[٦] طبيعة فنزويلا الجغرافية تعتبر فنزويلا دولة ذات طبيعة جغرافية متنوعة، حيث تحتوي على الجبال الشاهقة، والغابات الإستوائية، وأحواض أنهر عريضة، وسهول ساحلية قاحلة، كما تحتضن فنزويلا الكثير من المعالم الجغرافية المعروفة مثل: جبال الأنديز الشمالية، والمرتفعات الداخلية، والجزء الأكبر من حوض نهر أورينوكو وسهوله الشاسعة، وبحيرة ماراكايبو التي تعتبر أكبر بحيرة في أمريكا الجنوبية، وشلالات آنجل المعروفة بكونها الشلالات الأعلى ارتفاعاً في العالم. [٧] المناخ في فنزويلّا تتعدد الطبيعة المناخية في فنزويلا وتتباين من جبلية إلى استوائية رطبة بسبب تنوّع التضاريس والطبيعة الطبوغرافية لكل منطقة، واختلاف ارتفاع كل منطقة عن الأخرى واختلاف شدة واتجاه الرياح في كل منها. وبشكل عام تنقسم المواسم فيها إلى الموسم الماطر الذي يمتد من شهر أيار ويستمر حتى شهر تشرين الأول، أما الموسم الجاف فيمتد من شهر كانون الأول إلى شهر نيسان، وبناءً على ما سبق ينقسم المناخ في فنزويلا إلى أربع مناطق حسب ارتفاعها عن سطح البحر على النحو الآتي: [٨] المناطق التي يقل ارتفاعها عن 800 متر: يسود فيها مناخ استوائي بدرجات حرارة تتراوح من 26-28 درجة مئوية.
باركيسيميتو: تلقب باسم "مدينة الشفق" بسبب جمال غروب الشمس فيها، كما تُعرف بأنها عاصمة الموسيقى في البلاد، بسبب التقاليد الموسيقية فيها. مخزون النفط في فنزويلا يعتمد الاقتصاد الفنزويلي على عدة مصادر أهمها النفط؛ حيث تعتبر فنزويلا من أكثر دول العالم إنتاجاً وتصديراً للنفط، وتشكل عائداتها من تصديره إلى نحو 98% من إجمالي عائدات جميع الصادرات الدولية، وقد بدأ إنتاج النفط فيها في عام 1914م عندما تم حفر أول بئر تجاري في حقل مين غراندي الواقع على الضفاف الشرقية لبحيرة ماراكيبو. [٩] تحتل فنزويلا المرتبة الأولى بكونها الدولة التي تمتلك أكبر احتياطي نفطي مؤكد في العالم، بمجموع يقدر بحوالي 300, 878 مليون برميل عند مقارنتها مع الدول النفطية الأخرى، وتتبعها بالمركز الثاني المملكة العربية السعودية بمجموع يقدر بحوالي 266, 455 مليون برميل حسب إحصائيات عام 2017م. [١٠] تتركز آبار فنزويلا النفطية في منطقة حزام أورينوكو، ويقدّر حجم المخزون النفطي القابل للاستخراج منه بحوالي 652 بليون برميل، ومع الأخذ بعين الاعتبار الإستهلاك العالمي الحالي للنفط البالغ 35 بليون برميل سنوياً، وحسب أحدث التقديرات فإن المحتوى النفطي الفعلي في حزام أورينوكو النفطي يعتبر كافياً لتلبية كامل الطلب العالمي لمدة 30 عاماً تقريباً من الآن، ويجدر بالذكر أنه على الرغم من أن مساحة منطقة حزام أورينكو النفطي تعتبر أقل من مساحة مناطق الآبار النفطية في الدول الأخرى المنتجة للنفط؛ إلّا أنها تتميز بالخصائص الآتية عن المناطق الأخرى: [١١] النفط فيها ذو كثافة قليلة.
ذات صلة معلومات عن دولة فنزويلا ما هي عاصمة فنزويلا جمهورية فنزويلا يعود تاريخ بداية المستعمرات في فنزويلا المعروفة رسمياً باسم "جمهورية فنزويلا البوليفارية" إلى نحو 13, 000 سنة قبل الميلاد؛ حيث تم اكتشافها من قبل الرحالة الشهير كريستوفر كولومبوس عام 1498م، ثم أطلق عليها المستكشف أميريكو فيسبوتشي اسم "فنزويلا" والتي تعني "فينيسيا الصغيرة". [١] موقع فنزويلا تقع فنزويلا في الجزء الشمالي من قارة أمريكا الجنوبية، وتحتل معظم مساحة الساحل الشمالي المطل على البحر الكاريبي، ويحدّها البحر الكاريبي من الشمال، ولها حدود مشتركة مع البرازيل من الجنوب، وكولومبيا من الغرب وغيانا من الشرق، [٢] وهي تقع تحديداً على خط عرض 8° شمالاً ودائرة عرض 66°غرباً، [٣] وتبلغ مساحتها 916, 445 كيلومتر مربع، ويبلغ تعدادها السكاني 32, 219, 500 نسمة، [٤] بمعدل نمو 1. 42٪، وكثافة سكانية تبلغ 30 نسمة/كيلومتر مربع. [٢] تعتبر كاراكاس عاصمة الجمهورية الفنزويلية وأكبر مدنها بمساحة تبلغ 776 كيلومتر مربع، وتعداد سكاني يبلغ 1, 943, 901 نسمة، [٥] وتقع كاراكاس بالقرب من البحر الكاريبي على ارتفاع 945م عن سطح البحر، وتعتبر المركز التجاري، والصناعي والثقافي الرئيسي للدولة بسبب مناخها وموقعها المتميزين.
[٤] أجمل المدن في جمهورية فنزويلا الإقدام على السفر لفنزويلا ليس لضعاف القلوب، إذ يجب التخطيط جيدًا قبل زيارتها ويجب على الزائر أن يتمتع بذكاءٍ يمكّنه من الاطلاع جيدًا على أبرز الأماكن فيها، وبلا شك فإن فنزويلا تمتلئ بالعديد من المفاجآت لمن يمتلك الشجاعة لزيارتها، فمدنها مليئة بالتاريخ والثقافة والطبيعة ذاتِ الجمال الذي لا مثيل له، وهذه بعض هذه المدن الساحرة: [٥] فالنسيا تُوجد في هذه المدينة العديد من المعالم والمتاحف الهامة، بالإضافة إلى الكثير من الآثار والتماثيل والعديد من الحدائق العامة الواسعة، وتمتلئ أيضًا بالأشجار الاستوائية والغطاء الأخضر في كل مكان. [٥] بورلامار تشتهر هذه المدينة المسماة بجنة الكاريبي الواقعة في جزيرة مارغريتا باللؤلؤ، حيث يعد عاملًا مهمًا من عوامل الاقتصاد فيها، ويأتيها السياح من كل مكان للاستمتاع بشواطئها وحمامات الشمس والإبحار وممارسة الرياضات المائية فيها، بالإضافة إلى تميزها بالهندسة المعمارية والمواقع التاريخية المميزة. [٥] ميريدا أدى موقع هذه المدينة بين غابتين كبيرتين في جبال الأنديز وارتفاعها الذي يبلغ 5000 قدم فوق مستوى سطح البحر إلى كونها مدينةً سياحيّةً بامتياز، حيث يأتيها السياح من جميع أنحاء العالم لتسلق الجبال والمشي لمسافات طويلة في جبال الإنديز، بالإضافة إلى إمكانية ركوب التلفريك لرؤية أجمل المناظر من أعلى الارتفاعات.