رام الله – وقع منتدى سيدات الأعمال، بالشراكة مع بنك فلسطين، وشركة مبادرة الشرق الأوسط للاستثمار، مذكرة تفاهم لإطلاق منتج مالي خاص برياديات منتدى سيدات الأعمال، بهدف تشجيع النساء وتعزيز وصولهن إلى مصادر التمويل المستدام. القوات المسلحة السعودية تفتح باباً جديداً للنساء في الوظائف العسكرية | الشرق الأوسط. وتأتي هذه الاتفاقية تأتي ضمن جهود المنتدى لتعزيز البيئة الممكنة للنساء من خلال مشروع "الرياديون من النساء والشباب يقودون التغيير - أُبادر"، الذي تنفذه منظمة كير العالمية (الضفة الغربية/غزة) ومنتدى سيدات الأعمال بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني؛ وبالشراكة مع حكومة كندا. وجرى توقيع مذكرة التفاهم في المركز الرئيسي للإدارة العامة لبنك فلسطين برام الله، بحضور مدير عام بنك فلسطين السيد محمود الشوا، والسيدة شعاع مرار، رئيسة مجلس الإدارة والسيدة دعاء وادي المديرة التنفيذية لمنتدى سيدات الأعمال، والسيدة لانا كاتبة المديرة العامة لمبادرة الشرق الأوسط للاستثمار، وبحضور ممثلين عن وزارة الاقتصاد، ومنظمة كير العالمية، وسلطة النقد، والممثلية الكندية، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام. ويتضمن المنتج المالي تخصيص حزمة تحفيزية للنساء، عبر توفير برامج تدريبية تتعلق بالإدارة المالية، والتوعية المصرفية، بالإضافة إلى تقديم تسهيلات مالية بأسعار فائدة منافسة، وضمانات تتلاءم مع احتياجات صاحبات المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
أكدت الحكومة اليمنية، أن المرأة شريك فاعل في التنمية الشاملة على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي وفقًا لنصوص الدستور والقوانين اليمنية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية رغم ظروف الحرب. وقال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، في كلمة ألقاها بالدورة الـ 66 للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة أوردتها قناة اليمن الفضائية، "إن المرأة في اليمن لا تتحمل عبء الدفاع عن حقوقها فقط، بل وتدافع أيضًا عن القضايا الوطنية، لذلك تولي الجمهورية اليمنية اهتمامًا كبيرًا بالمرأة وذلك من خلال التوقيع على معظم الاتفاقيات والمواثيق الدولية الخاصة بالمرأة والتي كان أبرزها اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة والاتفاقية الدولية بشأن الحقوق السياسية للمرأة وغيرها". وأضاف "أن المرأة اليمنية دفعت ثمنًا باهظًا للحرب التي تدخل سنتها الثامنة، حيث وقعت نساء اليمن ضحية لتبعات الصراع في الجوانب الإنسانية والصحية والاقتصادية والتعليمية، بسبب انقلاب جماعة الحوثي على الشرعية الدستورية والذي حال دون تطبيق مخرجات الحوار الوطني الشامل الذي أولى اهتماماً خاصاً بقضايا المرأة وتمثيلها في السلطات الثلاث بما لا يقل عن 30% وممارسة المرأة اليمنية لحقوقها سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا وحقها في الخدمات الاجتماعية والضمان الاجتماعي والرعاية وحقها في المساواة وتجريم التمييز والعنف ضدها".
