******************************************* في جملة الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله في ذكر فضل شهر رجب ما هذا لفظه: ولكن لا تغفلوا عن أول ليلة جمعة منه ، فإنها ليلة تسميها الملائكة ليلة الرغائب ، وذلك انه إذا مضى ثلث الليل لم يبق ملك في السماوات والأرض إلا يجتمعون في الكعبة وحواليها ، ويطلع الله عليهم إطلاعة فيقول لهم: يا ملائكتي سلوني ما شئتم ، فيقولون: ربنا حاجتنا إليك أن تغفر لصوّام رجب ، فيقول الله تبارك وتعالى: قد فعلت ذلك. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما من أحد صام يوم الخميس أول خميس من رجب ثم يصلى بين العشاء والعتمة اثنتي عشرة ركعة ، يفصل بين كل ركعتين بتسليمة ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( إنا أنزلناه في ليلة القدر) ثلاث مرات ، و ( قل هو الله أحد) اثنتي عشرة مرة فإذا فرغ من صلاته صلى علي سبعين مرة ، يقول: اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آله. ثم يسجد ويقول في سجوده سبعين مرة: سبوح قدوس رب الملائكة والروح ، ثم يرفع رأسه ويقول: رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت العلي الأعظم. اعمال ليلة الرغائب - منتدى الكفيل. ثم يسجد سجدة أخرى فيقول فيها مثل ما قال في السجدة الأولى ، ثم يسأل الله حاجته في سجوده ، فانه تقضى إن شاء الله تعالى.
ثمّ نقل عنه مجموعة من الأعمال التي يستحب إقامتها في هذه الليلة: صيام يوم الخميس الذي يسبق ليلة الجمعة الأولى من شهر رجب. صلاة اثنتي عشر ركعة ما بين العشاء والعتمة، [ملاحظة 1] ويختم كل ركعتين بتشهد وتسليم. ويقرأ في كل ركعة سورة الحمد مرة واحدة، وسورة القدر ثلاث مرات، وسورة التوحيد اثني عشر مرة. بعد تمام الركعات يذكر الله سبعين مرة بقوله(( اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آله)) ثم يسجد ويقول سبعين مرة((سبوح قدوس رب الملائكة والروح)). ثم يرفع رأسه ويقول سبعين مرة((رب إغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت العلي الأعظم)). اعمال ليله الرغائب في شهر رجب وفضلها. ثم يسجد مرة أخرى ويقول سبعين مرة:((سبوح قدوس رب الملائكة والروح)). ثم يطلب حاجته من الله. [4] صحة حديث ليلة الرغائب لم يرد حديث ليلة الرغائب في كتب الشيعة قبل كتاب إقبال الأعمال للسيد ابن طاووس ، وإن كان صاحب الأقبال يصرح أن ما أورده في كتابه نقله عن بعض كتب علماء الشيعة ، لكن لم يذكر له سنداً. [5] ويعتبر السيد محمد مشكاة هذا الحديث من جملة الأحاديث التي نقله ابن طاووس من كتب أهل السنة الوارد نصها في كتب الشيعة، [6] كما يرفض آية الله فاضل اللنكراني استحباب صلاة ليلة الرغائب، ويجوز الإتيان بها بنية رجاء المطلوبية.
نقل ابن طاووس في إقبال الأعمال عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لا تغفلوا عن أوّل ليلة جمعة من رجب، فإنّها ليلة تسمّيها الملائكة ليلة الرغائب، و ذلك انّه إذا مضى ثلث الليل لم يبق ملك في السماوات والأرض الّا يجتمعون في الكعبة وحواليها، و يطّلع اللّه عليهم اطلاعة فيقول لهم: يا ملائكتي سلوني ما شئتم، فيقولون: ربنا حاجتنا إليك ان تغفر لصوّام رجب، فيقول اللّه تبارك وتعالى: قد فعلت ذلك. ثمّ نقل عنه صلى الله عليه وآله وسلم مجموعة من الأعمال التي يستحب إقامتها في هذه الليلة: صيام يوم الخميس الذي يسبق ليلة الجمعة الأولى من شهر رجب. صلاة اثنتي عشر ركعة ما بين العشاء والعتمة، ويختم كل ركعتين بتشهد وتسليم. ويقرأ في كل ركعة سورة الحمد مرة واحدة، وسورة القدر ثلاث مرات، وسورة التوحيد اثني عشر مرة. بعد تمام الركعات يذكر الله سبعين مرة بقوله ((اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آله)) ثم يسجد ويقول سبعين مرة ((سبوح قدوس رب الملائكة والروح)). ثم يرفع رأسه ويقول سبعين مرة ((رب إغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت العلي الأعظم)). ثم يسجد مرة أخرى ويقول سبعين مرة: ((سبوح قدوس رب الملائكة والروح)).