25/05/2011, 06:50 PM #1 عـضــو معدل تقييم المستوى 0 ذات الرداء الابيض ألم المخاض يمزق أحشاءها.. نادت الممرضة مرات قبل ان تستجيب... كان الفحص مؤلما جافا.. ضمت رجليها.. تلقت صفعة عصفت بها.. -افرزي نفسك يا... شتيمة أشد وقعا من اللطم.. أعادت الضم ونزلت من طاولة الوضع تسحب معها ماء المشيمة والكثير من الدماء.. نظرت إلى من ظنتها ملاكا وقالت في حزم -إياك أن تلمسيني.. جرت نفسها الى الغرفة المخصصة لها بصعوبة.. أقفلت عليها بالمفتاح.. لم تنفع التهديدات ولا النداءات على الطبيب.. ذات الرداء الابيض اذا غيري تلون. بقي الحشد في ذهول, أيقظهم منه صراخ وليد خرج إلى النور.. يشجب الظلم.
حينئذ تغير كل شيء في عقلي وروحي. فقد كانت الرواية تشتمل على كل ما يمكن أن يأسر وجدان شاب صغير ويخرجه من حياته إلى حياة أكبر وأعرض، فقد كانت مزيجا عجيبا سحريا من الرومانسية والدراما العنيفة في إطار بوليسي. هذه الرواية أول ما لفت نظري إلى أن هناك شيئاً اسمه الأدب، وأن الكتاب قد ينطوي على قيمة أعمق من الثرثرة ومن وصف سطح الأحداث والبشر من الخارج. قرأتها وأنا في الثالثة عشرة من عمري ولا أنسى أثرها إلى الآن. الكتاب الثاني الذي هزني في مطلع حياتي كان اسمه «أ. ب. تشيخوف»، عن سيد القصة القصيرة أنطون تشيخوف، عن حياته وهمومه وعاداته ونظرته إلى البشر والحياة. كتاب ذات الرداء الأبيض - مكتبة طليطلة لتحميل الكتب pdf. ولو أن هناك روحا لا تفارقني لحظة فهي روح «تشيخوف» الذي نقل القصة القصيرة من عالم الرعب والجريمة والغرائب إلى اكتشاف الرعب تحت سطح الحياة اليومية الاعتيادية، في مجرد حوار بين صديقين أو لحظة سأم عابرة. إنسانياً كان تشيخوف عطوفاً على الضعف الإنساني يستشرف سمو البشر في كل شيء، يكفي أنه القائل: «في الإنسان لا بد أن يكون كل شيء جميلا: روحه وملابسه وأفكاره». أظن أن هذين الكتابين هما اللذان تركا أبلغ الأثر في حياتي وعقلي، وأن أثرهما ما زال ساريا كضوء نجمة من بعيد.
نحنُ نحب كل أطفالِ العالم، نزرعُ الورودَ في كل مكان، نكرهُ الحقدَ ونزرعُ المحبة، لتحقيقِ أحلامكم انضمُّوا إلى: عصابة الرداء الأبيض! انضمُّوا إلينا الآن، أو استعدُّوا للقتال! ذات الرداء الأبيض - مكتبة نور. انضمُّوا انضمُّوا... كان هذا شعار عصابةِ الرداءِ الأبيض في الرسومِ الكرتونية ( بوكيمون)، الذي اشتهر في فترةٍ سبقت، حفظتُه لكثرةِ ما كان أخي الأصغر يردِّدهُ أمامنا وهو يصوِّب مسدَّسه المائي نحوَ رؤوسنا، فإمَّا أن ننضمَّ إلى عصابتهِ الشقيَّةِ البريئةِ تلك، وإما أن نستعدَّ للقتال ونُعلن استسلامنا على الفور! كنا في حينها نستسلمُ للضَّحك ونكتفي بنزع السلاح المائي مِن يده المخرِّبة، فيجن جُنونه، ثمَّ لا يلبث أن يهدأ بعدها ويَخلد للنوم. مضت تلك اللحظات، ومضت معها الذكرياتُ، وكبِرَ أخي الأصغر، لكن عادت تلك الجملة ترنُّ في أذنَيَّ!
وبعد كثير من التحري اكتشف والتر السر الكبير الخاص بالسير برسيفال وهو أنه ابن غير شرعي وليس جديرًا بوراثة ممتلكاته ناهيك عن لقبه ، ولكن قبل أن يذيع والتر هذا السر مات السير برسيفال في حريق أثناء محاولته منع والتر من التحري في الأمر. «ذات الرداء الأبيض» - ويلكي كولينز. وبدا أن فوسكو غير قابل للتدمير إلى أن علم والتر بعض الحقائق الغامضة عن ماضيه من صديقه الإيطالي بيسكا ، واتضح أن فوسكو هارب من منظمة سياسية بعد أن خانها ذات مرة ، ثم واجه والتر فوسكو وحصل منه على اعتراف تفصيلي مكتوب بكل شيء فعله هو وشركيه المخادع برسيفال للورا وماريان ، ثم فر فوسكو لكن منظمته السياسية السابقة عثرت عليه في النهاية وقتلته في باريس. وفي هذه الأثناء تزوج والتر ولورا وحظيا بابن ، استعادت لورا هويتها لكنها لم تتمكن من استعادة أموالها ، وحصلت آن كاثريك على دفنٍ لائقٍ باسمها الحقيقي ، وانتقل والتر ولورا وابنهما وماريان إلى منزل آل ليميريدج بعد وفاة عمهم ، وعاشوا جميعًا في سعادة. تصفّح المقالات