ما صحة حديث: "خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم"؟ ما صحة حديث: "خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم"؟ الجواب اشتهر بهذا اللفظ (خير القرون قرني) في عدد من الكتب وهو مما رواه ابن عساكر في كتابه تاريخ دمشق بسنده إلى أكثم بن الجون رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم " خير القرون قرني " وقد ثبت في الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " خيرُ الناسِ قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ، فلا أدري في الثالثة أو في الرابعة قال: ثم يَتَخَلَّفُ من بَعْدِهِم خَلًفٌ تَسْبِقُ شهادةُ أحدهم يمينَه ويمينُه شهادتَه ".
وأما حديث أمتي كالغيث فقد قال فيه شيخ الإسلام: وأما قوله: أمتي كالغيث لا يدري أوله خير أم آخره. مع أن فيه لينا فمعناه: في المتأخرين من يشبه المتقدمين ويقاربهم حتى يبقى لقوة المشابهة والمقارنة لا يدري الذي ينظر إليه أهذا خير أم هذا؟ وإن كان أحدهما في نفس الأمر خيراً. فهذا فيه بشرى للمتأخرين بأن فيهم من يقارب السابقين كما جاء في الحديث الآخر: خير أمتي أولها وآخرها. خير القرون قرني ثم الذين يلونهم. وبين ذلك ثبج أو عوج. وددت أني رأيت إخواني قالوا: أولسنا إخوانك؟ قال: أنتم أصحابي. هو تفضيل للصحابة فإن لهم خصوصية الصحبة التي هي أكمل من مجرد الإخوة... انتهى. وفي فتح الباري لابن حجر: قوله ثم الذين يلونهم أي القرن الذي بعدهم وهم التابعون ثم الذين يلونهم وهم أتباع التابعين واقتضى هذا الحديث أن تكون الصحابة أفضل من التابعين والتابعون أفضل من اتباع التابعين. لكن هل هذه الأفضلية بالنسبة إلى المجموع أو الأفراد محل بحث وإلى الثاني نحا الجمهور والأول قول ابن عبد البر والذي يظهر أن من قاتل مع النبي صلى الله عليه وسلم أو في زمانه بأمره أو أنفق شيئاً من ماله بسببه لا يعدله في الفضل أحد بعده كائناً من كان، وأما من لم يقع له ذلك فهو محل البحث والأصل في ذلك قوله تعالى: لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا.
وهؤلاء الذين ذكرتهم كلهم صحابة إلا جعدة بن هبيرة فلقد اختلف في صحبته كما قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الإصابة ، بينما نصَّ على صحبته رحمه الله في كتابه (تقريب التهذيب)، وذكره في الإصابة في القسم الثاني من كتابه ؛ وذكر من جزم بصحبته من الأئمة. وجعدة وُلِد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وهنا وقع الخلاف هل لقي النبي صلى الله عليه وسلم أم لم يَلْقَه ، وحديث:"خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم "عده الحافظ ابن حجر في مقدمة كتابه الإصابة. اللهم اغفر لكاتبها وناقلها, وقارئها واهلهم وذريتهم واحشرهم معا سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم lh wpm p]de: "odv hgrv, k rvkd el hg`dk dg, kil dg, kil"? حسام الحداد يكتب: أكذوبة.. خير القرون قرني - تنوير 22. a]m افتح حساب اسلامى مع الشركة المرخصة EXNESS افتح حساب اسلامى مع الشركة المرخصة NSFX افتح حساب اسلامى مع الشركة المرخصة FBS افتح حساب اسلامى مع الشركة المرخصة ICMarkets
وقال(صلى الله عليه وآله): " بينا أنا قائم فإذا زمرة ، حتّى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلمّ ، فقلتُ: أين ؟ قال: إلى النار والله ، قلتُ: ما شأنهم ؟ قال: إنّهم ارتدّوا بعدك على أدبارهم القهقري ، ثمّ إذا زمرة... فلا أراهم يخلص منهم إلاّ مثل همل النعم ، فأقول: أصحابي أصحابي ، فقيل: إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فأقول: بُعداً بُعداً ـ أو: سحقاً سحقاً ـ لمن بدّل بعدي " (3). 1- المائدة: 117 ، مسند أحمد 1 / 235 و 253 ، صحيح البخاري 4 / 110 و 143 و 5 / 192 و 240 و 7 / 195 ، صحيح مسلم 8 / 157. 2- مسند أحمد 5 / 48 ، صحيح البخاري 7 / 208 ، صحيح مسلم 7 / 70 ، المصنّف لابن أبي شيبة 7 / 415 ، مسند ابن راهويه 1 / 379. خير القرون قرنى | موقع نصرة محمد رسول الله. 3- صحيح البخاري 7 / 208 ، كنز العمّال 11 / 132 ، تاريخ مدينة دمشق 8 / 108. ( السيّد يوسف البيومي. لبنان. 25 سنة. طالب جامعة وحوزة)
– حاشا لكلام الله عز وجل من العبث ـ إذن ما الغاية.. ؟ ما الحكمة من عطف هذه الجملة (( ويتبع غير سبيل المؤمنين)) على مشاققة الرسول.. ؟ الحكمة في كلام الإمام الشافعي ، حيث استدل بهذه الآية على الإجماع، أي: من سلك غير سبيل الصحابة الذين هم العصمة – في تعبيرنا السابق – وهم الجماعة التي شهد لها الرسول عليه السلام أنها الفرقة الناجية ومن سلك سبيلهم ، هؤلاء هم الذين لا يجوز لمن كان يريد أن ينجو من عذاب الله يوم القيامة أن يخالف سبيلهم ، ولذلك قال تعالى:) ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نُوَلِّهِ ما تولى ونُصْلِهِ جهنم وساءت مصيرا (.
يحق لك أخى المسلم الإستفادة من محتوى الموقع فى الإستخدام الشخصى غير التجارى المشاهدات: 322, 250, 429
يحتمل ذلك وجهين: الأول: أنه لقلة الثقة بهم لا يشهدون إلا بيمين، فتارة تسبق الشهادة وتارة تسبق اليمين. الثاني: أنه كناية عن كون هؤلاء لا يبالون بالشهادة ولا باليمين، حتى تكون الشهادة واليمين في حقهم كأنهم متسابقتان. والمعنيان لا يتنافيان، فيحمل عليهما الحديث جميعا. وقوله: (ثم يجيء قوم) يدل على أنه ليس كل أصحاب القرن على هذا الوصف؛ لأنه لم يقل: ثم يكون الناس، الفرق واضح " انتهى من "مجموع فتاوى ورسائل العثيمين" (10/ 1057). حديث خير القرون قرني. فمعنى الحديث: أنه يجيء بعد القرون الفاضلة أقوام لا يؤتمنون على شهاداتهم وأيمانهم ، ويكثر فيهم الكذب. قوله: "وقال إبراهيم" هو إبراهيم النخعي، من فقهاء التابعين. قوله: " كانوا يضربوننا على الشهادة ". " أي: يضربوننا عليها إن شهدنا زورا، أو إذا شهدنا ولم نقم بأدائها، ويحتمل أن المراد بذلك ضربهم على المبادرة بالشهادة والعهد، وبه فسر ابن عبد البر. قوله: " والعهد ". أي: إذا تعاهدوا يضربونهم على الوفاء بالعهد. قوله: " ونحن صغار " الجملة حالية، وإنما يضربونهم وهم صغار للتأديب. ويستفاد من كلام إبراهيم أن الصبي تقبل منه الشهادة ؛ لأن قوله: (ونحن صغار) ،أي: لم يبلغوا، وهذا محل خلاف بين أهل العلم.