حتى السياسة الخارجية الكويتية، التي في معظم تاريخها أداة مهمة للعوم في هذا الفضاء السياسي في إقليم مضطرب وبعيدة عن التجاذب الداخلي، أصبحت اليوم وربما في القادم من الأيام ساحة للضرب تحت الحزام، مما يعرّض الأمن الوطني لمخاطر يكون المجتمع برمّته هو الخاسر فيها. تراكم الممارسة السياسية الطويلة في الكويت مع الأسف لم تنتقل حتى بعد هذا الوقت الطويل من الكم إلى النوع، وهي مثلبة في آليات العمل السياسي، لا يعرف أحد على وجه اليقين أين تكمن العقبة الكبرى التي تقف أمام أحقية وضرورة التطوير ومسايرة التغيرات. خريطة طريق لاستنهاض الحالة التغييرية - يوسف سلامة | نداء الوطن. الكُتاب في الكويت، أو على الأقل كثير منهم، المراقبون للعمل السياسي قدموا اقتراحات كثيرة لما تصوروه طريق الإصلاح، ويقيني أن لدى الدولة الكثير من الاقتراحات، لعل آخر محاولة كانت من المرحوم أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد عندما شكّل لجنة موسعة كان من مهماتها النظر في آليات العمل السياسي، إلا أن ظروف الجائحة ثم مرضه حالت دون إكمال العمل ونُسيت اللجنة «كالعادة» بل حتى لم يعلَن عن حلها! الشوائب كثيرة والتي لخصتها استقالة الوزرين، ولكنك في مراقبة العمل السياسي بسبب فردانيته وتغول الطائفية والقبيلة عليه لا تعرف مَن المعارض ومن المؤيد في الندوة البرلمانية، سرعان ما يُسمع من شخص أشد الألفاظ نقداً بل وتجريحاً في الأشخاص والمؤسسات «بعضها يعفّ لسان العاقل عن ترديدها» وفجاءة تنقلب الأمور لدى نفس الشخص إلى عكسها تماماً وليس حتى إلى منتصف الطريق.
أما من جهة أخرى، فلقد أصبح هذا الدستور غير مناسب اجتماعيا بسبب التطور الديمغرافي والاجتماع السياسي في لبنان خصوصًا، والمنطقة عمومًا، حيث لم يعد يتناسب مع متغيرات طرأت على جسد الدولة، إضافةً إلى ميثاقية بشارة الخوري ورياض الصلح، وهي ميثاقية عفنة ألغت مبدأ المدنية وحلت محله الطائفية السياسية؛ حينها أصبح لبنان جمهورية طوائفية. كما أنه يجب أن يكون ضمن هذا الدستور الجديد قانون انتخابي عصري خارج عن القيد الطائفي، وهذا القانون كفيل بإنتاج سلطة سياسية جديدة قادرة على تشريع القوانين التي تفيد مصلحة الوطن بعيدة عن المصالح الشخصية. تغيير النظام السياسي إذا عدنا سنواتٍ إلى الوراء وهو تاريخٌ ليس ببعيد، نجد لبنان قد وقع في فراغاتٍ سياسية في موقعين أساسين في الدولة: الرئاسة الأولى والثالثة، وهما رأس السلطة التنفيذية والإجرائية في الدول الديمقراطية عادةً، وهذا الفراغ أدى إلى تشنج سياسي رهيب كان حصاده ثورة 17 أكتوبر/تشرين الأول، وهذا الفراغ سببه طبيعة النظام السياسي الذي يعطّل كل تشكيل وكل تأليف وكل انتخاب لرئيس الجمهورية.
