العداد وحوادث الطرق وتلك الحيلة والتضليل في عمليات البيع والتسويق لم تكن وليدة اليوم، فهي موجودة منذ زمن طويل، ولهذه الخدع سلبيات مدمرة على السائقين، حيث يطمح مشتري السيارات والسائقين في الوصول الى السرعة القصوى الموجودة في عداد السيارات مما يتسبب بحدوث حوادث مرعبة، وأدت هذه الخدعة الى زيادة معدلات الحوادث على الطرقات. وبسبب هذه الاثار السلبية على السلامة العامة، أصدرت السلطات الامريكية المختصة في مجال أمن الطرقات قانوناً عام 1979م ينص على حظر تصنيع عداد لا يماثل ويطابق السرعة الحقيقية لها، وكان من ضمن تلك النصوص ان لا تزيد سرعة القراءة المكتوبة على عداد سرعة السيارة عن 135كم/الساعة، وذلك من أجل كبح جماح السائقين في الوصول الى السرعة القصوى وتقليلها الى الحد الأدنى من أجل تجنب حوادث الطرق وخفضها. وبعد عامين من تطبيق هذا القانون تم الغاؤه بسبب الضغوط التي مورست من قبل الشركات المصنعة للسيارات حيث انخفضت مبيعاتها نتيجة هذا القانون، ومن أجل تنبيه السائقين الى السرعة الحالية تم وضع إشارة وتنبيه عند سرعة معينة تعادل 88 كم/الساعة. اما القانون البديل والذي حلّ مكان القديم فقد تم تحديثه والزم شركات السيارات ومصنعي عداد السيارة بوضع علامات تحذيرية عند سرعة 120كم الساعة، وكانت تلك العلامات على شكل أصوات تصدر من السيارة تحذر فيها السائقين بأنهم قاموا بتخطي سرعة الأمان الواجبة لحثه على خفض سرعته، ومن العلامات الأخرى التي تم استخدامها أيضاً رمز حمراء توضع على عداد السيارات.
محركات - تفاصيل السيارات 14 يوليو 2020 كما هو الحال مع عداد السرعة في السيارة، يعد عداد المسافات واحد من أهم الأجزاء في أي سيارة، حيث أنه عن طريق عداد المسافات أو Odometer تكون قادراً على معرفة المسافة التي قطعتها سيارتك حتى الآن، وبناء عليه تعرف موعد صيانة سيارتك الدورية، واليوم سنتعرف على طريقة عمل عداد السيارة وكيف نتفادى شراء سيارة مستعملة ذات عداد مسافات مزور بغرض رفع قيمتها بشكل غير واقعي. شرح عداد السيارة هذا ويعمل عداد السيارة على حساب المسافات باستخدام مستشعر خاص متواجد في علبة التروس، والذي يقوم بقراءة النبضات الكهربائية المختلفة التي يسجلها عداد سرعة السيارة، وبذلك يقوم عداد السرعة بحساب سرعة السير بمعدل الكيلومترات كل ساعة أولاً، وبعدها يسجل عداد المسافات بمرور الدقائق المسافات المقطوعة تبعاً لوقت تشغيل المحرك ومعدل السير الذي يلتقطه عداد السرعة. علامات عداد السيارة من المهم معرفة أن الكثيرين يلجأون إلى تزوير المسافة المقطوعة في عداد السيارة بالسيارات المستعملة لتقليلها وجعلها تبدو في أحدث وأقل استهلاكاً مما هي بالفعل، حيث أن عدد الكيلومترات المقطوعة يعد من أهم عوامل تحديد قيمة أي سيارة، وبذلك من الضروري البحث عن أي علامات تشير لعدم صحة المسافة المقطوعة عند الشراء لتفادي ذلك.
