و ذهب بعض أهل العلم إلى التسوية بينهم حتى في القبلة، إذا قبل أحدهم، قبل أولاده الآخرين ذكورا وإناثا. قال الترمذي رحمه الله تعالى: " وَالعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ العِلْمِ، يَسْتَحِبُّونَ التَّسْوِيَةَ بَيْنَ الوَلَدِ، حَتَّى قَالَ بَعْضُهُمْ: يُسَوِّي بَيْنَ وَلَدِهِ حَتَّى فِي القُبْلَةِ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: يُسَوِّي بَيْنَ وَلَدِهِ فِي النُّحْلِ وَالعَطِيَّةِ، يَعْنِي الذَّكَرُ وَالأُنْثَى سَوَاءٌ " انتهى من"سنن الترمذي" (3 / 640). فتقبيل الذكور ومحبتهم والإحسان إليهم، دون الإناث: هو من الظلم وليس من العدل. إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة النحل - قوله تعالى وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم - الجزء رقم15. ثالثا: بيان المراد بحديث: فإني رأيتكن أكثر أهل النار وأما إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بأن النساء أكثر أهل النار، فلا علاقة لذلك بعدم محبتهن، أو كراهة إنجابهن. فالنبي صلى الله عليه وسلم ذكر هذا الحديث للصحابيات لحثهن على فعل الخير، وليس لذمّهن. كما في حديث أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أنّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، تَصَدَّقْنَ، فَإِنِّي رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ. فَقُلْنَ: وَبِمَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكْفُرْنَ العَشِيرَ، مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ، أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الحَازِمِ، مِنْ إِحْدَاكُنَّ، يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ رواه البخاري (1462)، ومسلم (80).
كتاب: الجدول في إعراب القرآن. إعراب الآيات (56- 59): {وَيَجْعَلُونَ لِما لا يَعْلَمُونَ نَصِيباً مِمَّا رَزَقْناهُمْ تَاللَّهِ لَتُسْئَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ (56) وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَناتِ سُبْحانَهُ وَلَهُمْ ما يَشْتَهُونَ (57) وَإِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (58) يَتَوارى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ ما بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرابِ أَلا ساءَ ما يَحْكُمُونَ (59)}. الإعراب: الواو استئنافيّة (يجعلون) مضارع مرفوع.. واذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم. والواو فاعل اللام حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (يجعلون)، (لا) نافية (يعلمون) مثل يجعلون (نصيبا) مفعول به منصوب (من) حرف جرّ (ما) مثل الأول متعلّق بنعت ل (نصيبا)، (رزقناهم) فعل ماض وفاعله.. و(هم) ضمير مفعول به (تاللّه) جارّ ومجرور متعلّق بفعل محذوف تقديره أقسم اللام لام القسم (تسألنّ) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع، وعلامة الرفع ثبوت النون، وقد حذفت لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين نائب فاعل، والنون نون التوكيد (عن) حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ، (كنتم) فعل ماض ناقص.. و(تم) اسم كان (تفترون) مثل يجعلون.
