وأخيراً: إنه عندما تتغير هذه الألوان مرة بعد مرة من كل شكل جديد، وتتغير درجة شدتها أو تألقها فإن النتائج لا يمكن تصور أبعادها. وإن لكل لون معنى حسب موقعه، وبناءً على ذلك ليس هناك لون جميل ولون غير جميل في حد ذاته، وإنما جمال اللون أو قبحه ينتج من العلاقة التي تحدد معناه والموقع الذي يشغله في الشكل. تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة النجاح نت.
اللون الأخضر: هو اللون الوحيد الذي إذا ما طغى على كل الألوان الأخرى فإن الإنسان لا يحس بأي ضيق أو ملل. لذلك لم يكن أحب إلى نفوس العرب البدو من اللون الأخضر وسط ألوان الصحراء الجدباء الخاوية ولقد أثبتت أبحاث الدكتور فريلنينج النفسية ببافاريا الشمالية والذي يعتبر أشهر طبيب نفساني في العالم يستخدم الألوان في العلاج إن اللون الأصغر والأخضر يهدئ ضربات القلب ، ويساعد على تحسين الدورة الدموية، وقد قام في أحد تجاربه بطلاء جدران بعض المصانع التي تستخدم آلات شديدة الضجيج فتبين إن العمال كفوا عن الشكوى من الضجيج بسبب تأثير اللون الأخضر المحيط بهم. اللون الأبيض: ينتج اللون الأبيض إذا سقط الضوء الأبيض على جسم ما وقام هذا الجسم برد إشعاعات هذا الضوء جميعها. ويعتبر أكثر الألوان سطوعاً، ومن أهم الخصائص الأبيض وضوحاً قدرته على خفض قوة تألق أي لون إلى جانبه، وكذلك لا يتأثر الأبيض النقي في نفس الوقت بأي لون آخر مهما كان متألقاً. وعند خلط اللون الأبيض مع الألوان المتألقة فإنه يميل إلى سلب تألقها وتحويلها إلى ألوان ذات سطوع ضبابية معتمة. والبياض هو قمة الصفاء والنقاء والوضوح، ويستعمل في الظهر والقبول كما يوحي بمعنى تطمئن له النفس وتحس بالصفاء والسكينة، ويبعث على التفاؤل والسرور والحب كذلك تزدان به العرائس في حفلات الزفاف رمزاً للعذرية والطهارة وهناك من يكرهون هذا اللون، وهم غالباً من مروا بتجربة أليمة مع المرض اضطرتهم إلى قضاء فترات طويلة في المستشفيات.
القدرة على الملاحظة و الرؤية الدقيقة و النقد و التذوق الفني الهادف. اكتساب الخبرات و المهارات المتدرجة التي تتلائم مع اعمار الطلاب و مستوياتهم و ربطهم ببيئتهم و السير بالثقافة الفنية في مجالات تراثنا الشعبي. احترام العمل اليدوي و من يقومون به. مساعدة الطلاب على استخدام بعض الخامات المحلية المختلفة حسب اختيارهم في التعبير عن الموضوعات تتصل بحياتهم العامة. تنمية الذوق و الإحساس الفني عند الطلاب و الاستمتاع بالقيم الجمالية و معرفة مواطن الجمال في الأشياء. تنمية روح التعاون و العمل الجماعي وذلك من خلال العمل على شكل مجموعات. إبراز الطابع الخاص في التعبير الفني مما يكون له تأثير ايجابي في تكامل الشخصية, فالفن عملية تجديد وابتكار وليس نقلا حرفيا. دور معلمة التربية الفنية في العملية التربوية يتمثل دور معلمة التربية الفنية في تهيئة المجال المحيط بالطالبات ببيئة فنية تحقق تواصله مع العصر بأدواته وأفكاره لكي يفكر ويعي ويعمل ونمو عبر نشاطه المدرسي والاجتماعي في الاتجاه الصحيح.