فتحت وزارة الدفاع أبواب التقديم للنساء السعوديات، تحقيقاً لـ«رؤية المملكة 2030»، الداعية إلى تمكين المرأة السعودية، وزيادة مشاركتها الفاعلة على كافة الأصعدة. وأعلنت وزارة الدفاع من خلال الإدارة العامة للقبول والتجنيد بالقوات المسلحة، عن فتح بوابة القبول والتجنيد الموحد للتقديم على الوظائف النسائية العسكرية، لحملة كافة المؤهلات، برتبة (جندي أول، عريف، وكيل رقيب، رقيب) في أفرعها من القوات البرية الملكية السعودية، والقوات الجوية الملكية السعودية، والقوات البحرية الملكية السعودية، وقوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، والصواريخ الاستراتيجية، والخدمات الطبية للقوات المسلحة. دخول العنصر النسائي في معتركات الحياة العسكرية ليس جديداً؛ لكنه الأول في قطاعات القوات المسلحة السعودية بأفرعها الأربعة، عبر رتب عسكرية، وهو ما يعد تمكيناً آخر في طريق تحقيق خطوات السعودية الإصلاحية. وخلال العام الماضي، انخرطت المرأة السعودية برتب عسكرية في أجهزة الأمن العام، منها «مكافحة المخدرات» و«أقسام السجون»، و«أقسام البحث الجنائي»، كالتحري والتحقيق، إضافة إلى قيامهن بأعمال تفتيش، وكذلك عملهن في «الجمارك»، والعمل في «الحراسات الأمنية» في كثير من الأسواق والمستشفيات الحكومية والأهلية، للعمل في خدمة النساء، والحد من الجرائم التي أطرافها سيدات، والعمل على حفظ الأمن في المجتمع.
والحق، أن هذه الأقوال جميعها لا تعارض بينها، وهي متقاربة من حيث المعنى، ويكفيك في هذا، أن جميع الأقوال المذكورة في المراد من هذه العبارة، قد وردت فيها آثار عن ابن عباس رضي الله عنهما. وقد رجح الطبري أن أولى الأقوال بالصواب، قول من قال: هن جميع أعمال الخير؛ لأن ذلك كله من الصالحات التي تبقى لصاحبها في الآخرة، وعليها يجازى ويثاب، وإن الله عز ذكره لم يخصص من قوله: { والباقيات الصالحات} بعضاً دون بعض في كتاب، ولا بخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبعد أن ذكر القرطبي ترجيح الطبري ، قال: "وهو الصحيح إن شاء الله؛ لأن كل ما بقي ثوابه، جاز أن يقال له هذا. وقال علي رضي الله عنه: الحرث حرثان، فحرث الدنيا المال والبنون؛ وحرث الآخرة الباقيات الصالحات، وقد يجمعهن الله تعالى لأقوام". ولا يعارض ما اختاره الطبري ما جاء في الحديث المتقدم، الذي خصص به الجمهور هذه العبارة المطلقة، أن (الباقيات الصالحات) هن: التكبير، والتهليل، والتسبيح، والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله؛ لأنه صلى الله عليه وسلم اعتبر هذه الأمور هن من الباقيات الصالحات، ولم يقل: هن جميع الباقيات الصالحات، ولا كل الباقيات الصالحات، وجائز أن تكون هذه باقيات صالحات، وغيرها من أعمال البر أيضاً باقيات صالحات.
حدثني سعد بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: ثنا أبو زرعة، قال: ثنا حيوة، قال: ثنا أبو عقيل زهرة بن معبد، أنه سمع الحارث مولى عثمان بن عفان يقول: قيل لعثمان بن عفان: ما الباقيات الصالحات؟ قال: هي لا إله إلا الله، وسبحان الله وبحمده، والله أكبر، والحمد لله، ولا حول ولا قوّة إلا بالله. حدثني ابن عبد الرحيم البرْقي، قال: ثنا ابن أبي مريم، قال: ثنا نافع بن يزيد ورشدين بن سعد، قالا ثنا زهرة بن معبد، قال: سمعت الحارث مولى عثمان بن عفان يقول: قالوا لعثمان: ما الباقيات الصالحات؟ فذكر مثله. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن عبد الله بن مسلم بن هرمز، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله: ( وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ) قال: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن إدريس، قال: سمعت عبد الملك، عن عطاء، عن ابن عباس، في قوله ( وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ) قال: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. حدثنا أبو كريب، قال: ثنا طلق بن غنام، عن زائدة، عن عبد الملك، عن عطاء ، عن ابن عباس، مثله. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا مالك، عن عمارة بن عبد الله بن صياد، عن سعيد بن المسيب، قال: ( وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ): سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوّة إلا بالله.
