ووفقا لصحيفة " "، فإن هذا النوع من البكتيريا موجود في أمعاء جميع البشر تقريبا، وأنها ليس خطيرة بل على العكس، فهي تمنع نمو البكتيريا المسببة للأمراض وتنتج فيتامين "K". عاثية - ويكيبيديا. ولكن في حال أصبح عددها كبير في جسم الإنسان فإنها تسبب الأمراض. وأشار العلماء إلى أن الفيروس المكتشف الجديد يعمل عملا متناقضا، فمن ناحية يقضي على البكتيريا، ومن ناحية أخرى يجعلها أقوى في الوقت نفسه، حيث ينقل الفيروس للبكتيريا جينا خاصيا يجعلها مقاومة للمضادات الحيوية. وأضافت الصحيفة أن الفيروس الذي تم العثور عليه هو فيروس شائع جدا، كما أنواع الفيروسات الأخرى التي تتغذى على البكتيريا، حيث وجد العلماء هذا الفيروس لدى شخص من كل سبعة أشخاص.
وأضاف: "بناء على النتائج، نعتقد أن اكتشاف جين مادة السايتوليسين في عينات من براز المرضى المصابين بالتهاب الكبد الكحولي، قد يكون علامة على تطور المرض وتعرض المريض لخطر الموت". ويجدر بالذكر أنه عادة ما يتم علاج التهاب الكبد الكحولي بمواد الكورتيكوستيرويد، كما يتم اللجوء إلى زراعة الكبد في الحالات الحرجة. ومع ما كشفه البحث من نتائج مثيرة، يوصي الخبراء بأهمية إجراء مزيد من الأبحاث والتجارب لاختبار سلامة استخدام الطريقة على البشر، وإمكانية تطبيقها على أنواع مختلفة من أمراض والتهاب الكبد.
قبل عشر سنوات وجد باحثون في هولندا أن بكتيريا اللاكتوباسيلس الموجودة في منتجات الألبان تنتج مواد يمكنها التواصل مع الخلايا العصبية وتقليل الالتهاب المزمن المرتبط بالعديد من الأمراض. أظهرت الأبحاث السابقة أن المصابين بأعراض كورونا طويلة الأمد لديهم مستويات منخفضة من بكتيريا العصيات اللبنية في أمعائهم ، مما قد يؤدي إلى التهاب في جميع أنحاء الجسم. ووجدت الدراسة الجديدة أن أولئك الذين تناولوا البروبيوتيك لم يتعافوا بسرعة أكبر فحسب، بل كان لديهم أيضًا حمولة فيروسية أقل - كمية الفيروس المنتشرة في جسمهم. معلومات عن فيروس بكتريوفاج | المرسال. قال فيليب كالدر ، أستاذ علم المناعة الغذائية بجامعة ساوثمبتون البريطانية، أن البروبيوتيك "يمكن أن يعدل" ميكروبيوم الأمعاء من خلال هذا قد يساعد جهاز المناعة على العمل والحد من الالتهاب. وقال تيم سبيكتور ، أستاذ علم الأوبئة الجينية في كينجز كوليدج لندن، إن اتباع نظام غذائي أكثر صحة ومكملات بروبيوتيك من المرجح أن تعزز صحة الميكروبيوم. يقود تطبيق ZOE ، وهو تطبيق لتتبع أعراض كورونا يستخدمه الملايين، أظهرت البيانات من التطبيق أن الأشخاص الذين تناولوا أكثر الأنظمة الغذائية صحة كانوا أقل عرضة بنسبة 10% للإبلاغ عن الإصابة بكورونا، مقارنةً بأولئك الذين تناولوا وجبات غير صحية كما كانوا أقل عرضة بنسبة 40% للإصابة بأعراض حادة تتطلب العلاج في المستشفى.
كما قام بتوثيق حالة لشخص كان يعاني من الزحار العصوي تعافى بعد استخدام آكلات البكتيريا (العاثيات). [8] في عام 1923، تم إنشاء معهد إليافا في تبليسي في جورجيا ، لغايات الأبحاث حول هذا العلم الجديد ووضعه في حيز التطبيق العملي. في عام 1969 حاز كل من ماكس دلبروك وألفرد هيرشي وسلفادور لوريا على جائزة نوبل في الطب ، لاكتشافاتهم المتعلقة بآلية تكاثر الفيروسات ومحتواها الجيني. التكاثر [ عدل] تتكاثر الفيروسات من خلال ما يعرف بالدورة الحالة أو الدورة الدورة المستذيبة ،وقد تملك بعض الفيروسات القدرة على استخدام كلا الدورتين. عندما تتكاثر الفيروسات عن طريق الدورة الحالّة كما في (T4 phage) فإنه يتم تحليل الخلايا البكتيرية وتدميرها بعد مضاعفة أعداد الفيريونات مباشرة. وبمجرد تدمير الخلية فإن الفيروسات الجديدة تبحث عن عائل جديد لاحتلاله واستخدام مصادره لمضاعفة أعداد الفيروس. من الجدير بالذكر إن الفيروسات التي تتكاثر عن طريق الدورة الحالة تكون مناسبة للعلاج بالعاثية أكثر من تلك التي تتكاثر عن طريق الدورة المستذيبة. تمر بعض العاثيات خلال الدورة الحالة فيما يعرف (بتثبيط التحليل)، ويحدث ذلك بأن تتوقف سلالة كاملة من العاثيات عن تحليل الخلايا البكتيرية والخروج منها عندما يكون تركيز العاثيات خارج الخلية عالياً.
بعدها قارن الباحثون البيانات التي تم جمعها مقابل معايير متطابقة مأخوذة من 24 شخصا يتمتعون بصحة جيدة، والتي كانت بمثابة المجموعة الضابطة. قالت مؤلفة البحث الدكتورة يانجياو تشو إنها وزملاءها "اكتشفوا العلاقة بين مستويات بكتيريا معينة والتصلب المتعدد وخطورته". قالت تشو: "المثير حقا هو كيف تتشابك هذه الأنظمة وكيف تؤثر التغذية على هذه العلاقة". وجد التحليل أن الأشخاص الذين يتناولون اللحوم لديهم مستويات أقل من البكتيريا المرتبطة بهضم الخضروات (بكتيرويد ثيوتاوميكرون). ووجدوا أيضا أن مرضى التصلب العصبي المتعدد يستهلكون المزيد من اللحوم، مما دفعهم إلى افتراض وجود صلة بين النظام الغذائي والمرض. علاوة على ذلك، أظهرت عينات الدم المأخوذة من مرضى التصلب مستويات أعلى من الخلايا المناعية من النوع T-helper 17، والتي تتمثل وظيفتها في مساعدة الخلايا التائية الأخرى على تحديد الأهداف للهجوم. الجمع بين النتائج دفع الباحثون إلى الاشتباه في حدوث بعض الاضطرابات لدى مرضى التصلب المتعدد والتي تؤدي إلى انفصال هذه الخلايا عن جهاز المناعة ثم تتفاعل كما لو كانت هناك عدوى تهاجم الجسم. نتيجة لذلك، يزيد الجسم من إنتاج خلايا 17 T-helper، والتي يعتقد الباحثون أنها تسبب تلف الأعصاب الذي يميز التصلب.