هسبريس سياسة الإثنين 1 يونيو 2020 - 16:00 في وقت تمر الجزائر بتحديات غير مسبوقة مرتبطة بأزمة اقتصادية جراء انهيار أسعار النفط وتداعيات فيروس "كورونا" المستجد، تجاهل وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، كل هذه التحديات وأكد أن بلاده ستواصل الدفاع عن "استقلال" الصحراء المغربية في المحافل الدولية. واعتبر وزير الخارجية الجزائري، بالمجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان)، اليوم الإثنين، أن "القضية الفلسطينية وقضية سيادة الصحراء الغربية من بين أكبر اهتمامات الجزائر، وستدافع عنهما دون هوادة في المحافل الدولية، إلى غاية استتباب الأمن والاستقرار والسلام في هذين البلدين الشقيقين"، وفق تعبيره. لماذا رفضت تركيا استقلال الجزائر ودعمت المحتل الفرنسي؟! | تركيا الآن. وأضاف المصدر ذاته أن "الجزائر سبق أن أكدت في عدة مناسبات حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، ودعت إلى الإسراع في تعيين مبعوث جديد للأمين العام للأمم المتحدة"، مشيراً إلى أنها "تواصل جهودها لتحسيس المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن بأهمية معالجة هذا النزاع الذي طال أمده". وجدد رئيس الدبلوماسية الجزائرية موقف بلاده من نزاع الصحراء المغربية، معتبراً الملف بمثابة "تصفية استعمار"، وهاجم مجلس الأمن الدولي لأهمية معالجة النزاع بـ"الجدية والمسؤولية اللازمتين".
وكان الكمبيوتر يتضمن كل الملفات الرقمية للفحوصات والعمليات الجراحية والاستشفائية التي تمت خلال السنتين الماضيتين. وأضافت الجريدة أن مصدرها لم يخف أن تكون للأمر علاقة بملفات المجانية في الاستشفاء، التي قد تكون تعرضت للتلاعب، مستشهدا في ذلك بارتفاع مداخيل صندوق المرفق منذ يوليوز الماضي، تاريخ تعيين المدير الجديد الرافض للتأشير على المجانية، مبررا ذلك بأنه ينبغي التوفر على بطاقة "راميد". ونختم من "الأخبار"، التي تطرقت إلى توقيف عناصر الدرك الملكي، بالمركز الترابي تمارة الشاطئ، عصابة إجرامية خطيرة، وإحالتها على النيابة العامة بتهمة تكوين عصابة إجرامية من أجل اعتراض سبيل المارة، والسرقة الموصوفة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وكان آخر ضحاياها مسؤول دركي ثلاثيني، يشتغل في "جهوية الرباط"، تعرض لهجوم عنيف جدا بغرض سرقة سيارته. جهود التضامن الشعبي والحزبي المغربي ودورهما في توفير الدعم السياسي للثورة الجزائرية. | ASJP. وفي خبر آخر كتبت "الأخبار" أن مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، اعتذر في آخر لحظة لقناة "ميدي 1 تيفي"، ولم يتنقل إلى استوديوهاتها بالرباط للمشاركة في برنامج "60 دقيقة للإقناع". وأضافت، نسبة إلى مصادر عليمة، أن الرميد برر ذلك بوجود أسباب شخصية، بينما جاءت الخطوة بفعل ضغوط من لدن بنكيران والعثماني خوفا من تفجير القيادي في "البيجيدي" لصراع داخلي قد يتسبب في توسيع الشرخ داخل حزب العدالة والتنمية، خصوصا أنه يقاطع منذ مدة اجتماعات الأمانة العامة احتجاجا على عبد الإله بنكيران، زيادة على تخوف وزير الدولة من المواجهة بخصوص الملف الحقوقي والجلد الذي تعرض له المغرب في الاجتماع الدوري للمجلس الأممي لحقوق الإنسان بجني، تضيف "الأخبار".
تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على Google News النشرة الإخبارية اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
في الجزائر، يعتبرون عن خطأ أيضا "الخونة" مثل "المتعاونين" الفرنسيين مع النازيين. الحركى بين مطرقة عنف الجيش الفرنسي وسندان بعض عناصر جيش التحرير الوطني وفي الغالب، كان السبب أن عائلاتهم كانت تموت جوعاً في "معسكرات اعتقال" أنشأها الجيش الفرنسي الذي رحّل قسرا (منذ عام 1955 لتجنب أن يدعموا دعاة الاستقلال) 2, 5 مليون مزارع من مجموع ثمانية ملايين. ووقع آخرون بين مطرقة عنف الجيش الفرنسي وسندان بعض عناصر جيش التحرير الوطني. دعم استقلال الجزائري. وبالنسبة للبعض، كان السبب النزاعات العشائرية القديمة الموروثة عبر الأجيال. وتشير كلمة "حركي" إلى الجزائريين المنضوين كمدنيين لمساعدة الجيش الفرنسي، والذين بلغ عددهم 250 ألفا. لكنها تستخدم في الغالب بمعنى واسع فتشمل أيضًا الجنود الجزائريين في الجيش الفرنسي والمجندين والأعيان الموالين لفرنسا، ما يرفع عددهم إلى 450 ألفا. وغادر 30 ألفا منهم فقط الجزائر نحو فرنسا، في كثير من الأحيان مع زوجاتهم وأطفالهم، ما أعطى "هجرة حركيين" بلغت 90 ألف شخص في عام 1962. حركيين احتُجزوا في معسكرات بفرنسا في ظروف معيشية مهينة وجاء في كتاب بيير دوم أن "هذا هو الخطأ الثاني الكبير. في فرنسا، يُقال إنهم "ذُبحوا جميعًا"، ما يسمح للمدافعين عن منظمة الجيش السري (التي نفذت تفجيرات وهجمات مطالبة بجزائر فرنسية) بالادعاء بأن هذه المنظمة الإرهابية أرادت إنقاذ الحركيين والأقدام السوداء (الفرنسيون المولودون بالجزائر) من "وحوش" جبهة التحرير الوطني.