أوضحت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، المحاور الاستراتيجية سوق العمل والآثار الموقعة من تطبيقها. وشاركت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، عبر الحساب الإلكتروني الرسمي الموثق من خلال موقع «تويتر»، إنفوجرافًا أوضحت فيه استراتيجية سوق العمل. استراتيجية سوق العمل وكشفت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، عن ملامح استراتيجية سوق العمل السعودي، مشيرة إلى أنها طوُرت بناء على دراسات تمهيدية مستفيضة ومسوح بحثية وميدانية، حيث اتبعت منهجية مبنية على استخلاص اصطلاحات وسياسات قائمة على الأدلة لرفع كفاءة السوق. وأوضحت الموارد البشرية، أن تطوير الاستراتيجية تم بمنهجية تشاركية، كما ركزت على إحداث إصلاحات جذرية في سوق العمل في قطاعيه العام والخاص، واستملت على حزم من المبادرات وارتكز نطاقها على زيادة معدل المشاركة الاقتصادية ورفع المهارات والإنتاجية وتحسين كفاءة السوق، فضلًا عن إنسجامها مع برنامج تحقيق الرؤية ومستهدفات رؤسة المملكة 2030. وبينت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أن رؤسة الاستراتيجية تنص على أن يكون سوق العمل السعودية سوق عمل جاذبة للمواهب والقدرات المحلية والعالمية، يوفر للمواطنين فرص عمل منتجة وحياة كريمة وعزز الانتقال لاقتصاد متنوع ومزدهر يتجاوز كل تحديات اليوم والمستقبل.
أكدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أن عملية تطوير استراتيجية سوق العمل جاءت بناءً على دراسات تمهيدية مستفيضة ومسوح بحثية وميدانية، لافتة إلى أن ملامح الاستراتيجية اتبعت منهجية مبنية على استخلاص إصلاحات وسياسات قائمة على الأدلة لرفع كفاءة السوق. وأوضحت وزارة الموارد البشرية، أن عملية تطوير الاستراتيجية ركزت على إحداث … أكمل القراءة »
وتأتي استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث بأربعة مسارات، لكل مسار من هذه المسارات مستهدفات واضحة ومحددة يعمل على تحقيقها، حيث يستهدف مسار (الرواد) ابتعاث الطلاب إلى أفضل 30 مؤسسة تعليمية في العالم حسب تصنيفات الجامعات المعتمدة عالمياً في جميع التخصصات مما يسهم في تمكين المبتعثين السعوديين من التميز والمنافسة عالمياً في جميع المجالات. بينما يركز مسار (البحث والتطوير) الذي يُعد أحد أهم المسارات الرافدة لتمكين منظومة البحث والابتكار على ابتعاث طلاب الدراسات العُليا إلى أفضل المعاهد والجامعات حول العالم محققاً بذلك التأهيل والتمكين لتخريج عُلماء المستقبل. كما يعمل مسار (إمداد) على تلبية احتياجات سوق العمل في تخصصات محددة يتم تحديثها بشكل دوري من خلال الابتعاث إلى أفضل 200 جامعة لضمان تزويد سوق العمل بالكفاءات المطلوبة. وآخر هذه المسارات هو مسار (واعد) الذي يهدف إلى ابتعاث الطلاب في القطاعات والمجالات الواعدة حسب المتطلبات الوطنية للمشاريع الكبرى والقطاعات الواعدة، من خلال تدريب الطلاب المبتعثين في أفضل البرامج والأكاديميات العالمية لتزويد القطاعات بالقدرات البشرية المؤهلة عالمياً في القطاعات الواعدة مثل قطاع الصناعة وقطاع السياحة وغيرها من القطاعات.
كما يعمل مسار (إمداد) على تلبية احتياجات سوق العمل في تخصصات محددة، يتم تحديثها بشكل دوري من خلال الابتعاث إلى أفضل 200 جامعة، لضمان تزويد سوق العمل بالكفاءات المطلوبة. وآخر هذه المسارات هو مسار (واعد) الذي يهدف إلى ابتعاث الطلاب في القطاعات والمجالات الواعدة حسب المتطلبات الوطنية للمشاريع الكبرى والقطاعات الواعدة، من خلال تدريب الطلاب المبتعثين في أفضل البرامج والأكاديميات العالمية لتزويد القطاعات بالقدرات البشرية المؤهلة عالمياً في القطاعات الواعدة، مثل قطاع الصناعة وقطاع السياحة وغيرهما من القطاعات. ويأتي إطلاق هذه الاستراتيجية استمراراً لجهود المملكة العربية السعودية لرفع جاهزية المواطنين للاستعداد للمستقبل وتعزيز منافستهم عالمياً، وسيكون التقديم على برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث بمساراته الواعدة من خلال منصة سفير التابعة لوزارة التعليم.
أما الركيزة الثانية وتُعنى بتطوير مسارات وبرامج الابتعاث، وتهدف إلى تعزيز تنافسية المملكة محلياً ودولياً من خلال الابتعاث للمسارات التي يتطلبها سوق العمل المحلي والعالمي في أفضل المؤسسات التعليمية حسب التصنيفات العالمية. وتأتي الركيزة الثالثة متمثلة في المتابعة والرعاية اللاحقة للمبتعثين، من خلال الإرشاد وتطوير الخدمات المقدمة لهم، من أجل التعزيز من جاهزيتهم للانخراط في سوق العمل أو المؤسسات البحثية داخل وخارج المملكة العربية السعودية. وتأتي استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث بأربعة مسارات، لكل مسار من هذه المسارات مستهدفات واضحة ومحددة يعمل على تحقيقها، حيث يستهدف مسار (الرواد) ابتعاث الطلاب إلى أفضل 30 مؤسسة تعليمية في العالم حسب تصنيفات الجامعات المعتمدة عالمياً في جميع التخصصات، مما يسهم في تمكين المبتعثين السعوديين من التميز والمنافسة عالمياً في جميع المجالات. بينما يركز مسار (البحث والتطوير) الذي يُعد أحد أهم المسارات الرافدة لتمكين منظومة البحث والابتكار على ابتعاث طلاب الدراسات العليا إلى أفضل المعاهد والجامعات حول العالم، محققاً بذلك التأهيل والتمكين لتخريج علماء المستقبل.