يقول الشاطبي (ت790هـ) في الموافقات: الاستقراء… تصفح جزئيات ذلك المعنى ليثبت من جهتها حكم عام؛ إما قطعي، وإما ظني، وهو أمر مسلم عند أهل العلوم العقلية والنقلية. وعليه فإن الاستقراء من الأدلة التي اعتمدها العلماء في تقرير بعض الأحكام، سواء كانت من قبيل الاستقراء التام أو الناقض ودونك قول ابن السبكي _ السابق الذكر_ فتأمله. ومعلوم عند أهل العلم وطلابه أن تصنيف مباحث العلوم وبيان تقسيمات المسائل وفروعها مستند إلى هذا الدليل ألا وهو: الاستقراء. وأذكر ببعض هذه التقاسيم ومن أمثلة ذلك استقرأ علماء اللغة الكلمات فوجدوها ثلاثة أقسام: اسم، وفعل، وحرف. واستقرأ الفقهاء نصوص الصلاة فوجدوا أن شروطها على قسمين: جاء في العشماوية: للصلاة شروط وجوب، وشروط صحة. فأما شروط وجوبها فخمسة: الإسلام، والبلوغ، والعقل، ودخول الوقت، وبلوغ دعوة النبي صلى الله عليه وسلم. وأما شروط صحتها فستة: طهارة الحدث، وطهارة الخبث، واستقبال القبلة، وستر العورة، وترك الكلام، وترك الأفعال الكثيرة. والله أعلم. الاستنباط والاستقراء – المنطق – مدونة عن المنطق والتفكير النقدي. وهناك من قسمها إلى ثلاثة أقسام: شروط وجوب، وشروط صحة، وشروط وجوب وصحة. وتتبع علماء الحديث شروط صحة الحديث فجعلوها في خمسة: أن يكون الراوي عدلا ضابطا، وأن يكون السند متصلا، وأن يكون خاليا من الشذوذ والعلة.
ولكن هل هذا يعني أن الاستنباط منهج غير قابل للخطأ، وأنه لا يواجه أي انتقادات؟!... مهارات التفكير الاستقرائي | صحيفة رسالة الجامعة. في حقيقة الأمر علميًا لا يوجد ما يسمى بنسبة تأكد 100%، فيسعى العلماء والباحثون بشكل دائم نحو تقليل نسبة الخطأ وليس محوها، فمن غير الممكن أن تكون نسبة الخطأ 0%، لذا فإن الاستنباط مثله كمثل باقي المناهج العلمية يواجه بعض الانتقادات. ربما تعد أزمة الاستنباط هي ذاتها نقطة قوته، حيث كما سبق القول أن الاستنباط قائم على الحقائق البديهية أو القابلة للمعرفة بسهولة، وهذا ممكن في عالم الرياضيات ولا بأس بالتأكيد عليه، إلا أنه ليس ممكنًا في كافة العلوم التي تتناولها البشرية، فعلى سبيل المثال لا يمكن التأكد من البديهيات في علم الأحياء، أو علم الأعصاب، لذا فإن الاستنباط يواجه الانتقاد انطلاقًا من منبع قوته، والذي أكد سابقًا على مدى صحته. ويمكنك الاطلاع عن طريق شركة دراسة على المزيد من المقالات المشابهة.
ولهذا لا بد للباحث ، أن يؤمن بالحتمية حتى يوسس العلم. وقانون التعميم لا يصح تطبيقه، فيما يقول «بوانکاریه» إلا إذا « كانت في الكون أشياء متشابة أو تكاد تكون متشامة ». ب نقيض القضية: 1- منطقه: [ إن الاستقراء في نظر خصوم «هيوم» مشروع، وما يبرر مشروعيته هو انه يقوم على مبادئ: وهي مبدأ السببية ومبدأ و مبدأ الحتمية]. 2- مسلماتها وما تستوجبه من برهنة: مبدأ المسلمة ينص على أن لكل معلول علة بحيث، لا يمكن للعقل البشري أن يتصور حدوث ظاهرة لا سبب لها ؛ أما مبدأ الاطراد، فهو مبدأ راسخ لدى العلماء يقضي أن الظواهر الطبيعية تتكرر دائما بشكل منتظم، وإنكار هذا المبدأ يفضي إلى الإيمان بفكرة العشوائية والفوضى، وهو ما يرفضه العقل البشري، فالإنسان يرى الشمس تشرق كل صباح وتغرب كل مساء، ولم يحدث أن وقع غير ذلك. والحال نفسه بالنسبة لكل الظواهر الطبيعية الأخرى. ماذا تعرف عن الاستقراء الحدسي ؟ وما الفرق بينه وبين الاستقراء الكامل ( القياس ) والناقص ( التجربة ) ؟. فالتكرار المنتظم سمة الظواهر الطبيعية. وهو ما عبر عنه «ج. س. مل» في قوله: « الاطراد مبدأ كان لابد من اتخاذه مقدمة نهائية ترتد إليها كل العمليات الاستقرائية » أما مبدأ الحتمية، فهو مبدأ ينص على أن الطبيعة( الكون) تخضع لنظام عام وثابت: فهو نظام عام يشمل كل الظواهر دون أن نستثني منها أي ظاهرة.
