غردت الملكة نور الحسين، أرملة الملك الأردني الراحل، الحسين بن طلال، لمجلة "بيبول" الأميركية قائلة إنها "أخطأت" في ترجمة كلمة من خطاب اعتذار نجلها حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني. ونشرت المجلة قصة باللغة الإنكليزية حول اعتذار حمزة لأخيه غير الشقيق، العاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسين الشهر الماضي تضمن فقرة من الخطاب. وحسب ما جاء في بيان للديوان الملكي، نقلته وكالة الأنباء الأردنية، فإن الأمير حمزة عبر في خطابه، عن مسؤوليته عن "الخطأ"، متعهدا بعدم تكراراه. موقع جامعة الحسين بن طلال. وجاء في الخطاب "أخطأتُ يا جلالة أخي الأكبر، وجل من لا يخطئ. وإنني إذ أتحمل مسؤوليتي الوطنية إزاء ما بدر مني من مواقف وإساءات بحق جلالة الملك المعظم وبلدنا خلال السنوات الماضية وما تبعها من أحداث في قضية الفتنة، لآمل بصفحك الذي اعتدنا عليه من جلالتك". @people your translation error here is critical- Fitna was the word in the letter they pressured Sharif Hamzah bin Al Hussein to is translated as has never admitted to nor is guilty of sedition which would be tahreed in Arabic — Noor Al Hussein (@QueenNoor) April 10, 2022 وفي الترجمة الإنكليزية لكلمة "فتنة"، استخدمت المجلة كلمة "sedition" في حين رأت الملكة أنه كان يجب استخدام كلمة "discord".
شرح لنظام قبول الطلبة - جامعة الحسين بن طلال - YouTube
في سنة 1988 أعلن الحسين قرار فك الارتباط الإداري والقانوني بالضفة الغربية والتنازل عن السلطة الرسمية والقانونية في الضفة الغربية لصالح منظمة التحرير الفلسطينية، وهو ما نظرت فيه جامعة الدول العربية في قمة الرباط بصفتها الممثل الشرعي الوحيد للفلسطينيين تلا ذلك اعتراف دولي بالمنظمة الشيء الذي يعتبره الكثيرون في الأردن غير دستوري، هو التنازل عن الأراضي الأردنية في نص دستور الأردن لعام 1952. بعد توقيع اتفاقيات أوسلو بين الفلسطينيين والكيان الإسرائيلي أصبح حسين ثاني زعيم عربي بعد أنور السادات الذي وقع اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية سنة 1978، الذي وقع معاهدة سلام مع إسرائيل وعرفت بمعاهدة وادي عربة رغم الرفض الشعبي لها. في الوقت الذي توج فيه الحسين ملكاً كان الأردن لا يزال دولة حديثة شابة تحكم الضفة الغربية نتيجة لحرب سنة 1948 كان الأردن ملاذاً لأعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين الفارين من الحرب، ثم قاد حسين بلاده بنجاح خلال أربعة عقود من الحروب والأزمات في الصراع العربي الإسرائيلي والحرب الباردة وازناً الضغوط، التي كانت على الأردن من قبل القوميين العرب والاتحاد السوفييتي والدول الغربية والكيان الإسرائيلي.
عقد معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل في 26 أكتوبر عام 1994م. بعد لقاءات سرية مع إسحاق رابين، رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل. ووصف المعاهدة بأنها "تحقيق الحلم". الحسين بن طلال sis. رحلة الملك حسين مع المرض طويلة، فقد صارع مرض السرطان على مراحل متعددة. ففي عام 1992م، تم استئصال إحدى كليتيه بعد إصابتها بالسرطان، ثم أُكتشف إصابته بالسرطان في الغدد الليمفاوية، وقد أجرى عمليتين جراحيتين في عام 1997م، ومر بست مراحل من العلاج الكيماوي ثم أجريت له عملية زرع النخاع الشوكي، عاد بعدها إلى عمّان وبعدها بأسبوع واحد عادت أعراض المرض تظهر عليه، مما اضطره للعودة للولايات المتحدة، حيث أجريت له عملية زرع نخاع عظْمِي للمرة الثانية، ولكن صحته تدهورت بشكل كبير، مما استدعى نقله إلى الأردن يوم الخميس 4 فبراير 1999م. حيث توفي في صباح يوم 21 شوال عام 1419هـ الموافق 7 فبراير 1999م الساعة الحادية عشر وثلاث وأربعون دقيقة صباحاً بتوقيت عمّان. شيعت جنازته يوم 8 فبراير 1999م، وشارك في جنازته عدد كبير من زعماء الدول العربية والأجنبية. المصدر: