أبكتني آية: ﴿ قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾ [الأنعام: ١٥] ﴿ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾ [يونس: 15]. ﴿ قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾ [الزمر: 13]. آية تكررت في ثلاث سورٍ ولكني أشعرُ بصداها يتردد في قلبي.. قل اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم. أبكتني كثيرًا خًوفا أن أرحل بذنوب لا أعلمها؛ لذلك توقف أمامها وردِّدها كثيرًا، رددها وقت الفتن والإغواءات، رددها حين تتعرض لإغراءات الدنيا، رددها حين يوسوس لك شيطانك بفعل المعصية، رددها حين تضعف نفسك ويغلبك هواها. ذكِّر بها نفسَك وقل لها: ﴿ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾ [الأنعام: 15]؛ قالها رسولك وحبيبك المصطفى وهو أشرف الخلق، ألا يحق لنا أن نعمل لهذا اليوم.. فيوم القيامة ليس ببعيدٍ فاعمل له وتجنب فعل كل معصية قد تؤدي إلى هلاكك.
قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم | سورة الأنعام | القارئ خالد الجليل - YouTube
إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم عربى - التفسير الميسر: قل -أيها الرسول- للناس: إني أخاف إن عصيت ربي فيما أمرني به من عبادته والإخلاص في طاعته عذاب يوم القيامة، ذلك اليوم الذي يعظم هوله. السعدى: { قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي} في ما أمرني به من الإخلاص والإسلام. { عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} يخلد فيه من أشرك، ويعاقب فيه من عصى. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأنعام - الآية 15. الوسيط لطنطاوي: وقوله- سبحانه-: قُلْ إِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ بيان لسوء عاقبة الشرك والمشركين. أى: وقل لهم- أيها الرسول الكريم- إنى أخاف إن عصيت ربي، فلم أخلص له العبادة والطاعة، عذاب يوم عظيم الأهوال: شديد الحساب، وهو يوم القيامة، ولذلك فأنا لشدة خوفي من عذاب خالقي، أكثرهم إخلاصا له- عز وجل- وامتثالا لأمره، ومحافظة على طاعته. البغوى: ( قل إني أخاف إن عصيت ربي) وعبدت غيره ، ( عذاب يوم عظيم) وهذا حين دعي إلى دين آبائه. ابن كثير: يقول تعالى: قل يا محمد وأنت رسول الله: ( إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم) ، وهو يوم القيامة.