يتوقف الكثيرون أمام بعض محتويات السيارات ويتساءلون ما فائدة تلك الأشياء وما وظيفتها، وهل لها أهمية أم أنه تم وضعها فقط لتكميل شكل السيارة. ومن بين تلك الأشياء عداد الـ RPM ، والموجود في لوحة السيارة بجوار عداد السرعة مباشرة، والكثير من قائدي السيارات لا يلقون بالا لذلك العداد رغم أهميته البالغة. ماذا تفعل إذا وجدت طلاءاً على سيارتك؟ ما هو عداد الـ RPM ؟ عداد الـ RPM ، هو عداد سرعة الدوران، وهو ليس لقياس معدل دوران الإطارات أو سرعة السيارة، ولكن تم تخصيصه لقياس معدل دوران محرك السيارة "عدد لفات المحرك". حتى تختار الأنسب.. نصائح لا غنى عنها عند شراء سيارة جديدة فسرعة دوران محرك السيارة تختلف عن سرعة السيارة، فهي ترتبط بناقل السرعة "القير"، ومنذ أن أصبحت السيارات ذات نواقل سرعات مختلف، تغيرت قدرات المحركات وسرعة دورانها، لذا تطلب الأمر إلى وجود عداد الـ RPM ، لقياس قدرة المحرك وسرعة دورانه. هل عداد الـ RPM هام لكل السيارات؟ معظم قائدي السيارات الأوتوماتيكية لم يلاحظوا عداد الـ RPM ، ولعل بعضهم يظنون أنه شكل تكميلي للوحة العدادات وليس له أهمية، وبالفعل فأهمية هذا العداد بالنسبة للسيارات الأوتوماتيكية تكاد تكون معدومة.
كما هو الحال مع أي تقنية ناشئة، كانت عدادات السرعة الأولى باهظة الثمن ومتوفرة فقط كخيارات، لم يكن حتى عام 1910، بعد ذلك بدأت الشركات المصنعة للسيارات بدأت في تركيب عداد السرعة كمعدات قياسية، كان Otto Schulze Autometer من أوائل موردي عداد السرعة وهي شركة قديمة لشركة Siemens VDO Automotive AG وهي واحدة من المطورين الرائدين لمجموعات الأجهزة الحديثة، تم بناء أول عداد سرعة OSA في عام 1923 ولم يتغير تصميمه الأساسي بشكل كبير لمدة 60 عاماً. أنواع عدادات السرعة في السيارة: عداد السرعة الميكانيكي. عداد السرعة الإلكتروني (الكهربائي). طريقة عمل عداد السرعة في السيارة: 1- عداد السرعة الميكانيكي: يحتوي عداد السرعة الميكانيكي على كيبل مرن طويل يربطه بعمود محرك السيارة ، ممّا يجعل العجلات تدور، بينما تدور نهاية الكيبل المتصل بعمود محرك الأقراص مع العجلات، فإن النهاية متصلة بمقياس السرعة، عندما يدور هذا الجانب، فإنه يحول مغناطيساً في الجزء الخلفي من غلاف عداد السرعة بنفس السرعة التي يتحرك بها عمود القيادة، يدور المغناطيس داخل كوب معدني مجوف (يسمى كأس السرعة) في الجزء الخلفي من عداد السرعة. لا يلمس المغناطيس الكأس في الواقع، حيث يوجد عازل للهواء بينهما ولكن الكأس متصل بالمؤشر في قرص عداد السرعة، عندما يبدأ الكأس السريع في الدوران، فإنه يدور المغناطيس بنفس السرعة، يخلق المغناطيس مجالاً كهرومغناطيسياً داخل كأس السرعة وينتج تياراً كهربائياً، بما أن التيار يعمل في موصل ومن خلال مجال مغناطيسي؛ فإنه يخلق الحركة، يتم منع الكأس من الحركة كثيراً بسبب النابض الذي يثبته في مكانه، كلما زادت سرعة السيارة ، زادت سرعة المغناطيس.
اقرأ أيضًا: ما هي لمبة ESP على لوحة العدادات؟
الوقت: إذا كنت تريد إنهاء عملك بسرعة بالتأكيد لا يمكن لطباعة الأوفست مساعدتك في اللحظة الأخيرة. وإنما الخيار يكون في طباعة ديجيتال السريعة كما قلنا من قبل. المواد: على ماذا تطبع؟ تعد الطباعة الرقمية أفضل وأكثر مرونة من طباعة بطاقات العمل المعدنية أو البلاستيكية أو كتيب تسويقي ، ولكن لا يزال بإمكان طباعة الأوفست أن يكون لها تأثير. اللون: كم تكلف ، ما نوعها وما مدى دقتها؟ سواء كانت بالأبيض والأسود ، لون واحد أو لونين فقط ، أو ألوان متعددة وطلبات خاصة (والكميات كبيرة) ، قد تكون طباعة الأوفست هي الاختيار الصحيح. وإذا كنت بحاجة إلى طباعة أساسية بأربعة ألوان (والكميات منخفضة) ، فقد تكون الطباعة الرقمية هي الحل الأفضل والأكثر فعالية من حيث التكلفة. الأعمال الخاصة: هل تحتاج إلى شيء خاص؟ طباعة ديجيتال هي أسهل وأرخص طريقة لتخصيص مشاريعك الخاصة. شجون ذاكرة من ورق. الاختبار: هل ستحتاج إلى رؤية عينة أولاً؟ إذا كنت بحاجة إلى رؤية عينة مطبوعة قبل أخذ الدفعة بأكملها ، فإن طباعة ديجيتال يتمتع بهذه الميزة. للحصول على إثبات اللون والخصائص المطلوبة ، سيتعين عليك تنفيذ أصعب أجزاء المشروع (البطاقات والحبر) التي تكون باهظة الثمن في الإزاحة.