لقد نبه رسل إلى هذه الحقيقة وأكد أن التجربة وحدها لا تكفي لبناء العلم. فلابد للباحث، إما أن يسلم ب (مبدأ السبية ومبدأ الحتمية) - كمبدأين غير مؤكدين تجريبيا - وإما أن يبحث عبثا عما يبرر توقعه للمستقبل على أساس خبرة الماضي. ج/ التركيب: 1- منطق القضية المركبة: [لا مناص من التسليم بعبادي قبلية وهي (السبية والاطراد والحتمية) لتبرير مشروعية الاستقراء وتأسيس العلم. أجمع علماء الفيزياء الحديثة وكذا، فلاسفة القرن التاسع عشر على القول بأن الطبيعة تخضع لنظام ثابت لا يقبل الشك أو الاحتمال ومن ثمة، فالحتمية كونية بحكم أنه لكل ظاهرة شروط تحدثها ، وإذا تكررت نفس الشروط تودي حتما إلى نفس النتائج. وهو ما يعني إمكانية التنبؤ بجميع ظواهر الكون بمجرد الكشف عن شروط حدوثها. وهو ما عبر عنه «لابلاس Laplace»، في مقولته المشهورة: « يجب علينا أن نعتبر الحالة الراهنة للكون نتيجة الحالته السابقة، وسبيا في حالته التي تأتي من بعد ذلك مباشرة ». وفي هذا السياق يؤكد «هنري بوانكاریه) على أن مبدأ الحتمية لا يمكن الاستغناء عنه. والعلم على حد تعبيره « حتمي وذلك بالبداهة ، لأنه لوها لما أمكن أن يكون ». وفي المنحى يقول «کلود برنار»: «لا بد من التسليم كبديهية تجريبية، بأن شروط وجود كل ظاهرة - سواء تعلق الأمر بالكائنات الحية أو الأجسام الجامدة - هي محددة تحديدا مطلقا [... ] وما إنكار هذه القضية سوى إنكار للعلم ذاته ».
ولكن من أين نأتي بتلك البديهيات؟ من السهل إيجاد البديهيات في الرياضيات (من أي نقطتين يمكننا إيصالهم بخط مستقيم واحد) ولكن هل من السهل إيجاد البديهيات لعلم الأحياء أو علم الأعصاب؟ في القرن السابع عشر ومع الثورة العلمية ومع الفيلسوف بيكون بالتحديد، اُستخدام الاستقراء كأداة تمكننا من تعمم المعلومات. ولكن المعلومات التي تنتج من الاستقراء ليست كالمعلومات الناتجة من الاستنباط والتي يجب أن تكون صحيحة. المعلومات الناتجة عن الاستقراء هي معلومات قد تكون صحيحة، فهي ليست قطعياً صحيحة ولكن بنسبة عالية صحيحة. مثلاً لاحظنا مئة إبل ولم نجد لهن أجنحة، يمكننا القول أن الإبل لا تملك أجنحة. طبعاً من الممكن أن نكون مخطئين، من الممكن وجود إبل ذو طفرة معينة أعطته أجنحة. لذلك كما زاد عدد الملاحظات كلما زادت نسبة الصحة لتلك المعلومة. لذلك لا يمكن للاستقراء أن يُنتج معلومات تكون قطعياً صحيحة، لابد من وجود نسبة للخطأ. نجاح الاستقراء نعيشه الآن، كل هذه الاكتشافات منذ القرن السابع عشر حدثت بسبب الاستقراء. المنهج العلمي مرتكز على الاستقراء لدرجة صُعب وجود أحدهما بدون الآخر. في الاستنباط المنطق هو الذي يحدد الحقائق، تطبيق أداة منطقية على المعلومة العامة يجب أن ينتج معلومة صحيحة.