فلا يقال: (تربّ الكعبة).. إعراب الآيات (60- 62): {لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (60) وَلَوْ يُؤاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ ما تَرَكَ عَلَيْها مِنْ دَابَّةٍ وَلكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ (61) وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ ما يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنى لا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ (62)}. الإعراب: اللام حرف جرّ (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (لا) نافية (يؤمنون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (بالآخرة) جارّ ومجرور متعلّق ب (يؤمنون)، (مثل) مبتدأ مؤخّر مرفوع (السوء) مضاف إليه مجرور الواو عاطفة (للّه المثل) مثل للذين مثل: (الأعلى) نعت للمثل مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف الواو عاطفة (هو) ضمير منفصل مبتدأ (العزيز) خبر مرفوع (الحكيم) خبر ثان مرفوع. جملة: (للذين... واذا بشر احدهم بالانثي ظل وجهه مسودا. مثل السوء) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (لا يؤمنون) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! فَإِنْ كَانَتْ اثْنَتَيْنِ؟ قَالَ: وَإِنْ كَانَتْ اثْنَتَيْنِ. قَالَ: فَرَأَى بَعْضُ الْقَوْمِ، أَنْ لَوْ قَالُوا لَهُ وَاحِدَةً، لَقَالَ: وَاحِدَةً. رواه الإمام أحمد في "المسند" (22 / 150)، وصححه محققو المسند، وذكره الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (6 / 397). والله تعالى قد أمرنا بالتأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال سبحانه وتعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا الأحزاب/21. والنبي صلى الله عليه وسلم كان محبا لابنته رحيما بها. عَنْ عَائِشَة أُمِّ المُؤْمِنِيِنَ، قَالَتْ: "إِنَّا كُنَّا أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَهُ جَمِيعًا، لَمْ تُغَادَرْ مِنَّا وَاحِدَةٌ، فَأَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلاَمُ تَمْشِي، لاَ وَاللَّهِ مَا تَخْفَى مِشْيَتُهَا مِنْ مِشْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا رَآهَا رَحَّبَ قَالَ: مَرْحَبًا بِابْنَتِي ، ثُمَّ أَجْلَسَهَا عَنْ يَمِينِهِ أَوْ عَنْ شِمَالِهِ... واذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا | مركز الإشعاع الإسلامي. " رواه البخاري (6285)، ومسلم (2450).
فالحاصل؛ أن الآيات مبينة لمنة الله على عباده وليس فيها إرشاد إلى الافتخار بالبنين، ومحبتهم دون البنات. ثانيا: الرحمة بالبنات والإحسان إليهن أمر جاء به الإسلام على المسلم أن يكون رحيما ببناته محبا لهن ومحسنا إليهن، فبهذا أمر الشرع. عن عَائِشَةَ، زَوْج النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: "جَاءَتْنِي امْرَأَةٌ مَعَهَا ابْنَتَانِ تَسْأَلُنِي، فَلَمْ تَجِدْ عِنْدِي غَيْرَ تَمْرَةٍ وَاحِدَةٍ، فَأَعْطَيْتُهَا فَقَسَمَتْهَا بَيْنَ ابْنَتَيْهَا، ثُمَّ قَامَتْ فَخَرَجَتْ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَدَّثْتُهُ، فَقَالَ: (مَنْ يَلِي مِنْ هَذِهِ البَنَاتِ شَيْئًا، فَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ، كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ) رواه البخاري (5995)، ومسلم (2629). تفسير وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم [ النحل: 58]. وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا وَهُوَ. - وَضَمَّ أَصَابِعَهُ - رواه مسلم (2631). ومن ذلك عن جَابِر ابْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ كُنَّ لَهُ ثَلَاثُ بَنَاتٍ يُؤْوِيهِنَّ، وَيَرْحَمُهُنَّ، وَيَكْفُلُهُنَّ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ الْبَتَّةَ.
سوء المعاملة خلال مرحلة الطفولة سوء المعاملة قد يكون نفسياً أو جسدياً أو جنسياً. سوء المعاملة أحياناً قد يكون من قبل والديْن لم يمنحا طفلهما ما يكفي من الحب والحنان، أو لعلهما من النوع الذي لا يزال يعتبر أن العنف الجسدي هو وسيلة تأديب مقبولة. هذه التراكمات تجعل الشخص وخلال مراحل نموه العاطفي يقتنع بأنه لا يستحق الحب، وبالتالي يكمل حياته وفق ما اعتاد عليه.. أن يحب الآخرون ولا يحصل على حب مقابل. علاقة الوالدين ببعضهما كانت سيئة الطفل بشكل عام، ذكراً كان أم أنثى، يتعلم كل شيء ممن حوله، وغالباً ما يكتسب عادات والده، سواء في معالمة الأنثى (الأم والشقيقات)، أو بمقاربته للحب بشكل عام. هل يستمر الحب من طرف واحد ؟ - YouTube. إن كان قد ترعرع في منزل حافل بالمشاكل الزوجية والمشاجرات العلنية بين والديه، وبالنفور، وبانعدام مشاعر الحب، فهو بالتأكيد لن يملك نظرة «رومانسية» عن الزواج والعلاقات. هذا لا يعني أنه سيتحول إلى شخص غير رومانسي، على العكس؛ فقد يكون كذلك، ولكنه يحتفظ بكل مشاعره لنفسه، ولا يعبّر عنها لأي شخص آخر، وبالتالي يحب بصمت. انعدام الثقة في النفس عندما يكنّ الشخص الحب لطرف آخر، وتبقى مشاعره سرية؛ فهناك الكثير من مشاعر الاطمئنان؛ لأنه المعني، لا يخاطر بشيء، وليس المطلوب منه «البروز» ليكون على قدر التحدي.
