ومن نذر الاعتكاف أو الصلاة في مسجد غير المساجد الثلاثة، فله فعل المنذور من اعتكاف أو صلاة في غيره؛ لأن الله تعالى لم يُعيِّن لعبادته موضعًا، فلم يتعيَّن بالنذر، ولو تعيَّن لاحتاج إلى شدِّ رحل. وإن نذر الاعتكاف أو الصلاة في أحد المساجد الثلاثة: المسجد الحرام، ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم، والمسجد الأقصى، لم يجزئه في غيرها، لفضل العبادة فيها على غيرها، فتتعين بالتعيين. وله شد الرحال إلى المسجد الذي عينه من الثلاثة، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه: « لا تشد الرحال إلَّا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، والمسجد الأقصى، ومسجدي هذا ». وأفضلها المسجد الحرام، ثم مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، ثم المسجد الأقصى، فإن عيَّن الأفضل منها وهو المسجد الحرام في نذره، لم يُجزئه الاعتكاف ولا الصلاة فيما دونه، لعدم مساواته له. وقال المالكية: "مكان الاعتكاف هو المساجد كلها، ولا يصح في مسجد البيوت المحجورة، ومن نوى الاعتكاف مدة يتعيَّن عليه إتيان الجمعة في أثنائها، تعيَّن الجامع، لأنه إن خرج إلى الجمعة، بطل اعتكافه. ما هو الاعتكاف وما حكمه - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. ويلزم الوفاء بالنذر في المكان الذي عيَّنه الناذر، فإذا عيَّن مسجد مكة أو المدينة في نذر الصلاة أو الاعتكاف، وجب عليه الوفاء فيهما.
[ حلية العلماء: (3/219)] شروط صحته: 1- الإسلام، فلا يصح من كافر. 2- العقل، فلا يصح من مجنون ونحوه. 3- التمييز، فلا يصح من الصبي غير المميز، لأنه ليس من أهل العبادات. 4- النية ، فلا يصح الاعتكاف بغير نية ، لأنه عبادة لله - عزوجل - وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امرئ ما نوى " رواه البخاري. 5- الطهارة من الحيض والنفاس، فإذا طرأ الحيض على المرأة حال اعتكافها وجب عليها الخروج من المسجد. 6- أن يكون الاعتكاف في مسجد تقام فيه الجماعة لئلا يخرج لكل صلاة ، كما نص على ذلك أهل العلم.
الاعتكاف هو في الشرع لزوم المسجد من أجل التعبد لله عز وجل ، بصورة أو أكثر من صور العبادات المشروعة ، مثل الذكر ، الصلاة ، تلاوة القرآن والتفكر ، وهو من العبادات القديمة ، والدليل على ذلك قول الله تعالى:]وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ[ ( سورة البقرة: آية 125) ، وقوله تعالى:]فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَاباً[ (سورة مريم: آية 17). وقوله تعالى:]كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقاً[ (سورة آل عمران: آية 37). قال شيخ الإسلام: "ولأن مريم عليها السلام قد أخبر الله سبحانه أنها جعلت محررة له، وكانت مقيمة في المسجد الأقصى في المحراب، وأنها انتبذت من أهلها مكاناً شرقياً فاتخذت من دونهم حجاباً، وهذا اعتكاف في المسجد واحتجابٌ فيه". وكان الاعتكاف معروفا في الجاهلية ، فقد روى البخاريُّ في صحيحه عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ نَذَرَ فِي الجَاهِلِيَّةِ أَنْ يَعْتَكِفَ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ – قَالَ: أُرَاهُ قَالَ لَيْلَةً: -، قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوْفِ بِنَذْرِكَ».