الهلال حمى نفسه وورط اللاعب؟.. مفاجأة جديدة في تجديد عقد كنو
-على الصعيد المهني كانت «الدستور» دوما سبّاقة ومبادرة وفي مقدمة كل منجزمهني – سواء على صعيد التطويرالتقني في أحدث اجهزة الكمبيوتر وصولا للاعلام الرقمي والالكتروني.. او على صعيد المطابع.. او التدريب والتحديث والتطوير ومراكز الدراسات. – «منتدى الدستور».. شاهدة جدرانه على تاريخ طويل وسجل كبير من الاستضافات التي شملت زعماء ورؤساء وقادة دول من سياسيين واقتصاديين ومثقفين وعلماء فكر ودين وفلسفة.. فكان « المنتدى» محجّا لكل النخب في جميع التخصصات.. وموئلا للباحثين وطالبي العلم.. ومريدي المعرفة. – « الدستور « مدرسة بل جامعة تخّرج منها سياسيون تقلدوا مناصب رفيعة في خدمة الاردن، واقتصاديون، ومثقفون وكتّاب وصحفيون انتشروا في اصقاع العالم لينشروا تجربة «الدستور» وخبراتهم حيثما كانوا. – ولطالما حظيت « الدستور « والصحف الاردنية والاعلام الاردني عموما برعاية جلالة الملك عبدالله الثاني.. ونحن في هذا المقام نستذكر جانبا من رسائل ملكية نضعها نياشين على صدورنا وتيجان فخر واعتزاز فوق هاماتنا ومنها رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني لصحيفة «الدستور» بمناسبة مرور أربعين عاما على صدورها (عام 2007).. جريدة الرياض | أدبي جــازان.. من زفــرة الشــوق إلـى ذاكــرة الشـفــق. ومما جاء فيها: « الأخوة في العزيزة «الدستور».. لقد جسدتم في عنوانكم، كما في مسيرتكم، مثالا على الصحافة الوطنية، فحملتم عنوانا عزيزا على قلوب الأردنيين وعقولهم هو دستورنا الذي به نعتز وله نرجع ونحتكم.
فيقول لي: عبدالله طلابك في الأرض، وأنت في المريخ، أتمنى أن تنزل إليهم يومًا ما! لم يتغير الحال كثيرا، ولم أنزل إلى الأرض. فهاجمني ذات الشعور المتعالي السابق، وارتفع مستوى طموحي لدرجة كبيرة ومزعجة سبب لي كثيرا من الأرق والسهر والسهاد، فقررت التوجه إلى الجامعة، والبحث عن مكان لي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية. وفي صيف العام 93 توجهت إلى الجامعة لمقابلة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، طبعًا المفترض مقابلة نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية ولكن لأنني كنت أبحث عن وظيفة أكاديمية وليس إدارية، فكانت موافقة الجانب الأكاديمي تأتي قبل موافقة الجانب الإداري. ضربت موعدا مع نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، لم أنم ليلتي تلك كعادتي حين يشغلني شاغل أو يكون معي موعد مهم وحاسم. صليتُ الفجر وانطلقت بسيارتي إلى العاصمة عاصمة المال والأحلام! وصلت إلى الجامعة في وقت مثالي جدا قبل الموعد بنصف ساعة، تعودت التبكير في الحضور إلى أي موعد، ومازلت محافظًا على هذه العادة القبيحة، وكأن أحد يكترث بحضوري سواء جئت متقدماً أو وصلت متأخرًا! «الدستور»..ذاكرة الوطن ..وشاهدة على المئوية - صحيفة المقر. صعدتُ إلى مكتب نائب رئيس الجامعة ووضعت في قائمة الانتظار، وجلست في غرفة انتظار فاخرة جدًا، وبدأت ممارسة التأمل في المكان، سرحتُ بأفكاري فوق المكان وبين ثنايا الزمان حتى خدرت وغفوت، ولم أستيقظ إلا مع صوت منسق المكتب، وهو يناديني: "أستاذ عبدالله أنهض، تفضل، الدكتور في انتظارك".