الاستدلال الاستقرائي يستخدم العلوم الطبيعية والإنسانية، وبنيَ المنهج العلمي التجريبي على أساس الاستدلال الاستقرائي خاصةً في تطور العلوم الطبيعية في العصور الحديثة، في حين أن الاستدلال الاستنباطي يعد أساسيًا في العلوم الرياضية التي تستند إلى تجريدات محضة. يعتمد صدق القضايا الجزئية في الاستدلال الاستقرائي على الرجوع إلى أرض الواقع والتجارب وفي حال كانت مطابقة للواقع تعد صادقة، وإذا لم تكن مطابقة تعد كاذبة، أما القضايا التحليلية في الاستدلال الاستنباطي تعتمد على الصدق الداخلي المتضمن في داخل القضية، ولا تعتمد على وقائع حقيقية يمكن رؤيتها أو قياسها. مشكلة الاستقراء بالرغم من أن الاستقراء يعتمد على أسس تجريبية واقعية إلا أن نتائجه ليست أكيدة بإطلاق، ولذلك أطلق الفلاسفة المعاصرون على حجة الاستقراء مصطلح مشكلة الاستقراء كمشكلة فلسفية، لأن صحة المقدمات أو الأجزاء قد لا تدل على صحة النتيجة دائمًا، ولكن كلما زادت المقدمات أو الأجزاء زادت احتمالية أن تكون النتيجة صائبة. [٢] تجدر الإشارة إلى أن هذه المشكلة كان لها جانب إيجابي بالنسبة للفلاسفة والعلماء، لأن انعدام الإطلاق في النتائج سيشجع المفكرين على ألا يتعاملوا مع القضايا على أنها صحيحة 100%، مما يترك مجالًا للشك وانفتاح الباحث على خيارات أخرى.
فكان يصلي من الليل، ثم يكون مع أهله، ثم يتسحر، ثم ينتظر صلاة الفجر، فيصلي سنة الصبح في البيت، ثم يخرج لصلاة الفريضة جماعة في المسجد. كان النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن ينام - بصمة ذكاء. كما كان صلى الله عليه وسلم يكثر من الصدقة في رمضان على الفقراء والمساكين، ويزيد صدقاتهم في رمضان عن غيرها، حتى وصفه الصحابة رضوان الله عليهم في صدقته في رمضان، كأنه الريح المرسلة، من كثرة نفقته، ومسارعته بمواساة الفقراء والمساكين في هذا الشهر الفضيل. كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في المسجد في العشر الأواخر في رمضان، ولما كان آخر عام في حياته – صلى الله عليه وسلم- اعتكف عشرين يوما، وكان يجتهد في هذه العشر ابتغاء إصابة ليلة القدر ، كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم قوله:" تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان"، وكان يقول لأصحابه: " أرى رؤياكم قد تواطأت في العشر الأواخر، فمن كان متحريا، فليتحرها في العشر الأواخر". ولعل أبرز ميزات حياة الرسول في رمضان، أنه كان يحب كثرة الدعاء فيها، كما في سنن الترمذي عن عائشة – رضي الله عنها -: قالت: «قلت: يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر، ما أدعو به؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني". وكان يوقظ أهله في العشر الأواخر للاجتهاد في العبادة لا يتركهم ينامون، كما أخرج الترمذي بسنده عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه -: «أن النبي – صلى الله عليه وسلم- كان يوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان".