تلكمُ المنابر تكون بالقانون عابرة للطوائف والقبائل والمذاهب، ويُشترط في ترخيصها أن يكون أعضاؤها «بحد أدنى من الأشخاص» ومن كل النسيج الاجتماعي، وتراقَب ميزانيتها وتتنافس سياسياً حسب برامج معلنة للجميع. أيضاً يكون انتخاب ممثليها للسُّدة البرلمانية على مرحلتين، أي لا يكون العضو فائزاً إلا بعد أن يحصل على الأغلبية النسبية لعدد الناخبين في الدائرة. هذه الحزمة من الإصلاحات تحقق الكثير للمواطن والوطن، فهي تحقق أولاً الشمولية في التمثيل بأن يمثل العضو شريحةً واسعة من المواطنين، كما أنه مُساءل بشكل دائم من قاعدته في المنابر المنتمي إليها. كما يحقق للفرع التنفيذي «الحكومة» التعامل مع برامج وكتل انتخابية صلبة وغير متغيرة. الأحزاب في لبنان: السوسيولوجيا تغلب الأيديولوجيا | اندبندنت عربية. الممارسة القائمة هي أن هناك خمسين عضواً بعضهم يُنتخب بعدد كبير من أصوات الناخبين وآخرون بأقل من ذلك بكثير، ولا يرى الناخبُ العضوَ الذي انتخبه إلا حين موعد الانتخابات القادمة، ويكون الفرع التنفيذي أمام عدد واسع من الأجندات كثير منها شخصاني يصل في بعضه إلى الإثراء الشخصي أو حتى الفساد، في غياب عجيب وغير مبرَّر لوجود «لجنة للقيم دائمة» في لجان المجلس، حتى أصبح الاتهام بأن المكان أقرب إلى الإثراء، وكذلك الزبانية هي التفسير الأقرب لدى الجمهور العام، وأصبحت ظاهرة «نواب... القبيلة الفلانية» معطى مقبول في الفضاء السياسي!
لكن المنطق يقول إن إلغاءها قادم لا محالة، ليصبح الانتماء السياسي إلى الوطن لا الطائفة، وليغدو أي منصب منصباً وطنياً يتولاه كل مستحق له، من حيث المبدأ، بغير نظر إلى طائفته، ولن يصنع هذا العبث الطائفي إلا أن يربك الأجيال القادمة بمشاكل دستورية، ويفسد العمل التنفيذي والتشريعي لفترة، ويضطر تلك الأجيال إلى إضاعة الوقت في إصلاح ما فسد من سلوك سياسي، وإلى إصدار قوانين تفسيرية، وإلى الاجتهاد في إلغاء أعراف ضارة. على أن التاريخ لن يسامح، يومئذ، أصحاب المؤامرات الطائفية، والرؤوس المتحجرة، وما جروه على الناس من وبال وبؤس. مخارج غير مقبولة ولا ممكنة وحفاظاً على حياة الطائفية يحاول بعضهم قتل لبنان، إذ يقدر بعض الطائفيين أن المخرج من ذلك المصير هو محاولة إلغاء النظام المركزي، وتحقيق لا مركزية إدارية موسعة أو اتحاد دويلات لبنانية، ذاهبين إلى أن العناد الطائفي ذو ضرر وقتي لكنه نافع في المستقبل للأقليات الطائفية اللبنانية كما يحبون أن يصفوها. وربما بنى بعضهم آمالاً على موجة التطبيع مع العدو الصهيوني، وعلى حماية هذا العدو المحتملة للأنظمة العنصرية الطائفية. وكلا التطلعين بعيد المنال، لأن الأول يقتضي توافقاً وطنياً بين جميع فئات الشعب اللبناني، وهذا غير متوافر وغير قابل للتحقيق إلا بحرب طائفية، ولا أحد يريد هذه الحرب، وحتى لو وقعت فإن الخاسر الأكبر فيها سيكون مشعلوها، لأنهم يسيرون عكس التاريخ وعكس طبيعة الأشياء؛ ولأن اللامركزية الموسعة والاتحاد ينشآن من اجتماع عدة دول أو مقاطعات مستقل بعضها عن بعض وتجد منفعة لها في جعل بعض السلطات مشتركة بينها، وجعل بعضها الآخر مستقلاً، ولبنان دولة واحدة لا مجموعة دول مستقلة، ولو حاول بعضهم العمل على جعله دويلات طائفية ومذهبية، وأي دعوة إلى هذين النظامين إنما هو مطالبة بالتقسيم الذي يرفضه أكثر اللبنانيين.
