تلك التوقعات تم بناؤها على اتخاذ الحكومة المصرية لقراراتها بخفض قيمة العملة 14% ورفع أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس في مارس 2021، والدعم المقدم من دول مجلس التعاون الخليجي وصندوق النقد الدولي والذي سيدعم ثقة المستثمرين حول الاقتصاد المصري. من المتوقع أن ينخفض عجز الحساب الجاري إلى 4% من الناتج المحلي الإجمالي للسنة المالية 21/22 (ليبلغ 18 مليار دولار أمريكي) ويستمر في التقلص ليصل إلى 3. 5% من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 22/23. سبق أن تقلص العجز في الحساب الجاري خلال النصف الثاني من عام 2021 نتيجة لانتعاش التجارة والشحن في قناة السويس، وانتعاش عائدات قطاع السياحة وزيادة مصادر الدولة من العملات الأجنبية نتيجة لتجارة الغاز. فمن المتوقع أن تنتعش الإيرادات من قطاع السياحة خلال عام 2022، لكن تلك التوقعات تشوبها أخطار تتعلق بالحرب بين روسيا وأوكرانيا التي يشكل سياحها حوالي 20% من إجمالي السياحة في مصر. البيان المشترك للجنة الوزارية العربية.. نص صحيفة السوسنة : برس بي. أمر آخر يهدد عجز الحساب الجاري هو ارتفاع فاتورة استيراد القمح والتي أثرت بشكل مباشر على الميزان التجاري. أما عن العجز المالي فمن المتوقع أن يتم تحقيق عجز بنسبة 7. 4% من الناتج المحلي الإجمالي عن العام 21/22، ينخفض إلى حوالي 7% من الناتج المحلي الإجمالي عن العام 22/23 (طبقا لتوقعات فيتش).
ومن المتوقع أن تتسارع الضغوط التضخمية، خاصة بعد انخفاض أسعار الصرف في مارس، وهو ما يرفع التضخم الإجمالي إلى مستويات أعلى من 10% في السنة المالية 2022، وحوالي 12% في السنة المالية 2023. ومن ثم فمن المرجح أن يرفع المركزي من معدلات الفائدة لمرات أخرى خلال الفترة المقبلة. أما عن إجمالي الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي فقد بلغ 91% في العام المالي 2022 منخفضًا من 92% في العام المالي 2021، ومن ثم فإنه في اتجاه هبوطي طفيف على الرغم من الآثار السلبية عليه نتيجة لخفض قيمة العملة. ومن الجدير بالذكر أن ما استطاعت الحكومة المصرية تحقيقه من حيث الفوائض الأولية بالموازنة هو أمر جيد خلال السنوات الماضية، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة يشكل ضغطًا على قدرة الحكومة على الحفاظ على المستويات الحالية في الحدود المقبولة. لكن الجيد في الأمر هو أن ما يقارب من نصف دين مصر الخارجي مستحق إلى مؤسسات متعددة الأطراف تحتفظ مصر بعلاقات جيدة معها، وهو ما يعزز من قدرة الاقتصاد المصري على الصمود أمام الموجة الحالية. «أكاديمية الخليج للطيران» تعلن عن اتفاقية جديدة مع «NPA» - صحيفة الأيام البحرينية. خلاصة القول، إن النظرة الإجمالية للاقتصاد المصري والتي تشمل الدين العام المحلي والأجنبي هي نظرة مستقرة على الرغم من وجود ضغوط كبيرة من العالم الخارجي والتي تتمثل في ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء عالميًا، والتي تضغط على الموارد الدولارية بالدولة المصرية، والانخفاض الكبير في بعض من مصادر الدولة التي تعتمد عليها في توفير سيولة بالعملات الأجنبية، إلا أن معدلات النمو الاقتصادي الجيدة والعلاقات المصرية مع المؤسسات المتعددة (المؤسسات الدائنة) ودول الجوار هي أمور من شأنها أن تعزز من استقرار الوضع الاقتصادي في مصر وتمهد لعبور مصر الفترة الحالية بأمان.
