قد يُهمُّكَ ينطوي حل المشكلات الفعّال على عدد من الخطوات أو المراحل، ما رأيكَ في التعرف إلى بعضها: [٥] تعريف المشكلة: أي الكشف عن وجود مشكلة ما، والتعرّف عليها وتحديد طبيعتها، قد تبدو هذه الخطوة واضحة، ولكنها تتطلب مزيدًا من التفكير والتحليل، وقد يكون تحديد المشكلة مهمة صعبة نوعًا ما، فأنتَ بحاجة إلى إدراك المشكلة، ومعرفة سببها، وكل جوانبها، لتستطيع أن تجل الحل المناسب لها. هيكلة المشكلة: تتطلب هذه المرحلة المراقبة والتفتيش الدقيق، وتقصي الحقائق وتطوير صورة واضحة للمشكلة، فبعد أن تحدد المشكلة احصل على مزيد من المعلومات حولها، لتعميق فهمكَ لها، ولتبني صورة أشمل عنها، وهذه المرحلة ضرورية في المشكلات الصعبة والمعقدة. البحث عن الحلول الممكنة: في هذه المرحلة ستضع مجموعة من الحلول يُمكنكَ تنفيذها، وذلك بناءً على المعلومات التي جمعتها في المرحلة السابقة، واستخدم عملية العصف الذهني في هذه المرحلة، لتحصل على أكبر قدر من الحلول، وضعها حيّز التنفيذ. مفهوم الوعي واللاوعي في الفلسفة - موضوع. اتخاذ القرار: في هذه المرحلة ستبدأ بتحليل دقيق لمختلف الحلول الممكنة، واختيار أفضلها لتبدأ بالتنفيذ، وقد تكون هذه المرحلة الأكثر تعقيدًا، وهنا حاول أن تنظر في كل حل وضعته في المرحلة السابقة، وتُحلله بعناية وتتنبأ بنتائجه، وتتطلب هذه المرحلة التفكير الإبداعي ، وتوليد الأفكار المبتكرة، وبعد ذلك ستتخذ قرارًا لتبدأ بتنفيذه.
convergent وطريقة حل المشكلات العادية هي أقرب إلى أسلوب الفرد في التفكير بطريقة علمية عندما تواجهه مشكلة ما ، وعلى ذلك تعرف بأنها: كل نشاط عقلي هادف مرن بتصرف فيه الفرد بشكل منتظم في محاولة لحل المشكلة. أ ـ إثارة المشكلة والشعور بها. ب ـ تحديد المشكلة. ج ـ جمع المعلومات والبيانات المتصلة بالمشكلة. د ـ فرض الفروض المحتملة. هـ ـ اختبار صحة الفروض واختيار الأكثر احتمالاً ليكون حل المشكلة. 2 ـ طريقة حل المشكلات بالأسلوب الابتكاري ، أو الإبداعي. مفهوم حل المشكلات. divergent أ ـ تحتاج إلى درجة عالية من الحساسية لدى التلميذ أو من يتعامل مع المشكلة في تحديدها وتحديد أبعادها لا يستطيع أن يدركها العاديون من التلاميذ / أو الأفراد ، وذلك ما أطلق عليه أحد الباحثين الحساسية للمشكلات. ب ـ كما تحتاج أيضاً إلى درجة عالية من استنباط العلاقات واستنباط المتعلقات سواء في صياغة الفروض أو التوصل إلى الناتج الابتكاري. خطوات حل المشكلة: إن نشاط حل المشكلات هو نشاط ذهني معرفي يسير في خطوات معرفية ذهنية مرتبة ومنظمة في ذهن الطالب والتي يمكن تحديد عناصرها وخطواتها بما يلي: 1 ـ الشعور بالمشكلة: وهذه الخطوة تتمثل في إدراك معوق أو عقبة تحول دون الوصول إلى هدف محدد.
ومن أهم هذه الاستراتيجيات ما يلي: استراتيجية تقليل الفروق وتصلح هذه الاستراتيجية في المشكلات غير المألوفة من خلال تقليل الفروق بين الوضع الحالي والهدف المنشود. ويقوم الباحث باختيار سلوكيات تقرب الفرد من الهدف كالعمل بمبادئ التشابه والمقارنة أو تحويل عناصر المشكلة إلى هيئة جديدة تقرب من الحل ولكن هذه الاستراتيجية ليس بالضرورة أن توصلك إلى الحل النهائي المنشود. استراتيجية المحاولة والخطأ العشوائية وتقوم على تطبيق التحركات القانونية بطريقة عشوائية إلى أن يتم الوصول إلى الحالة الهدفية. والمزعج في هذه الاستراتيجية أنها تتضمن الكثير من الحركات الزائدة ولكن يستخدمها الأفراد عندما تكون المشكلة غير مألوفة أو عندما يكونون تحت ضغط نفسي كبير ، ومع ذلك فإن هذه الاستراتيجية ربما لا تكون فعالة في حل بعض المشكلات المعقدة. استراتيجية تسلق التلة وهي استراتيجية منظمة وبسيطة يتم من خلالها التحرك من الوضع الراهن إلى وضع يجعلك أقرب للوضع النهائي ، فإذا كنت عند وضع معين فالمطلوب تقييم الوضع الذي يمكن أن تصل إليه من خلال الحركة ، إذ إن الحركة الملائمة هي التي تقربك نحو الهدف. ولذا فأنت بحاجة إلى استخدام إجراءات التقويم على ضوء القرب أو العد من الأهداف النهائية.
العلاقة بين اللاوعي والوعي رغم التضاد بين الوعي واللاوعي عند الإنسان إلا أنّهما مرتبطان بشدة بحاجات الإنسان وأحلامه وحاجاته، فالوعي الذي يمثل الشعور واليقظة بالنسبة للإنسان ينفذ فعليا أحلام اللاوعي المكبوتة لدى الفرد، ويتم ذلك من خلال تحقيق الأحلام، والأهداف التي نتمناها ونفكر بها دائما في اللاوعي، فتلاحقنا في الوعي لتصبح حقيقة نعيشها، وبغض النظر عن الأحداث والخبرات التي يكتسبها الفرد خلال ممارسته للحياة، فهي مخزنة إما في الوعي فيستخدمها بشكل يومي، أو مخبأة في اللاوعي فيستخرجها في حالات معينة من خزائن الذاكرة. تتناول الفلسفة مفهوم الإفصاح عن الذات، والذي يشير إلى كلّ فعل ناتج عن الوعي واللاوعي لدى الأفراد، وهو ما يشمل الأفكار والمشاعر، والتطلعات، والأهداف، والمخاوف والأحلام.