أخرجه النسائي فى الكبرى (6/212 ، رقم 10684) ، والحاكم (1/725 ، رقم 1985) وقال: صحيح على شرط مسلم. والبيهقي فى شعب الإيمان (1/425 ، رقم 606). وأخرجه أيضًا: الطبرني فى الأوسط (4/219 ، رقم 4027) ، وفي الصغير (1/249 ، رقم 407) ، والديلمي (2/165 ، رقم 2829). وصححه الألباني (الروض النضير، 1092). (جُنَّتَكُمْ): ما يستركم ويقيكم. قال فضيلة الشيخ العلامة عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر في "دراسات في الباقيات الصالحات": وصفَ النبي صلى الله عليه و سلم هؤلاء الكلمات بأنَّهنَّ الباقيات الصالحات، وقد قال الله تعالى: {وَالبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً}سورة الكهف، الآية: (46) والباقيات أي: التي يبقى ثوابُها، ويدوم جزاؤُها، وهذا خيرُ أمَلٍ يؤمِّله العبد وأفضل ثواب.
ثم إن ابن عاشور قال بخصوص هذه العبارة قولاً مفيداً، ونص قوله: "كان مقتضى الظاهر في ترتيب الوصفين، أن يقدم { الصالحات} على (الباقيات)؛ لأنهما وإن كانا وصفين لموصوف محذوف إلا أن أعرفهما في وصفية ذلك المحذوف هو { الصالحات}؛ لأنه قد شاع أن يقال: الأعمال الصالحات، ولا يقال: الأعمال الباقيات؛ ولأن بقاءها مترتب على صلاحها، فلا جرم أن { الصالحات} وصف قام مقام الموصوف، وأغنى عنه كثيراً في الكلام حتى صار لفظ { الصالحات} بمنزلة الاسم الدال على عمل خير، وذلك كثير في القرآن قال تعالى: { وعملوا الصالحات} وفي كلامهم. ولكن خولف مقتضى الظاهر هنا، فقدم (الباقيات)؛ للتنبيه على أن ما ذُكر قبله، إنما كان مفصولاً؛ لأنه ليس بباقٍ، وهو المال والبنون. فكان هذا التقديم قاضياً لحق الإيجاز؛ لإغنائه عن كلام محذوف، تقديره: أن ذلك زائل، أو ما هو بباق، والباقيات من الصالحات خير منه". الوقفة الرابعة: { خير عند ربك ثوابا}، أي: أن الأعمال الصالحة دائمة باقية، وفعل الخيرات نافعة رافعة، وخيرات الدنيا منقرضة فانية، والدائم الباقي خير من المنقرض المنقضي. الوقفة الخامسة: { وخير أملا}، أي: خير رجاء؛ لأن صاحبها يأمل في الدنيا ثواب الله ونصيبه في الآخرة، دون ذي المال والبنين العاري من الباقيات الصالحات، فإنه لا يرجو ثواباً.
والتحقيق أن الباقيات الصالحات لفظ عام يشمل الصلوات الخمس والكلمات الخمس المذكورة، وغير ذلك من الأعمال التي ترضي الله تعالى؛ لأنها باقية لصاحبها غير زائلة ولا فانية كزينة الحياة الدنيا، ولأنها أيضًا صالحة لوقوعها على الوجه الذي يرضي الله تعالى؛ انتهى كلامه رحمه الله. إذاً: – القول الأول؛ أنها (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله). – القول الثاني: أنها الصلوات الخمس – القول الثالث: أنها الكلم الطيب، يعني: كل كلام طيب فهو داخل فيها. – القول الرابع: أنها الأعمال الصالحة كلها. كل هذه الأقوال الأربعة ذكرها الطبري و ابن كثير و ابن الجوزي و ابن تيمية والأئمة والعلماء، ومروية عن ابن عباس رضي الله عنه حبر الأمة وترجمان القرآن، مما يدل على أنه لا تناقض بين هذه الأقوال الأربعة كلها.