أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى رسالة [صفحة 1 من اصل 1] 1 كورو القط الاسود الحلقة 4 الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:03 am منتدى روح بغداد المساهمات: 65 تاريخ التسجيل: 28/08/2012 كورو القط الاسود الحلقة 4 رسالة [صفحة 1 من اصل 1] صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
متاتابي هو شخصية عصبية و غامضة…و قد نافس كورو في حلقة من الحلقات الأولى. كوتارو KOTAROU فتى عادي و مرح و عبقري في الإختراعات, وقد إخترع حبيبة كورو إسمها نانا. و حيوانه الأليف هو أسد آلي الذي كان أصله أسد عادي…ماتاتابي له مشاعر حساسة. تجاه أصدقائه و والده. دكتور غو (دكتور ماواري) ( ( عالِم مجنون و الذي هو صانع للقطط الآلية, دكتور غو يعطى لكورو أفضل الأسلحة في المعارك مع أشرار آخرين. دكتور غو له إختراعات لغرض رجوع كورو و يكون واحد من الـ(نيان نيان) أو لغرض تدميره. روميو و جوليت ROMEO & JULIETTE هما كائنان فضائيان آليان قادمان من الفضاء, أحياناً يساعدان كورو و أصدقائه و أحياناً يخططان لهدف شرير و يضحكان ضحكة شريرة أثناء عملية الخطة الشريرة. كورو القط الاسود الحلقة 2. سوزوكي SUZUKI و هو مساعد كورو, و دائماً يناديه بالـ(معلم) و يأتي لنجدته… ميغومي MEGUMI و هي قائدة فريق إطفاء و تعمل إطفائية و تحب سوزوكي. نانا NANA, و هي فتاة آلية تشبه القطة و أصبحت حبيبة كورو و تخاف عليه.
فالأصل في الإنسان هو الإيمان، وهو يقلد في أمرٍ قد فطره الله عليه, وقول الجمهور هو الصواب. التقليد في مسائل الاعتقاد بدون تفكر - دروب تايمز. ولأبي المظفر السمعاني كلام متين في هذه المسألة ينص على أنه:" لا يجوز للعامي التقليد في الأصول! وذكر وجه قولهم ودليله، ثم قال: واعلم أن أكثر الفقهاء على خلاف هذا، وقالوا: لا يجوز أن نكلف العوام اعتقاد الأصول بدلائلها، لأن في ذلك المشقة العظيمة والبلوى الشديدة، وهي في الغموض والخفاء أشد من الدلائل الفقهية في الفروع، ولهذا خفي على كثير من العقلاء مع شدة عنايتهم في ذلك واهتمامهم العظيم، فصارت دلائل الأصول مثل دلائل الفروع، ولأنا نحكم بإيمان العامة ونقطع أنهم لا يعرفون الدلائل ولا طرقها وإنما شأنهم التقليد والاتباع المحض. " إذن وبشكل مبسط للغاية اختلف العلماء المسلمون في صحة ايمان المقلد في العقيدة, أي الذي يعتقد العقائد دون علم او حجة, فمنهم من جزم بصحة ايمانه لأن الايمان في الفطرة السوية, ومنهم من أبطل ايمان المقلد لأنه لم يشغل عقله الذي اعطاه الله اياه. ولتعميق معرفتك حول هذا الموضوع أنصحك بقراءة هذا القول في موقع اسلام ويب:
وإذا كان هذا شأن العلماء فكيف بغيرهم ممن قل علمه، أو كان من عوام المسلمين الذين لا يعرفون الأدلة، ولا يفهمونها، فهم عاجزون عن الاجتهاد، فلا يسعهم إلا التقليد، ولا فلاق في ذلك بين المسائل الاعتقادية، والمسائل العملية فهذا مقدورهم لكن عليهم أن يقلدوا من العلماء من يثقون بعلمه، ودينه متجردين عن إتباع الهوى، والتعصب هذا هو الصواب في هذه المسألة، وأما القول بتحريم التقليد في مسائل الاعتقاد فهو قول طوائف من المتكلمين من المعتزلة وغيرهم، وهو يقتضي أن عوام المسلمين آثمون أو غير مسلمين، وهذا ظاهر الفساد. وأما قول الشيخ محمد بن عبد الوهاب: ومعرفة دين الإسلام بالأدلة فهو كما قال، فإن الواجب أن يعرف المسلم أمور دينه بأدلتها من الكتاب، والسنة إذا كان مستطيعا لذلك، وهذا هو الواجب، إما أن يكون فرض عين في مسائل، وإما أن يكون فرض كفاية في مسائل أخرى. وأصل دين الإسلام هو معرفة الله والإيمان به، وهو يحصل بالنظر، والاستدلال ويحصل بمقتضى الفطرة التي فطر الله الناس عليها إذا سلمت من التغيير، واختلف الناس في اشتراط النظر والاستدلال في معرفة الله، وهل يصح إسلام العبد بدونه أو لا؟ على مذاهب ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية فقال: تنازع النظار في مسألة وجوب النظر المفضي إلى معرفة الله تعالى على ثلاثة أقوال: فقالت طائفة من الناس: إنه يجب على كل أحد.