♦ عن جابر رضي الله عنه قال: ((كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم تَنام عينه ولا يَنام قلبه))؛ البخاري، كتاب المناقب. ♦ عن عائشة رضي الله عنه قالت: ((كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم يُحب الحَلْواء والعَسل))؛ البخاري، كتاب الأشربة، برقْم 5170. ♦ عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ((كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم إذا أُتِي بطيبٍ لَم يَرُدَّه))؛ صحيح النسائي؛ الألباني، برقْم 4852. ♦ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم يُعجبه الفأْلُ الحسَن، ويَكره الطِّيرَة))، (التشاؤم)؛ ابن ماجه، كتاب الطب، رقْم 4985 صحيح الجامع. ♦ عن عائشة رضي الله عنه قالت: ((كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم إذا بلَغه عن الرجل الشيء، لَم يقل: ما بالُ فلانٍ يقول، ولكن يقول: ما بالُ أقوامٍ يقولون كذا وكذا))؛ أبو داود، كتاب الأدب، 4692 صحيح الجامع. يوم في حياة الرسول ﷺ في رمضان - إسلام أون لاين. ♦ عن بَهز بن حكيم عن أبيه عن جدِّه رضي الله عنه قال: ((كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم إذا أُتِي بشيء سأل عنه: أهديَّة أم صدقة، فإن قيل: صدقة، لَم يأكل، وإن قيل: هَديَّة، بسَط يده))؛ النسائي، كتاب الزكاة، 4645 صحيح الجامع. ♦ عن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم يُكثر أن يقول: ((يا مقلِّب القلوب، ثبِّت قلبي على دينك))، فقلنا: يا رسول الله، آمَنَّا بك، وبما جئتَ به، فهل تخاف علينا؟ فقال: ((نعم؛ إنَّ القلوب بين أُصبعين من أصابع الله عزَّ وجلَّ يُقلِّبها))"؛ صحيح كتاب السُّنة؛ بتحقيق الألباني، برقْم 225.
♦ عن كعب بن مالك رضي الله عنه قال: ((كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم إذا قَدِم من سفر بدأ بالمسجد، فصلَّى فيه))؛ البخاري، كتاب الصلاة. ♦ عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ((كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم من أخفِّ الناس صلاةً في تمامٍ))؛ أحمد، حديث 4637 صحيح الجامع. شرح وترجمة حديث: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينام وهو جنب من غير أن يمس ماء - موسوعة الأحاديث النبوية. ♦ عن عبدالله بن شقيق رضي الله عنه قال: ((قلت لعائشة رضي الله عنه: هل كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم يصلي وهو قاعد؟ قالت: نعم، بعد ما حطَمَه الناس))؛ مسلم، كتاب صلاة المسافرين وقَصْرها، برقْم 129. ♦ عن ابن عمر رضي الله عنه قال: ((كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم يأتي مسجد قُباء كلَّ سبتٍ ماشيًا وراكبًا))، (فيصلي فيه ركعتين)؛ البخاري، كتاب الجمعة، برقْم 1118. ♦ عن أبي بَرزة رضي الله عنه قال: ((كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم يَكره النوم قبل العشاء، والحديثَ بعدها))؛ (حسن صحيح)؛ الترمذي، كتاب الصلاة، برقْم 153. ♦ عن عباس رضي الله عنه قال: ((كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم أجودَ الناس بالخير، وكان أجودَ ما يكون في رمضان، حين يَلقاه جبريل، وكان جبريل - عليه السلام - يَلقاه كلَّ ليلة في رمضان حتى يَنسلخ، يَعرض عليه النبي صلَّى الله عليه وسلَّم القرآن، فإذا لَقِيه جبريل - عليه السلام - كان أجودَ بالخير من الرِّيح المُرسلة))؛ البخاري، كتاب الصوم، برقْم 1769.
قال في " تحفة الأحوذي " (8/191): " أَيْ: لَمْ يَكُنْ عَادَتُهُ النَّوْمَ قَبْلَ قِرَاءَتِهِمَا " انتهى. وينظر للفائدة في جواب السؤال رقم: ( 47618). - وكذا كان لا ينام حتى يقرأ سورة الإسراء وسورة الزمر: فروى الترمذي (3405) عن عَائِشَة رضي الله عنها قالت: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ الزُّمَرَ ، وَبَنِي إِسْرَائِيلَ " ، وصححه الألباني في " صحيح سنن الترمذي ". - وأما المعوذات: فروى البخاري (5017) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا فَقَرَأَ فِيهِمَا: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ ، يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ". - وأما سورة الكافرون: فروى أبو داود (5055) عن فروة بن نوفل عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنوفل: ( اقرأ " قل يا أيها الكافرون " ثم نم على خاتمتها ، فإنها براءة من الشرك) ، وصححه الألباني في " صحيح سنن أبي داود ".