إن كانت مادية او معنوية او حتى تحقيق غايات خاصة.. كما و يعرف ما يسمى بالهاكر بانه الشخص الذي يمتلك مقومات احترافيه في اختراق خصوصية تلك الحسابات و يقوم بالتحايل على امان الحسابات الخاصة و الدخول إليها و ذلك بغية الوصول إلى معلومات من شأنها تساعده في تحقيق غاياته التي يستخدمها لاحقاً لجهة إلحاق الضرر المادي و المعنوي كما ذكرنا للافراد او للشركات و المجتمعات بكافة انواعها و اشكالها.
خاصة أن ما جرى من تعامل مع استراتيجية حقوق الانسان لايزال حاضرًا في الأذهان، وأنه بدون هذه الاستجابة سيتحول الحوار إلى عملية احتفالية لن تساعد النظام على مواجهة التحديات العظام التي فرضها السياق، وسيفقد المشاركون مصداقيتهم وسيبدون كمن يوظف في لعبة لا جدوى منها. وأتصور أن جزءًا من بناء الثقة -أيضًا- هو قدرة المشاركين من غير أجهزة الدولة علي تفهم كيف تفكر الدولة في التحديات التي تواجهها ومنهج النظر الذي يتعاملون به فيها. وهذا يتطلب شرحًا وتفهيمًا ليكون الجميع على أرضية مشتركة. هشام جعفر يكتب : أسئلة الحوار السياسي الثمانية في مصر - علامات أونلاين. خامسًا: أفق الحوار السياسي؟ هل يمكن أن يكون أفق المصالحة الوطنية الشاملة كما نص دستور 2014 في مادته 241. فالمصالحة الوطنية استحقاق دستوري تأخر كثيرًا، أم سيقتصر على معالجة التحديات الملحة برغم أن جوهر معالجتها يكمن في تغيير طبيعة العلاقة بين الدولة والمجتمع بما يضمن مزيدًا من المشاركة في رسم السياسات ومراقبة تنفيذها. يمكن البدء بالملح والعاجل، لكن معالجة جذوره تتطلب أفقًا ممتدًا. سادسًا: ما هي أجندة الحوار؟ وهي يمكن أن تكون متسعة، ولكن في نفس الوقت يمكن معالجتها علي مراحل، وهي يجب أن تبدأ من تطلعات المصريين وخاصة الفئات الشابة منها وأولوياتها التي يأتي في مقدمتها الضغوط المعيشية الشديدة.
ذلك بما يضمن الاستجابة للتحديات التي لا يمكن توقعها أو التنبؤ بها. فقد واجهتنا على مدار السنتين الماضيتين أزمتين عالميتين (كورونا وأوكرانيا). ذلك بالإضافة إلى أزمة سد النهضة. وعادة ما تتفاعل أو تتناغم هذه الأزمات مع بعضها البعض بما يضاعف من التحديات ويزيدها تعقيدًا. إدراك السياق مسألة هامة لأية عملية حوار. لأنه يحدد هدف كل طرف من مشاركته فيه وتوقعه لنتائجه، ولكن دخول الحوار دون ممارسة أية عملية نقد ذاتي للسياسات التي فاقمت من تداعيات هذا السياق سيحول الحوار إلى حملة علاقات عامة؛ قد تحسن الصورة لكنها لن تغير الواقع. وهنا، أشير إلى مثالين: الأول أنه جرى الإعلان عن الحوار السياسي للجمهورية الجديدة ممتزجًا بخطاب يلقي بالتبعة عن الأزمة الاقتصادية على العوامل الخارجية والزيادة السكانية وثورة يناير، دون التفات للسياسات المطبقة وأولويات الإنفاق التي جرت في جزء منها، بعيدًا عن تطلعات المواطنين. أما المثال الثاني، فإن رموز التيار "المدني" الذين كتبوا لموقع "مصر 360" أو أجريت حوارات معهم لم يشيروا من قريب أو بعيد لدورهم كجسر لاستعادة النظام السلطوي مرة أخرى بعد يونيو 2013. وقد ألقوا بالمسؤولية كاملة على جماعة الإخوان -وهي تتحمل بالفعل مسؤولية كبيرة عن إخفاق مسار يناير- لكن ذلك لا يبرؤهم.
