إضافة إلى ذلك فإنّ أهمية الآثار وحمايتها من أسباب المحافظة على تراث الأمة وحمايته من السرقة والضياع. أنواع الأدلة الأثرية المعثورات المنقولة: والتي قام الإنسان بصناعتها، والتي تنتقل من مكانٍ إلى آخر دون تعرضها للتغيير، وتشمل الأدوات الحجرية، والأواني، وأشغال الزينة كالخرز، والألواح الطينية. من فروع علم الاثار. المعثورات الثابتة: والمتمثلة في البيوت، والمقابر، وقنوات الريّ، والحفر التي قام الإنسان بصناعتها ولكنها بقيت ثابتةً في مكانها. المعثورات الطبيعية: والتي توجد في الطبيعية وحدها دون تدخلٍ للإنسان بها، كعظام الحيوانات، وبذور النباتات. المواقع الأثرية. نشأة علم الآثار نشأ علم الآثار في الولايات المتحدة الأمريكية على أنّه حقلٌ ثانوي من حقول علم الإنسان، باعتبار أنّ نتائج بقية فروع علم الإنسان تُكمّل نتائج علم الآثار. ويُشكل هذا العلم نظرةً عامةً لفهم الثقافة الإنسانيّة عن طريق مادتها التي تبقى محفوظةً بعض النظر عن تاريخها، فمثلاً في بريطانية تمّ اكتشاف مخطوطاتٍ مفقودة منذ زمنٍ طويل تعود لفترة العصور الوسطى، وكذلك في مدينة نيويورك الأمريكية وُجدت آثارٌ لمقبرة ٍتعود إلى القرن الثامن عشر وهي ما تُعرف بالمقبرة السوداء.
المجلة تعليم دليل التخصصات الجامعية علم الآثار ترجمة لكلمة أركيولوجيا (archeology) المأخوذة من اللغة اليونانية وهي مؤلفة من كلمتين: أركيو ARCHEO ومعناها القديم، ولوجوس LOGOS ومعناها علم أو حديث، وهذا العلم مختص بدراسة البقايا المادية التي خلفها الإنسان، ويبدأ تاريخ دراسة علم الآثار ببداية صنع الإنسان لأدواته القاطعة، وربما سمي علم العاديات نسبة إلى قبيلة عاد البائدة، وهو دراسة علمية لمخلفات الشعوب الحضارة الإنسانية الماضية، وتدرس فيه حياة الشعوب القديمة. وتشمل تلك المخلفات أشياء مثل: المباني والعمائر، والقطع الفنية، والأدوات والفخار والعظام، وقد تكون بعض الاكتشافات مثيرةً مثل قبر فيه حُلي ذهبية أو بقايا معبد فخم، ويعد البحث الآثاري هو السبيل الوحيد لكشف حياة المجتمعات التي وجدت قبل اختراع الكتابة منذ خمسة آلاف عام تقريبًا، كما أنّ البحث الآثاري نفسه يشكّل رافدًا مهمًا في إغناء معلوماتنا عن المجتمعات القديمة التي تركت سجلات مكتوبة.