الكويت تعيش أعيادها هذه الأيام؛ ستون عاماً منذ الاستقلال ونصفها منذ التحرير، كما هي مناسبة للفرح وتأكيد المواطنة، إلا أنها أيضاً مناسبة تبعث الحسرة جراء ما يعتقده كثيرون من أن الكويت تراجعت في مناحٍ كثيرة عمّا كانت عليه قبل عقود. طبيعة الأمور أن الجيل الحالي غير الجيل الماضي، وشعور الأول بالحسرة هو شعور الثاني بالأمل، كما أن الشيء الثابت في المجتمعات هو التغيير. المُطالع للصحف الكويتية وبخاصة أعمدة الكتّاب من كل الاتجاهات الليبرالية والمحافظة يشعر بأن هناك في الغالب «عدم رضا» على ما يمارَس في المشهد السياسي الكويتي، أما إذا طالعت وسائل التواصل الاجتماعي، فإن عدم الرضا يصل حتى إلى «السخط» لما تتمتع به تلك الوسائل من سقف عالٍ للتعبير وربما أيضاً لأن الكثير مما يُكتب فيها يأتي عفو اللحظة الانفعالية أو لأسباب شخصية بحتة، ولكن المحصلة لدى كثيرين أن ما هو قائم من «آليات السياسة» الحالية معطِّل إن لم يكن منفراً، لأن المجتمع لا يشعر بأنه في طريق إصلاحي واضح المعالم. ما جعل الأمر أكثر صعوبة أن يقدّم اثنان من الوزراء، على غير توقُّع، استقالتيهما الأسبوع قبل الماضي، وكانا يشغلان وزارتين سياديتين، والأسباب غير المعلنة تخرصت بها وسائل التواصل الاجتماعي، وهي كثيرة ومتشعبة، أما الأسباب المعلنة للاستقالة فهي «التعسف في استخدام الأدوات الدستورية»، وهي عبارة شديدة الأهمية وكثيفة المعنى تأتي من وزيرين في وزارتين سياديتين وأيضاً من الأسرة الحاكمة التي تضبطها في العادة تقاليد وأعراف.
ذات صلة مدينة الخبر في السعودية مدينة الخبر السعودية الخبر محافظة الخبر السعودية التي تبلغ مساحتها إلى حوالي 750 كم2، ويصل عدد سكّانها إلى حوالي 800 ألف نسمة. يعود سبب تسميتها بهذا الاسم إلى كلمة خُبرة والذي يعني مكان تجمّع مياه الأمطار ومياه السيول، والرأي الآخر يرى أنّ أصل التسمية هو خُبر كون أنّ الكلمة تعني شجرة السدر وشجرة الأراك، وبسبب كثرة هذه الأشجار فيها وعلى ساحلها سمّيت بذلك. مجمع الشاطئ الطبي الحديث (حي الجسر). موقع الخبر تقع الخُبر في المملكة العربيّة السعوديّة، وهي واحدة من المدن الموجودة في المنطقة الشرقيّة، وكما تقع إلى الجهة الجنوبيّة من الدمّام، وقد كان لاكتشاف النفط في المناطق الشرقيّة ومنها الخبر الأثر الأكبر في ازدهارها؛ حيث إنّ هذه المناطق هي من أهم وأكثر المناطق المنتجة لنفط المملكة، وساعد النفط على النهوض بالصناعة والتجارة فيها، ففيها أكبر مدينة صناعيّة في المملكة العربيّة السعوديّة في الجبيل. سكان الخبر كانت الخُبر عبارة عن قرية ومنفذ صغير على الخليج، وكان سكّانها ينتمون لقبيلة الدواسر، وعندما بدأت أعمال التنقيب عن النفط في منطقة الظهران القريبة من مدينة الخُبر، كان يتمّ تصدير النفط المُكتشف فيها، وبالرغم من أنّ التصدير أصبح من خلال ميناء رأس تنورة إلا أنّ الخُبر استمرّت بالنمو والازدهار، لقربها من المركز الرئيسيّ لشركة أرامكو السعوديّة وكونها تقع في منتصف عدد من المدن والجهات الكبرى.