هذا لا يعني أنه سيتحول إلى شخص غير رومانسي، ولكنه يحتفظ بكل مشاعره لنفسه، ولا يعبّر عنها لأي شخص آخر ويحتفظ به لنفسه التعبير عن مشاعر الحب تتطلب ثقة كبيرة في النفس، خصوصاً إن كان الرد غير معروف أو غير واضح. في المقابل، عدم الثقة في النفس تجعل الشخص عاجزاً عن حب نفسه أولاً، فهناك الكثير من التشكيك بالذات، ناهيك عن «خيبات الأمل» المتكررة، ما يعني الكثير من مشاعر انعدام الآمان. اقرئي ايضاً: كيف اسعد زوجي في الفراش بالكلام
جزيل الشكر لك على نقلك الرائع يعطيك العافية Jun-14-2016, 02:54 PM #8 عضو منتديات بلاد بلقرن الرسمية Jun-15-2016, 07:26 PM #9 موقوف ممكن يستمر لكن الـــــــــــــى متى Jun-15-2016, 11:52 PM #10 عضو منتديات بلاد بلقرن الرسمية مشكور والله يعطيك الف عافيه معلومات الموضوع الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر) ضوابط المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى
هنالك عوامل تعمل على استمرار الحب من طرف واحد وهي: جعل العلاقة تقوم على الصداقة إلى جانب الحب؛ في بعض الأحيان قد الشخص المحب بمثابة الصديق للطرف الآخر وهنا نجد أن الحب من قبله مستمر لأنه مرتبط بعلاقة جانبية أخرى وعي الصداقة، لكن في حال عدم وجود علاقة الصداقة قد يكون الاستمرار في الحب صعب وغير ممكن. التحكم في أحلام اليقظة والهوس؛ في القوت الذي يكون فيه الشخص قادر على التحكم في نفسه من حيث الأفكار والعواطف، وقادر على أن يدير مشاعر الحب سيكون قادر على الاستمرار في مشاعر الحب ومن ثم التعبير عنها للطرف الآخر بطريقة بعيدة عن الابتذال والهوس وفيها قدر من التفهم, لكن من ناحية أخرى حين تصبح مشاعر الحب سبب في الهوس وزيادة أحلام اليقظة تكون هذه المشاعر مضره ولا يمكن الاستمرار فيها نتيجة الأثر السلبي الذي تتركه. في حال كان هنالك تواصل سليم ما بين الشخص المحب والشخص الآخر؛ التواصل يتم بطريقة جيدة بعيدًا عن أي نوع من أنواع الذل والمهانة قد نجد مشاعر الحب مستمرة لأن عوامل النفور هنا قد تكون قليلة أو منعدمة إن صح القول، حيث أنه كلما زاد الشعور بالسوء كلما كان الحب من طرف واحد في طريقه إلى الانتهاء. ومن ناحية أخرى هنالك عوالم تلعب وبدور كبير في عدم استمرار الحب من طرف واحد مهما كانت الظروف وهذه العوامل: البعد وترك المشافة؛ في كل مرة يجاول فيها الشخص المحب أن يتواجد بالقرب من الشخص المحبوب ويجد فيها البعد والمسافة، فإنه مع الوقت يسكون هذا الحب قد تلاشى لأنه بعيد عن الدعم فالحب مهما كان لا بد أن ينمو بطرقة صحيحة قائمة على الدعم والتفاهم والتواصل والتقبل والمرونة والتعزيز والتقدير, وفي غياب هذه المقومات يفقد الحب معناه الحقيقي وينتقل من حيز الحب إلى حيز الإعجاب العاطفي.