أعلن الدكتور حجاجي منصور، المدير التنفيذي لمستشفيات قنا الجامعية مد أيام العمل بعيادة الأنف والأذن والحنجرة في إطار توجيهات الدكتور يوسف غرباوي رئيس جامعة جنوب الوادي، والدكتور علي عبد الرحمن غويل عميد كلية الطب بقنا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية نحو إتاحة الخدمات الطبية لأكبر عدد من أهالي الإقليم. وأضاف الدكتور محمود سليمان، مدير العيادات الخارجية بمستشفيات قنا الجامعية، أنه تم مد عمل عيادة طب وجراحة العيون بمبنى العيادات الخارجية لتشمل أيام الأحد والثلاثاء والأربعاء والخميس أسبوعياً.
أعراض المرض: 1- يشعر المريض بضغط وإنسداد في الأذن مثلما يشعر أثناء الهبوط من المرتفعات أو الهبوط بالطائرة. 2- طنين مثل موج البحر ضعف بسيط في حدة السمع. 3- ألم حول الأذن الخارجية. 3- عدم اتزان وأحياناً دوار التشخيص يتم تشخيص الحالة بملاحظة طبلة الأذن وهي منكمشة ومرتدة للداخل مع عمل قياس لضغط الأذن الوسطى. (Tympanometry) العلاج: 1- ينصح هؤلاء المرضى بتناول مضادات الاحتقان ومضادات الإلتهابات وقطرات الأنف التي تساعد على فتح قناة إستاكيوس ومن ثم إعادة تهوية الأذن الوسطى. 2 - كما ينصحوا بمضغ اللبان وعمل مناورة فالزالفا (Valsalva's maneuver)). ثالثاً: ألم الأذن تغذي الأذن الوسطى والأذن الخارجية شبكة عصبية ضخمة عن طريق العصب الدماغي الخامس والتاسع وبعض الأعصاب الأخرى لذا فألم الأذن قد ينشأ عن سبب خارج الأذن تماماً وبالكشف على المريض نجد الأذن سليمة تماماً وليس بها أي التهاب ويكون ألمها بسبب امتداد الألم عن طريق الأعصاب المغذية للأذن بسبب مشكلة في موضع آخر بالرأس مثل الفم والأسنان والبلعوم والحنجرة. كما يحدث في حالات تسوس الأسنان وقرح الفم واللسان والتهاب اللوزتين وبعد استئصال اللوزتين وقد يكون ألم الأذن مؤشراً خطيراً لوجود ورم خبيث في الفم أو البلعوم أو الحنجرة.
لا يوجد حد قاطع بين الأمراض والأعراض والعلامات المرضية في عالم الطب، وكثيراً ما تتشابه الأعراض التي يشتكي منها المريض مع أعراضٍ لمرض آخر وينتج عن هذا الخطأ في التشخيص ومن ثم خطأ في وصف العلاج المناسب، وفي أحسن الأحوال يجد الطبيب صعوبة في تشخيص المرض بدقة ووصف العلاج المناسب.. تحدث هذه المشكلة كثيراً في عيادات الأنف والأذن والحنجرة مما ينتج عنها تملل المريض من كثرة العقاقير غير المفيدة وعدم الوصول إلى تشخيص سليم، ما هي هذه الأمراض وما هي الطرق المناسبة لتشخيصها وأحسن الطرق لعلاجها؟.. هذا ما سوف نسرده بإيجاز وبطريقة مبسطة. أولاً: الارتجاع المعوي اللانمطي: حينما يعاني المريض من ألم وحرقة في الحلق (البلعوم) وسعال جاف متكرر وخصوصاً عند النوم وتغيير في الصوت يظن المريض أنه مصاب بالتهاب باللوزتين أو البلعوم ويبدأ من تلقاء نفسه في تناول المضادات الحيوية والمسكنات، حيث لا يشعر بتحسن فيتجه للطبيب الذي قد يشخص المرض على أنه إلتهاب لوزات أو إلتهاب بالبلعوم ويكرر المضادات الحيوية عدة مرات وقد ينصح بعض الأطباء مرضاهم بضرورة إجراء جراحة لاستئصال اللوزات وبعد ذلك كله يستمر الألم وتستمر معاناة المريض.