وقبل أسابيع يقول أحدهم، وبئس كما قال: " حديث العلاج ببول الإبل لا أعترف بصحته؛ لأن البول وشربه ضد الفطرة السليمة ". وحديث العلاج ببول الإبل حديث صحيح متفق على صحته، رواه الإمامان البخاري ومسلم، فهو في أرفع درجات الصحة. أفيكون هدي النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- في التداوي والعلاج ضد الفطرة السليمة؟ واعجباً لهؤلاء الزنادقة، يصنعون كما صنع مشركوا قريش، أعماهم الهوى، فاتخذوا إلهاً من حجر، ورفضوا نبوة محمد -صلى الله عليه وسلم-؛ لأنه بشر. وهؤلاء الزنادقة يتداوون بأدوية حديثة بعضها مستل من خنزير وحية وحشرة، ويردون سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- في التداوي ببول الإبل. مكانة السنة النبوية في التشريع الاسلامي. وهل من رجل عاقل رشيد يرفض ويرد ما يأتيه من نبيه -صلى الله عليه وسلم-؟ إن هذا يدل على تأصّل الشر والانحراف في نفوس نابتة السوء هذه، فظهر هذا الشر والحقد على هيئة كلمات آثمة وعبارات خاطئة: ( وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ)[آل عمران: 118]. ويدل هذا أيضاً على أن كلَّ الاجراءات الهزيلة الضعيفة تجاه نابتة السوء هذه، وتجاوزاتها الإعلامية، لم تجدِ شيئاً، ولنْ تجديَ شيئاً. وبالتالي يجب الآن وجوباً شرعياً أن يؤخذ على أيدي هؤلاء السفهاء بمنعهم من الكتابة في الصحافة، والظهور في وسائل الإعلام المختلفة، وتقديمهم للمحاكمة الشرعية، وفضح كل من يقف وراءهم، حمايةً لجناب الدين، وحراسةً للفضيلة، ووقايةً لأفراد المجتمع من الانحراف الفكري والعقدي.
[أخرجه البخاري] وتابع: علمتنا السنة النبوية الجليلة أن اشتغال الإنسان بأي عمل شريف؛ يرفعه، ويكرّمه، ويغنيه، وخير له من سؤال الناس؛ فقال سيدنا رسول الله ﷺ: «لَأَنْ يَحْتَطِبَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً عَلَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا، فَيُعْطِيَهُ أَوْ يَمْنَعَهُ». [أخرجه البخاري] وشدد الأزهر على أن الأمر بالتفرق في الأرض لطلب الرزق وقضاء مصالح الخلق، جاء بعد الأمر بالسعي إلى صلاة الجمعة واغتنام فضلها؛ ليظهر شمول إسلامنا الحنيف وجمعه بين ابتغاء الدار الآخرة، وتحصيل منافع الدنيا بالبذل والعمل؛ قال تعالى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}. [الجمعة: 10]
وبين الدهاس أن أبرهة ومعاونيه اعتقدوا أن الطريق سالك لتنفيذ ما قدموا من أجله بعد أن سمعوا كلام عبدالمطلب الذي أطلق سراحه بعد ذلك، مشيرا إلى أن عبدالمطلب ذهب إلى قومه من قريش وأخبرهم وطلب منهم الصعود إلى جبال مكة والابتعاد عن جيش أبرهة. ولفت إلى أن أبرهة ذهب بجيشه إلى وادي محسر الذي يفصل بين مشعر منى ومزدلفة، وإذا أرادوا توجيه الفيل إلى جهة مكة والبيت العتيق وقف مكانه، وإذا أداروه إلى الخلف تحرك مهرولا، حتى أرسل الله عليهم الطير الأبابيل التي رمتهم بحجارة تدخل أفواههم حتى هلكوا جميعا. وأوضح أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قدم في السنة السادسة للهجرة النبوية الشريفة لفتح مكة في منطقة الحديبية بركت ناقته القصواء ولم تتحرك، فقال له أصحابه لقد حَرَنَت الناقة يا رسول الله، فرد عليهم والله ما حَرَنَت ولكن حبسها حابس الفيل. مكانة السنة النبوية والرد على المتطاولين - ملتقى الخطباء. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
ولحديث أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها- قالت: "نحرنا على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرسا فأكلناه ونحن بالمدينة" [رواه البخاري]. والله تعالى أعلم. هل يجوز اكل لحم الحصان ابن باز من العلماء والأئمة الذين أفتوا في مشروعية أكل لحم الحصان، كان الإمام ابن باز -رحمه الله- الذي أثبت صحة ذلك، وفيما جاء في نص الفتوى التي قالها، جاء التالي: [3] الجواب: نعم، لحم الخيل مباح هذا الذي عليه جمهور أهل العلم وهو الصحيح، والرسول ﷺ أذن في لحوم الخيل، وروت أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنهما-: أنهم نحروا فرسًا على عهد النبي ﷺ في المدينة وأكلوها، فالمقصود: أن لحوم الخيل مباح، هذا هو الصواب الذي عليه جمهور أهل العلم. نعم. شاهد أيضًا: هل اكل الاظافر يفطر في رمضان حكم أكل لحم الحصان وفق ما أجمع عليه غالبية أهل العلم، فإن أكل لحم الحصان هو مباح شرعاً، لما ورد في ذلك عن النبي الكريم -عليه الصلاة والسلام- في السنة النبوية الشريفة عن إباحة النبي لذلك، ومما قيل في ذلك، فعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: {أنَّ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- نَهَى يَومَ خَيْبَرَ عن لُحُومِ الحُمُرِ الأهْلِيَّةِ، وَأَذِنَ في لُحُومِ الخَيْلِ} [4] ، ومن أخبر من حضرة المصطفى بشرع الله، ويذكر أن الخلاف موجود في ذلك بين العلماء والفقهاء من المذاهب الأربعة، والله عز وجل هو الأعلم.