Saudi Arabia / as-Sarqiyah / al-Hubar / بحر العزيزية, 468 ش خ World / Saudi Arabia / as-Sarqiyah / al-Hubar, 15 کلم من المركز (الخبر) Waareld / البحرين فندق, مطعم, شاطئ, قرية إضافة صوره وهو من المخططات الأهلية بضاحية العزيزية - الخبر الجنوبية يوجد كثير من الرؤوس على ضفاف الخيلج العربي بالمنطقة الشرقية رأس الخثاق، رأس مريقط، رأس منيسف، رأس تنورة، رأس الزور، رأس السفانية، رأس النعامة، رأس الخط، رأس الخواري، رأس الغار، رأس بوعلي و و و.. ـ مخطط رأس الخــثــَّــاق.. 468/2 مخطط تالا بالعزيزية TALA مطل على خليج نصف القمر وتقدر تسميه بوابة نصف القمر.. ـ المدن القريبة: الإحداثيات: 26°2'7"N 50°8'23"E
1 كيلو متر، وتقع على بعد حوالي 15 كيلو متر من منتزه الملك فهد، و24 كيلو متر من بحيرات الخبر، و29 كيلو متر من مطار الملك فهد الدولي، والذي يعد المطار الأقرب لمكان الإقامة. توفر الشقة تراس أنيق مع مرافق مخصصة من أجل التشمس والاسترخاء، وتقدم خدمة الغرف على مدار الساعة تحت إشراف فريق كامل ومتدرب على القيام بمثل هذه الأعمال، وتقدم إطلالات على المدينة وغيرها. شاطئ راس تنورة الخبر عكاظ. ويتواجد على بعد حوالي 21 كيلو متر من مدينة رأس تنورة حصلت الشقة علي تقييم عام 7. شقة فندقية بودل الكورنيش شقة فندقية بودل الكورنيش عند التحدث عن فنادق رأس تنورة وأهم أماكن الإقامة التي تقع بها لا بد من ذكر شقة فندقية بودل الكورنيش والتي تعد من أفضل الشقق الفندقية التي تقع في الدمام، وتتواجد على بعد حوالي 21 كيلو متر من مدينة رأس تنورة، وتُصنف ضمن الأربع نجوم، وتتمتع بموقع رائع في حي الشاطئ، وتبعد حوالي 15 كيلو متر عن ميناء الملك عبد العزيز، ويتواجد على بعد حوالي 44 كيلو متر من مطار الملك فهد الدولي، والذي يعتبر المطار الأقرب لمكان الإقامة. توفر الشقق مسبح خارجي واحد لمحبي السباحة مع مواقف سيارات مجانية، وغيرها من المرافق المميزة التي تقدمها للزوار.
مجمع الظهران مول. مجمع فؤاد سنتر. مجمع الجمعة سنتر. مجمع فينيسيا مول. مجمع الخبر بلازا. مجمع الخبر مول. مجمع التركي التجاري. الدمام الخبر القطيف الجبيل بقيق. مجمع الرحمانية. مجمع أمواج مول. مجمع اوتوموتو. مجمع العيسى التجاري. مجمع الجوهرة التجاري. يوجد عدد من المنتزهات والحدائق الجديدة والتي تشمل ألعاب أطفال وملاعب كرة قدم وكرة سلة ومشايات خرسانية ومسطحات خضراء وأشجار وشجيرات وزهور وشبكات إنارة وشبكات ري ومضخات حديقة الورود الواقع في حي الحزام الذهبي تبلغ مساحتها 8568 م2 حديقة قرطبة في حي العنزي تبلغ مساحتها 8800 م 2 حديقة الشيخ حمد بن عمار الخالدي في حي الراكة تبلغ مساحتها 8568 م2 حديقة الخزامى في حي الخزامى تبلغ مساحتها 5440 م2 حديقة الربيع في حي الثقبة تبلغ مساحتها 7440 م2 متنزه الشيخ علي العبد الله التميمي في حي الجسر تبلغ مساحتها 2300 م2 حديقة الأغصان في حي الحزام الذهبي تبلغ مساحتها 6450 م2 حديقة أسكان الخبر