أي في التاريخ المتوقع للإباضة، وهناك بعض أنواع الاختبارات الحساسة للغاية التي يمكن استخدامها قبل موعد التسليم الفائت. في الإختبارات المنزلية تكشف عن هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (HCG) في البول، وهو هرمون ينتجه الجسم عندما تكون المرأة حاملاً. وبعد أسبوعين من تخصيب البويضة والحيوانات المنوية، يكون لدى المرأة كمية مناسبة من هرمون الحمل في البول، لأن معظم اختبارات الحمل المنزلية يمكن يتم اكتشاف هذا الهرمون بسهولة. كيفية استخدام اختبار الحمل المنزلي يرجى قراءة التعليمات بعناية، لأن الإرشادات المشار إليها تختلف من نوع منتج إلى آخر، ويتم تلخيص معظم أعمال الاختبار على أنها وضع البول على عصا اختبار، وبالنسبة للأنواع الأخرى، جمع البول في كوب ثم قم بغمس شريط الاختبار فيه، وقد يكون هناك قطارة لوضع جزء صغير من البول في الاختبار يتم عرض النتائج بطرق مختلفة بعضها يُظهر خطوطًا وردية أو زرقاء على شريط الاختبار، والبعض يُظهر علامة زائد أو ناقص، أو يتغير لون عينة البول، بينما يُظهر الاختبار الرقمي كلمة حامل أو غير حامل، و تشير بعض الأرقام إلى عدد أسابيع الحمل المقدرة. مميزات اختبار التبويض المنزلي سهولة تحديد موعد الإباضة: من السهل معرفة موعد الإباضة بدقة من خلال هذا الاختبار المنزلي، مما يزيد من فرصة حدوث الحمل.
الطريقة الصحيحة لاستخدام اختبار التبويض عادة ما يتم إجراء فحص التبويض ما بين اليوم 11 - 21 وذلك عند النساء اللواتي يتمتعن بدورة شهرية منتظمة، أما اللواتي يعانين من اضطرابات في الدورة الشهرية فإن الطبيب المختص هو من يساعد في تحديد موعد إجراء فحص التبويض. يجب قراءة التعليمات المرفقة مع فحص التبويض، وذلك لأن ليس كل الأنواع تعمل بنفس الطريقة، ولكن عادة تكون الخطوات الآتية موحدة وهي: افتحي علبة الاختبار وأزيلي الغطاء عن الطرف المخصص لامتصاص العينة وتأكدي من جاهزيته. عرضي الطرف المخصص لامتصاص العينة لمجرى البول لمدة 5 - 7 ثوان، ويمكن أيضًا جمع البول في وعاء من ثم غمس عصا الاختبار في العينة لمدة 15 ثانية. اتركي طرف الامتصاص متجهًا للأسفل لمدة 20 - 40 ثانية حتى يبدأ الرمز الذي يدل على أن الاختبار فعال بالظهور. اقرئي النتيجة خلال 3 دقائق، فإذا بقي رمز الاختبار فقط هو الظاهر فهذا يعني أن النتيجة سلبية ولا يوجد إباضة، أما إذا ظهرت الإشارة الأخرى فهذا يعني أن النتيجة إيجابية وأن فترة الإباضة ستبدأ بعد يوم أو يومين. ما هي الحالات التي يكون فيها اختبار التبويض غير مجدي؟ في الحقيقة إن استخدام اختبار التبويض للكشف عن موعد التبويض أو الحمل يكون غير مجدي في بعض الحالات وهي: من يعانين من اضطرابات الدورة الشهرية ، خاصة إذا كانت السيدة بحاجة إلى تتبع أيام الإباضة لأكثر من شهر.
تتسائل بعض النساء هل اختبار التبويض يكشف الحمل؟ وفي هذا المقال سنكشف إجابة هذا السؤال وبعض النصائح لزيادة فرصة الحمل والإباضة. قد يخطر في بالك سؤال "هل اختبار التبويض يكشف الحمل؟" أو "هل يمكن أن يكون اختبار التبويض إيجابي في حالة الحمل؟" وسنجيب عن ذلك في المقال الآتي: هل اختبار التبويض يكشف الحمل؟ من المعروف أن هرمون الحمل الذي يتم فحصه هو هرمون موجه الغدد التناسلية المشيمية (Human Chorionic Gonadotropin - HCG)، أما الهرمون الذي يتم فحصه عند الإباضة هو الهرمون الملوتن أو الهرمون المنشط للجسم الأصفر (Luteinizing Hormone - LH) وهما متشابهان جدًا في جزيئاتهم ولهذا السبب قد يحل اختبار التبويض في بعض الأوقات محل اختبار الحمل. فعند حدوث الحمل فإن هرمون موجه الغدد التناسلية المشيمية يكون في أعلى مستوياته وبهذه الحالة فإن اختبار التبويض قد يتعرف عليه على أنه الهرمون الملوتن. ولكن في كل الأحوال فإنه لا يجوز القول أن اختبار التبويض يكشف الحمل، فيبقى اختبار الحمل هو الأدق، وذلك لأنه بناءً على ما سبق فإن النتيجة الإيجابية قد تكون بسبب الإباضة أو الحمل، ولا يوجد طريقة للتفريق بينهما إلا عن طريق الفحص السريري عند الطبيب المختص.