قول الله تعالى: (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ) ، [١٠] وتشير الآية إلى أنّ خيرية الأمة، إنّما هي من قيامها بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر. قال الله تعالى: (وَالمُؤمِنونَ وَالمُؤمِناتُ بَعضُهُم أَولِياءُ بَعضٍ يَأمُرونَ بِالمَعروفِ وَيَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ) ، [١١] فمن أوصاف المؤمنين: أنّهم يأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر. الأدلة من السنة النبوية: قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (بلغوا عنّي ولو آيةً). فضل الدعوه الي الله الشيخ محمد راتب. [١٢] قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (مَن رأى مِنكُم مُنكراً فليغيِّرهُ بيدِهِ، فإن لَم يَستَطِع فبِلسانِهِ، فإن لم يستَطِعْ فبقَلبِهِ، وذلِكَ أضعَفُ الإيمانِ). [١٣] فضل الدعوة الإسلامية تعتبر الدعوة إلى الله -تعالى- من أفضل الأعمال وأجلّها، فهي شعار أتباع الرسل عليهم السلام، ولها فضائل عديدةٌ، وفيما يأتي بيانٌ لبعضٍ منها: [١٤] اعتبار الدعوة من أحسن الأقوال، ممّا رفع من منزلة الدعاة عند الله تعالى، حيث قال الله تعالى: (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ).
وحينما ننظر إلى سيرة الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم العمليَّة في الجانب الدعويِّ ، نجده يدعو في جميع الأماكن والأزمان والأحوال، فلم يوجِّه دعوته صلَّى الله عليه وسلَّم لِصِنفٍ مِن الناس دون صنف؛ بل دعا الناس جميعًا؛ مَن أحبُّوه، ومَن أبغَضُوه، ومَن استمَع إليه، ومَن أعرَضَ عنه، بل يوجِّه دعوته إلى مَن آذاه؛ لأن الدعوة تكليفٌ مِن الله لا بد مِن القيام به كسائر التكاليف الشرعية. ولم يخُصَّ صلَّى الله عليه وسلَّم مكانًا دون غيره للدعوة؛ بل كان يدعو في المسجد، والطريق، والسوق، والحضر، والسفر، بل وحتى في المقبرة، وعلى رأس الجبل لم يترك الدعوة. وكان صلَّى الله عليه وسلَّم يَستَغلُّ المواسمَ وأماكنَ تجمُّعِ الناسِ؛ لِيكُون ذلك أبلَغَ في دعوته، ولِتَصِل إلى أكبر عددٍ من الناس، واستمرَّ صلَّى الله عليه وسلَّم في أداء هذه المهمَّة الجليلة، مُشمِّرًا عن ساعديه، باذلًا كلَّ ما في وُسعه، مُستخدمًا كلَّ وسيلة متاحة، متحمِّلًا كلَّ أذًى في سبيل إبلاغ الدعوة، وإخراجِ الناس من الظلمات إلى النور. الدعوة إلى الله - موضوع. وقد امتلأت سيرتُه وفاضت بالمواقف الدعويَّة الرائدة، التي تتمثَّل فيها القدوة العمليَّة للدُّعاة والعلماء والمصْلِحِين، وسبيله في ذلك ومُنطَلَقُه وقاعدته العريضة: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [النحل:125].
والدعوة إلى الله تعالى تَكْفُل لأهلها أجر ما دعوا إليه من الطاعات: روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ، كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا» [17]. وروى الترمذي بسند صحيح عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ يَسْتَحْمِلُهُ، فَلَمْ يَجِدْ عِنْدَهُ مَا يَحْمِلُهُ فَدَلَّهُ عَلَى آخَرَ فَحَمَلَهُ، فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ: «إِنَّ الدَّالَّ عَلَى الخَيْرِ كَفَاعِلِهِ» [18]. والدعوة إلى الله تعالى امتثال لأمر الله سبحانه وتعالى، وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [النحل:125].
فالرسل وأتباعهم مأمورون بدعوة الناس إلى توحيد الله وطاعته، وإنذارهم عن الشرك به ومعصيته، وهذا مقام شريف، ومرتبة عالية لمن وفقه الله تعالى للقيام بها على الوجه الذي يرضي الله تعالى. أهمية الدعوة الإسلامية - موضوع. قال تعالى: { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [فصلت: 33]. ولما عرف الصالحون شرف هذه المهمة حرصوا عليها، فلم يسيروا إليها مشيًا بل سعوا لها سعيًا، قال تعالى: { وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ} [يس:20]، روى مسلم في صحيحه من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه قال لعلي لما أرسله لقتال اليهود في خيبر: ا « نفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجل واحدًا خير لك من أن يكون لك حمر النعم » ( صحيح مسلم:2406). وروى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا » (صحيح مسلم:2674)، فتأمل أخي هذا الفضل العظيم، فإن الداعي إلى الله يجري له ثواب من أهتدى بدعوته وهو نائم في فراشه، أو مشتغل في مصلحته؛ بل إن ذلك يجري له بعد موته، لا ينتهي ذلك إلى يوم القيامة.