تاريخ النشر: الأربعاء 19 جمادى الآخر 1420 هـ - 29-9-1999 م التقييم: رقم الفتوى: 540 83695 0 600 السؤال هل يجوز أكل لحم الحصان ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد: فيجوز أكل لحم الخيل سواء أكانت الخيل عرابا أم براذين كما قال جمهور العلماء، لحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية وأذن في لحوم الخيل" والحديث متفق عليه. ولحديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت: "نحرنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا فأكلناه ونحن بالمدينة" [رواه البخاري]. والله تعالى أعلم.
العبادات الصيد والذبائح ما يجوز أكله من الحيوان وما لا يجوز أكل لحم الحصان، هل يجوز؟ اختلف الفقهاء في جواز أكل لحوم الخيل بين محرم ومحلل، فقال بعضهم: إن أكل لحوم الخيل حرام وغير جائز، واستدلوا بالآية الكريمة في قوله تعالى: ﴿وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ[٨]﴾ [النحل: 8]. فدلت الآية على أن الخيل خلقت للركوب والزينة وليست للأكل، وسئل ابن عباس فكرهها وتلا هذه الآية، وقال: هذه للركوب، وقرأ الآية التي قبلها وهي: ﴿وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ[٥]﴾ [النحل: 5]. ثم قال: هذه للأكل، وبه قال مالك وأبو حنيفة وغيرهم، واحتجوا بما ورد عن خالد بن الوليد أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: «لا يحل أكل لحوم الخيل والبغال والحمير» ، كما أنها مخلوقة للحروب والأسفار والانتفاع بظهرها وليست للأكل. وقال بعض الفقهاء والمحدثين هي مباحة وجائزة شرعًا؛ لما ورد في الصحيحين عن جابر: «أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية وأذن في لحوم الخيل» ، وفي الصحيحين عن أسماء بنت أبي بكر قالت: «ذبحنا على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرسا ونحن بالمدينة فأكلناه».
أستند من حرم أكل الخير على الآية الكريمة في سورة النحل (والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون)، أي إنها للركوب والزينة فقط والزينة. وتم الرد على ذلك الدليل، بأن آية النحل نزلت في مكة، وما حدث في خيبر بترخيص أكل الخيل. كان بعد الهجرة من مكة بأكثر من 6 سنوات، فإذا كانت الآية تمنع ذلك لما أذن الرسول -صلى الله عليه وسلم- بذلك. شاهد أيضاً: حكم زواج المطلقة بدون ولي ماهي اللحوم التي أثبت تحريمها في القرآن الكريم مقالات قد تعجبك: ذكر في القرآن الكريم أربعة من المحرمات، (إنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّـهِ)، والمقصود هو ما يلي: الميتة، وهي ما مات بغير ذكاة شرعية، وذلك سواء الموت بسبب أو بغير سبب. الدم، لا يقصد به الدم المتبقي في اللحم أو العروق، المقصود الدم الذي يجري عند الذبح، في قوله تعالى (أو دما مسفوحا). لحم الخنزير، فهو غير طاهر ويقصد به كل ما في الخنزير من لحم وشحم. ما ذبح لغير الله، والمقصود به وسبب تحريمه الحفاظ على التوحيد والأيمان بالله دون غيره. ما هي فوائد أكل لحم الحصان بالرغم من عدم شيوع أكله في أغلبية الدول العربية بالأخص، إلا انه يعتبر من اللحوم المغذية والمفيدة والتي تحتوي على العديد من الخصائص المغذية للإنسان وسيتم عرض بعض خصائصه فيما يلي: يتميز لحم الحصان بأنه يحتوي على كمية عالية من البروتينات عالية الجودة وتصنف بنحو 13% من تكوينه.
وأخيرًا تقوم بالتأكد من اكتمال طهي اللحم وسوف تلاحظ ذلك اذا كان طريًا وقابل للآكل. شاهد ايضًا: الحلاوة الطحينية والاسهال والقولون حكم آكل لحم الحمار الوحشي لحم الحمار الوحشي يعُد حلال تناوله وذلك لأن الشرع لم ينهانا عن تناولها. حيث قال النبي ﷺ " إنّ الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر الأهَلْيّة، فإنّها رجس من عمل الشّيطان ". وهذا دليل على حرمانية الحمير الأهَلْية دون غيرها، ولم يُذكر في القرآن او اي حديث آخر تحريم لحوم الحمير الوحشية، فالأصل فيها هو عدم حرمانية آكلها. في حالة وجود أي استفسار حول هَلْ لحم الخيل حلال، يرجى ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالرد عليكم في أسرع وقت. Mozilla/5. 0 (Windows NT 10. 0; Win64; x64; rv:53. 0) Gecko/20100101 Firefox/53. 0
الفريق الثاني: وهو من أباح أكل لحم الخيل مع وجود الكراهة بذلك، ومن قال بذلك جمهور الحنفية، فهو حلال وإنما مكروه وبفضل ألا يقوم به الإنسان إلا للضرورة. الفريق الثالث: وهو من ذهب إلى حرمانية أكل لحم الخيل، مع الإباحة بحالة الاضطرار، وقال في ذلك جمهور المالكية فقط، وقد استندوا في ذلك إلى قوله تعالى: {وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً ۚ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [6] ، وفي ذلك وجدوا أن هذا الحيوان فقط للركوب والزينة، وما حلل منها هو فقط للاضطرار، مستندون في ذلك على قوله تعالى: {فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [7].