حقوق الزوج عند طلب الزوجة للطلاق هي أحد أهم الأمور التي يهتم الكثير من الرجال بالمعرفة عنها، فمع تطور القوانين وانحياز أغلبها تجاه المرأة يصبح الكثير من الرجال قلقين على حقوقهم وراغبين في معرفة حقوقهم القانونية والمعنوية، لذلك سوف يقوم موقع المرجع في هذا المقال بتبيين حقوق كلًا من الزوجين في حالة الطلاق. لكل من يريد أو تريد أسر قلب الزوج أو الزوجة تفضل - عروس الامارات. ما هو الطلاق؟ الطلاق هو المصطلح الذي يطلق على انقطاع العشرة الزوجية بين الزوجين وافتراقهما شرعًا وقانونًا نتيجة عدم رغبتهما في الاقتران ببعضهما، وعلى الرغم من أن الطلاق فعل إنساني طبيعي أقرب للطبيعة البشرية المتغيرة إلا أنه لم يُحل في كل الأديان، فقد تم تحليله في الإسلام واليهودية بينما حرم تمامًا في المسيحية أو سُمح به كتابع لأسباب كارثية في بعض الطوائف. شاهد أيضًا: متى يكون الطلاق واجب ما الأسباب التي تستحق الطلاق؟ بعض المشاكل بين الزوجين يمكن إصلاحها، بينما البعض الآخر يستعصي على المحاولات، ومن هذه المشاكل المستعصية عن الحل ما يلي: [1] الخيانة: من الصعب للغاية أن يستمر الزوجان معًا بعد معرفة أحدهما بخيانة الآخر له. الإساءات المتكررة من أحد الطرفين: في معظم الأحيان يكون السبب الرئيسي وراء انهيار الزيجات هو إساءة أحد الطرفين معاملة الآخر " خاصة الرجل لزوجته " مما يتسبب في كره الطرف المضحي للطرف المسيء وانهيار الزواج.
الحمد لله. إذا كان الزوج يعطي زوجته حقوقها الشرعية ، فحرام عليها طلب الطلاق لقوله عليه الصلاة والسلام: " أيما امرأة سألت الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة " رواه الترمذي ( 1187) وأبو داود ( 2226) وابن ماجه ( 2055) ، وصححه الألباني في صحيح أبي داود. ومعنى قوله: " في غير ما بأس ": أي الشدّة المُلْجِئة إلى الطلاق. فإذا تضررت الزوجة ، واشتد عليها الحال لتقصير الزوج في حقها ، ومنعه لحقوقها أو لسوء أخلاقه ونحو ذلك من الأسباب: فلها أن تطلب الطلاق ، وترفع إلى القاضي وتشرح له الأمر وهو بدوره يطالب الزوج بأداء حقوقها أو أن يطلقها. وإن اكتشفت فيه أخلاقاً سيئة فإنها لا تتعجل بطلب الطلاق بل عليها أن تتودد له ، وتنصحه بالتي هي أحسن ، وتعينه على تغيير أخلاقه إلى ما هو أفضل ، وهو معترف بما هو عليه ووعد بإصلاح نفسه ، وهذه خطوة إيجابية من الزوج وهي الخطوة الأولى في معالجة الأخطاء ، فينبغي للمرأة أن تكون عوناً لزوجها على الخير ، ولو أن كل امرأة أرادت الطلاق لسرعة غضب زوجها ، أو لنقله كلاماً دار بينه وبين زوجته ، أو ما شابه ذلك من الأخطاء لما بقي بيتٌ إلا وتفرق أهله وتشتت أبناؤه. ولزيادة البيان: انظر جواب السؤال ( 3758) و ( 12496).
ودائماً يُعيّرها بأنها لو كانت مدرّسة لساعدته في تكاليف الحياة، ولكن حظه سيئ حيث تزوّج بامرأة غير عاملة. ورغم الحياة المزرية التي تعيشها مع هذا الزوج إلا أنها لا تستطيع فعل شيء مع هذا الزوج البخيل وسيئ المعاملة. أعراض الاكتئاب زوجات يأتين إلى العيادة يُعانين من الاكتئاب نظراً لأن أزواجهن لا يصرفن عليهن ولا على أطفالهن، بل أن زوجة شابة، جاءت إلى العيادة بسبب أعراض الاكتئاب، لأن والدها زوجها وفاءً لدينٍ عليه، لشخص فقير له زوجتان، وهي الثالثة، ولا يتوفر لها أكل في المنزل الذي يغص بالأطفال والنساء، حتى عندما أنجبت طفلها ، لم تكن تدُر حليباً بسبب عدم تغذية الأم الشابة نفسها، وتسأل الزوج لماذا يفعل ذلك؟ يجيب بأنه لا يملك مالاً كافياً لتغذية أكثر من عشرة أطفال وثلاث نساء، فمرتبه قليل ولا يستطيع أن يوّفر مالاً لشراء المواد الغذائية الكافية لأفراد أسرته. وعندما سألته: لماذا يتزوج بإمرأةٍ ثالثه، شابة وصغيرة ولا يستطيع يُطعمها؟ كان رده في غاية البرود: الله يرزق وأهل الخير ما يقصّرون!. ولكن في حالته كان الوضع مزرياً، فهو يُدخّن، ويذهب إلى المقهى مع زملائه للأرجيله، بينما يُهمل أبسط حقوق زوجاته وأطفاله ؛ وهي تغذيتهم بشكلٍ صحي، ولكنه يتركهم كما يقول «لأهل الخير» ويطلب منهم أن يذهبوا إلى أماكن توزيع الأكل على الفقراء.