قال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [فصلت: 33]. فضل الدعوة إلى الله. ولما عرف الصالحون شرف هذه المهمة حرصوا عليها، فلم يسيروا إليها مشيًا بل سعوا لها سعيًا، قال تعالى: ﴿ وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ﴾ [يس: 20]. روى مسلم في صحيحه من حديث سهل بن سعد - رضي الله عنه - قال لعلي لما أرسله لقتال اليهود في خيبر "انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام و أخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجل واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم" [1]. وروى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا" [2] ، فتأمل أخي هذا الفضل العظيم، فإن الداعي إلى الله يجري له ثواب من أهتدى بدعوته وهو نائم في فراشه، أو مشتغل في مصلحته؛ بل إن ذلك يجري له بعد موته، لا ينتهي ذلك إلى يوم القيامة. وبعد ما تقدم أذكر نفسي وإخواني ببعض الوصايا، التي أرجو أن تكون علامات يستنيرون بها في طريق الدعوة إلى الله.
الرياض – الإدارة العامة المركز السعودي للتحكيم التجاري، الدور الثامن، مبنى مجلس الغرف السعودية، 7982 طريق الملك فهد الفرعي – المؤتمرات، الرياض 12711 - 4183، المملكة العربية السعودية خارطة الوصول >>
في حال حضور شخص أقل من 18 سنة يجب أن يحضر معه ولي الأمر. الحصول على 2 من جرعة لقاح كورونا داخل السعودية. حجز التذاكر بشكل إلكتروني وربط التذكرة مع تطبيق توكلنا. الإلتزام بالإجراءات الاحترازية. الجلوس في الأماكن المخصصة وعدم التحرك منها خلال السباق والفعاليات. في حال عدم الإلتزام بالشروط يحق أن تقوم اللجنة بطرد الأفراد المقصرين.
تستضيف محافظة جدة الجمعة القادمة، نهائيات الجولة العالمية للأبطال لكرة السلة «3×3»، بمشاركة 12 فريقاً، يمثلون نخبة الفرق في العالم، والتي تنظمها وزارة الرياضة بالتنسيق مع الاتحاد السعودي لكرة السلة، وبإشرافٍ من الاتحاد الدولي لكرة السلة «FIBA»، وتستمر يومين. وتأتي استضافة المملكة لهذه البطولة التي تندرج تحت برنامج «جودة الحياة» للمرة الثالثة، بعد أن قامت باستضافة إحدى جولات البطولة عام 2019م، قبل أن يتم إسنادُ مهمة تنظيم البطولة لها عام 2020م، وسط ظروف استثنائية تمثلت في جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد – 19». وعبّر رئيس الاتحاد السعودي لكرة السلة الدكتور غسان طاشكندي عن سعادته باستضافة المملكة لهذا الحدث العالمي، على غرار استضافة العديد من الأحداث والمناسبات الرياضية الدولية، في ظل ما يحظى به القطاع الرياضي من دعمٍ واهتمام من قبل القيادة الرشيدة، حتى أصبحت وجهةً ثابتةً لاحتضان أكبر المنافسات على مدار العام، إلى جانب حرص ومتابعة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، للاتحادات كافة، وإشرافه المباشر على تنظيم الأحداث الرياضية المختلفة. جدة: التحقيق في طعن طالبة ثانوية على يد زميلتها - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. وأضاف« تتواجد نخبة من فرق العالم في لعبة كرة السلة 3×3 في المملكة وللمرة الثالثة، بعد أن تم استضافة إحدى الجولات في عام 2019م، والجولة النهائية من العام الماضي، ولا شك بأن الخبرة والتميز اللذين اكتسبهما شباب وفتيات هذا الوطن من ناحية القدرة على تنظيم مثل هذه الأحداث الرياضية يعدّان من الحوافز والعوامل المهمة لاختيار المملكة مجدداً لاستضافة هذه البطولة بشكلٍ خاص، ومختلف الأحداث الرياضية بصورةٍ عامة».
أحداث مؤسفة عقب مباراة الفتح واتحاد جدة
000 دولار بخطوة واحدة وأسماء الفائزين وان بلس تعلن رسمياً موعد إطلاق هاتفها العملاق OnePlus 10 Pro بمواصفات فريد ومنافسة تحذير عاجل من رسالة احتيال خطيرة على واتساب حاصل على بكالوريوس تجارة قسم محاسبة واتجهت للعمل الصحفي منذ أكثر من 6 سنوات وعملت في مواقع عديدة وأقوم بكتابة تقارير ونقل أخبار تتعلق بجميع الأحداث الجارية في المجتمع المصري وعلى مستوى الوطن العربي والعالم.