وصفات علاج حساسية الطعام بالأعشاب متعددة، وتستخدم من أجل تخفيف الأعراض، وتلعب دورًا كبيرًا في امتثال الشخص للشفاء بعد المداومة عليها. حيث يتعرض العديد من الأشخاص على مستوى العالم لأنواع متعددة من الحساسية، والتي تتنوع ما بين حساسية الطعام، وحساسية الجلد، وحساسية التنفس. ويبحث دائمًا أصحابها عن علاج سريع وفعال وآمن تجنبًا لحدوث أي آثار سلبية أو مضاعفات، ويختلف علاج الحساسية حسب نوعها وشدتها التي تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة والحادة. أشهر أنواع الحساسية التي سيتم تسليط الضوء عليها في التقرير الآتي هي «حساسية الطعام»، والتي تحدث لدى بعض الأشخاص نتيجة تناول أنواع مُحددة من الأطعمة. ويحدث ذلك نتيجة اعتبار «الجهاز المناعي» هذه الأطعمة على أنها ضارة، ويبدأ في مطاردتها. يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الطعام التوجه على الفور إلى الطبيب المختص؛ لتشخيص الحالة بشكل سليم. روابط ذات صلة:: أعراض حساسية الجلد وعلاجها وطرق الوقاية منها أعراض الحساسية الموسمية وكيفية علاجها وطرق الوقاية منها أبرز أعراض حساسية الطعام الشعور بالغثيان. القيء. ظهور الإحمرار. الطفح على أماكن مختلفة من الجسم. الشعور بتورم في حلق الإنسان.
التوقف عن تناول بعض الأطعمة لمعرفة أي نوع يسبب الحساسية أو عدم القدرة على تحمل الطعام. إجراء اختبار حساسية. إن كان المريض يعاني من حساسية من الطعام، فيجب عليه التوقف عن تناوله تماماً، بينما إن كان يعاني من عدم القدرة على تحمل الطعام، فيمكن أن يتجنب تناول الطعام أو يقلل من الكمية التي يتناولها. في حال كان المريض يعاني من عدم القدرة على تحمل اللاكتوز، يستطيع المريض أن يتناول الحليب الخالي من اللاكتوز ، أو أن يتناول إنزيم اللاكتيز كمكمّل غذائي. إن كان المريض يعاني من حساسية من الطعام، فمن المحتمل أن يتعرض لتفاعل تحسسي في حال تناول النوع الذي يسبب له الحساسية، وهذا التفاعل خطير ويهدد حياة المريض ، لذلك يجب عليه أن يسأل الطبيب إن كان بحاجةٍ لحمل حقن إبنفرين معه طول الوقت للحالات الطارئة. كيفية الوقاية من الأعراض يمكن للمريض أن يتبع عدة أمور للوقاية من الإصابة بأعراض حساسية الطعام، أو عدم القدرة على تحمل الطعام، مثل: معرفة نوع وكمية الطعام التي تسبب الأعراض ، وتجنب تناولها تماماً أو تناولها بالكمية التي لا تسبب ظهور الأعراض. في حال تناول الطعام خارج المنزل، يجب سؤال المضيف أو الطاهي عن طريقة تحضير الطعام ومكوناته لتجنب تناول طعام يسبب الحساسية أو أعراض عدم القدرة على تحمل الطعام ، إذ أن معظم المطاعم لا توضح جميع مكونات الأطباق في قائمة الطعام.
الحساسيات الناتجة من الطعام يتراوح مدى خطورتها من مجرد حساسية ترهق الجسم إلى حساسية مهددة لحياة المصاب، يصاب بـ أعراض حساسية الطعام حوالي 30 ألف مواطن أمريكي سنويا من ويتم علاجهم في أقسام الطوارئ بالمستشفيات، كما يتوفى سنويا من 150 إلى 200 مواطن أمريكي من حساسية الطعام. حساسية الطعام يمكن أن تزيد فقد أثبتت بعض الدراسات أن حساسيات الطعام تتغير في قوتها وخطورتها خلال عمر الأناس ذوي الحساسية، ويقول الدكتور ستيفانو ليكيولي" لا يوجد علاج لحساسيات الطعام " ويقول " أفضل طريقة لعلاج حساسيات الطعام هو الابتعاد عن الطعام الذي يسبب الحساسية قدر الإمكان". التقليل من أخطار حساسية الطعام ولتقليل أخطار حساسية الطعام، تعمل منطمة الطعام العالمية على التأكد من وضع بطاقات على الأطعمة يكتب عليها ما يمكن أن يحمله هذا الطعام من مواد يمكن أن تسبب الحساسية لبعض الأشخاص ويتم ذلك بعناية شديدة من خلال جمعيات حماية المستهلك عام 2004. ما هي حساسية الطعام؟ حساسية الطعام هي أثر جانبي للطعام يتعلق بالجهاز المناعي للفرد، حيث يوجد بعض المواد التي توجد في الطعام يتعرف عليها الجهاز لمناعي من خلال الأجسام المضادة IGE(Immunoglobulin E) ويحث الجهاز المناعي لهذا الشخص أن تكون أجسام مضادة لمحاربة هذه المادة ومن هنا تبدأ أعراض الحساسية.
الحساسية الغذائية هي ربما حالة طبية الأكثر انتشارا والعالمية التي يعاني منها الكثير من الناس. هناك الحساسية الغذائية الشائعة للملايين من الناس الذين يعانون من الحساسية الغريبة أو غير العادية ، في كثير من الأحيان لا تفكر في الأطعمة المسببة للحساسية مثل الاطعمة التي تتفاعل مع النظام المناعي في الجسم بطريقة سلبية ، وعادة ما يسبب واحدة من البروتينات في الغذاء والضرر للجسم. حساسية الطعام تختلف عن عدم تحمل الطعام ، أو أي رد فعل متعلق لأدوية أخرى ، أو ردود فعل سمية. اعتمادا على جسمك ونظام الهضم المحددة الخاصة بك ، فإنه لن يهضم لبعض البروتينات بشكل صحيح. وهذا يعني أنه سيتم الموسومة من قبل المناعي E ، وهو ما يعني أن الجهاز المناعي سوف يتم تفعيلها للقضاء على البروتين. يقوم الجسم بمكافحة وجود اي شيئ أجنبي ، والجهاز المناعي يرسل خلايا الدم البيضاء لمهاجمة الغزاة. هذه النتائج في رد فعل تحسسي ، والتي يمكن أن تتراوح بين معتدلة وحادة للغاية بصورة تدريجية. تعتبر هذه البروتينات إشكالية من قبل أجهزة الجسم ، ولا توجد وسيلة لإعادة برنامج النظام ، وبالتالي فإن هذه البروتينات تسبب مشاكل دائما بالحساسية للناس.