السؤال: ما حكم من أتى زوجته في دبرها؟ وهل تطلق منه؟ وفي حالة عدم طلاقها، ما الذنب الذي ارتكبه؟ وما جزاؤه؟ وهل له كفارة؟ الإجابة: وطْءُ الزوجة ِ في دبرها حرام، ومن كبائر الذنوب ، والعياذ بالله. قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الله لا يستحي من الحق، لا تأتوا النساء في أدبارهن "، وعن أبي هريرة وابن عباس مرفوعا: " لا ينظر الله إلى رجل جامع امرأته في دبرها " (رواهما ابن ماجه)، وعن أبي هريرة مرفوعا: " من أتى حائضا أو امرأة في دبرها أو أتى عرافا فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد " (رواه الأثرم). وروى جابر قال: كان اليهود يقولون: إذا جامع الرجل امرأته في فرجها من ورائها، جاء الولد أحول؛ فأنزل الله تعالى: { نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} (1) متفق عليه (2). قال: من بين يديها أو من خلفها غير أن لا يأتيها إلا في المأتى. عقوبة الوطء في الدبر في الدنيا والآخرة - إسلام ويب - مركز الفتوى. وفي رواية: " ائتها مقبلة ومدبرة إذا كان ذلك في الفرج " (3). أما قول السائل: وهل تطلق منه زوجته؟ فجوابه: أنها لا تطلق منه بذلك، ولكن يُبَيَّنُ له الحكمُ فإن تاب وأقلع، تاب الله عليه، وإلا تعين تعزيره؛ لارتكابه هذه المعصية، وهي لا حَدَّ فيها ولا كفارة.
نتمنى أن يفيدكم المقال ويعجبكم كما نتمنى أن تعم الفائدة على الجميع وينتشر المقال في كل مكان حتى نساهم في منه معصية.
قضايا الأسرة و الزواج > سؤال 742059 سؤال رقم مرجعي: 742059 | قضايا الأسرة و الزواج | 1 يوليو، 2020 السلام عليكم زوجي وطاني في دبري ما الحكم الشرعي في ذالك هل انا طالق او مازلت على ذمته إجابة الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.