاكل حياتكم، نرجو منكم مشاركة المقال. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة زيادة ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من زيادة ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
سورة النجم هي سورة من السور المكية نزلت على النبي صلّ الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وتقع في الجزء السابع والعشرين الحزب الثالث والخمسين، كما أن رقمها من حيث الترتيب في المصحف الشريف 53، عدد اياتها 62 آية، سُميت بسورة النجم لأن الله سبحانه وتعالى أقسم بالنجم في بدايتها، فقال تعالى والنجم إذا هوى. مضامين سورة النجم تبدأ ايات سورة النجم بقسم عظيم يدل على صدق دعوة الرسول صلّ الله عليه وسلم وأن الوحي حق وأن الرسول صلّ الله عليه وسلم قد رآى الوحي بعينه، فقال تعالى "ما كذَبَ الفُؤادُ ما رأَى * أفَتُمارُونَهُ علَى ما يرَى * ولَقَدْ رآهُ نزلَةً أخرَى * عندَ سدْرَةِ المُنْتَهَى"، وبعد القسم تتحدث السورة عن الأصنام التي يعبُدها المشركين، والزيف والضلال في عقائدهم وذلك في قوله " إنْ هيَ إلَّا أسمَاءٌ سمَّيتُمُوهَا أنتُمْ وأباؤُكُمْ ما أنزَلَ اللَّهُ بهَا منْ سلْطَانٍ إنْ يتَّبعُونَ إلَّا الظَّنَّ ومَا تهْوَى الأَنفُسُ ولَقَدْ جاءَهُمْ منْ ربِّهِمُ الهُدَى". حيث أكدت الايات أن العقيدة السليمة هي التي يجب أن تقوم على أساس سليم، وساوت بين الذكر والأنثى، حيث أكدت أن كل إنسان هو رهن عمله ولن يحاسب شخص عن شخص آخر، فقال تعالى " ألَّا تزرُ وازرةٌ وزرَ أخرى"، كما أوضحت الايات قدرة الله سبحانه وتعالى ومظاهر عظمتها، والتذكير بالذين كذبوا بالرسل من الأمم السابقة مع التوبيخ للمشركين من استهزائهم بكلام الله، فقال تعالى "أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ * وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ * وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ * فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا".
قصص واقعية عن سورة الواقعة هناك الكثير من الأشخاص الذين يدامون على سورة الواقعة، على اعتقاد منهم أنها تجلب الرزق وتعجله، في الحقيقة هي كذلك وخاصة مع تجارب العديد من الناس بقراءتها بعدد معين، فقد انفتحت أبواب الخير والرزقة للكثير من الأشخاص، ومن القصص الواقعية التي حدثت بالفعل لمن يداوم على هذه السورة ما يلي: تقول صاحبة القصة: أنني وبعد مداومتي في قراءة سورة الواقعة ومتابعة بعض الأوراد القرآنية التي تسرع في الرزق انقبلت في وظيفة في مكان راقي ومؤسسة راقية، وتنصح صاحبة القصة بالاستمرار بقراءتها وعدم التوقف، لأنها منذ المداومة عليها حصلت على الخير الكثير. أحد الفتيات تقول: بفضل الله ثم بفض أحد البرامج الوظيفية والتي كان أساسها قائم على قراءة سورة الواقعة لمدة واحد وعشرين يومًا، ومع قراءة هذا الورد (إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين)، أيضا لمدة واحد وعشرين يومًا أربعين مرة مساءً وأربعين مرة صباحًا، حصلت على فرص عديدة من الوظيفية، حتى أنني حصلت على ثلاث وظائف في شهر واحد اثنتان منهما كنت متقدمة في امتحان لهما ونجحت، ولكن بفضل الله والسر الذي وضعه في سورة الواقـعة تم الاتصال بي بعد مداومتي عليها، ولكنني اخترت ما يتناسب مع شخصيتي.