الرياض الوكالات قال مسؤول إنَّ السعودية تستهدف زيادة عدد المسافرين على شركات الطيران الدولية الذين يتوقفون في المملكة إلى عشرة أمثال بحلول 2030 في الوقت الذي تتطلع فيه لمضاعفة حركة الركاب السنوية ثلاث مرات. وأعلنت الحكومة السعودية العام الماضي عن خطط لتحويل المملكة إلى مركز عالمي للنقل والخدمات اللوجستية بحلول عام 2030 لجذب أكثر من 330 مليون مسافر سنويا، ولكن لم يتم الكشف عن كثير من التفاصيل. وتهدف الاستراتيجية إلى استثمار 500 مليار ريال (133. 32 مليار دولار) وهي جزء من سياسة اقتصادية لتوفير فرص عمل وتقليل الاعتماد على عائدات النفط. وتضع هذه السياسة، التي تشترط الحكومة بموجبها أن تنقل الشركات مقارها الإقليمية إلى المملكة، السعودية في منافسة مع الإمارات، إذ يتمثل نموذج الأعمال الرئيسي لشركة طيران الإمارات في الطيران العابر. وقال محمد الخريصي مدير عام الاستراتيجية في الهيئة العامة للطيران المدني السعودي إن الهدف الرئيسي هو زيادة عدد القادمين إلى الأراضي السعودية. وأبلغ رويترز "لا نستهدف سوق الطيران العابر". وترغب الحكومة في زيادة الرحلات الدولية المباشرة إلى 250 من 99 حاليا لأسباب منها تعزيز قطاع السياحة الناشئ وتحويل المملكة إلى مركز تجاري رئيسي.
ومن خلال إنشاء مجلس رئاسي، تمكنت الإمارات من نقل صلاحيات هادي إلى هيئة تضم بعض حلفائها الأكثر تفانيًا فيما تخلصت في نفس الوقت عن الأحمر، أحد أبرز أعضاء حزب الإصلاح وأكثرهم نفوذاً. وكما هو مذكور أعلاه، من بين أعضاء المجلس الرئاسي زعيم الانفصاليين الجنوبيين عيدروس الزبيدي، حليف الإمارات الثابت، وطارق صالح، ابن شقيق الرئيس علي عبدالله صالح الذي أطاحت به احتجاجات الربيع العربي وتحالف مع الحوثيين لعرقلة التحول الديمقراطي. وصالح أيضًا حليف وثيق للإمارات ولعب دورًا رئيسيًا في "ألوية العمالقة" التي أحبطت هجوم الحوثيين على مأرب في وقت سابق من هذا العام. وينصب تركيز الإمارات على "الإخوان المسلمين" أكثر من الحوثيين، لذلك فإن اهتمام أبوظبي بالهدنة أقل من اهتمامها بتشكيل المجلس الرئاسي الذي يعيد معايرة ديناميكيات القوة في المنطقة من خلال المفاوضات المتوقع أن تشمل الحوثيين في نهاية المطاف. ومع تشكيل المجلس الجديد، لن تكون المفاوضات المستقبلية بين حكومة واحدة معترف بها دوليًا والحوثيين، بل بين أمراء الحرب الذين أقاموا إقطاعيات لأنفسهم بدعم من القوى الخارجية من بينها الإمارات والسعودية. وينضم لأمراء الحرب زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي وأعضاء المجلس صالح والزبيدي.