والرابع: هل علم الكلام رافع للتقليد أو ليس برافع؟ والخامس: أنك إذا حققت عقائد التوحيد وجدتها تنقسم إلى ثلاثة أقسام، أحدها: ما يؤخذ من العقل، وثانيها: ما يؤخذ من النقل، وثالثها: ما يصح فيه الأمران». ثم ختم كتابه بهذه الكلمات النابعة من علاَّمة الوقت وفهَّامة الزمن قائلا: «وهذا آخر ما قصدته، وقصارى ما اعتمدته، ورحم الله امرءا سامح بالإغضاء، وسامح بالرضا، وعذر بقصور الباع، وقلة الاطلاع، وشكر ما فيه من حسن التنبيه ومزيد التعظيم لمولانا والتنزيه، فإنه لو أعطى القوس باريها، وأسكن الدار بانيها، لما عد أمثالنا في العير ولا في النفير، ولا ضربوا في سهام السبق بنقير ولا قطمير، ولا عُدُّوا في عداد الموالي ولا الصميم. ولكن البلاد إذا اقشعرت وضرح نبتها رعي الهشيم، وصلى الله على سيدنا محمد وآله عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون»[8].
وأشار إلى هذه المسألة السفاريني في منظومته فقال: وكل ما يطلب فيه الجزم فمــــنع تقليدٍ بذاك حتم لأنه لا يُكتفي بالظــن لذي الحجى في قول أهل الفن هذا هو القول الأول، أنه يمنع التقليد وأنه لا بد من الدليل والنظر. ثم قال: وقيل يكفي الجزم إجماعاً بما يطلب فيه عند بعض العلماء يعني أن بعض العلماء قالوا يكفي أن يجزم الإنسان في المطلوبات العلمية الخبرية، ثم قال: فالجازمون من عوام البشر فمسلمون عند أهل الأثر فمن جزم في عقيدته فهو مسلم عند أهل الأثر. وبناءً على الكلام في التقليد نقول: - أقسام المسلمين بالنسبة لدخولهم في الإسلام: إن من أهل العلم من قسم المسلمين إلى قسمين: - 1- القسم الأول مسلمة الدار: وهم الذين نشأوا وولدوا على الإسلام، فلم يعيشوا في الكفر ثم دخلوا في الإسلام برغبة، وإنما ولد في بيت مسلم ووجد أهله ووالديه على الإسلام فاستمر على ذلك، ولم يعرض عليه شيء من الشكوك. 2- القسم الثاني مسلمة الاختيار: وهم من اعتنقوا دين الإسلام عن علم وبصيرة، عرفوا الكفر ثم دخلوا في الإسلام على علم وبصيرة، ومثل هؤلاء يكون عندهم في الغالب من قوة الاعتقاد ما هو أكثر من عوام مسلمي الدار، وهؤلاء أبعد من الشبهات والشكوك من أهل القسم الأول.
وأما أن اناس على عهد النبي أسلموا بمجرد ان قال لهم البعض لن نكلمكم حتى تؤمنوا فآمنوا ، فلا دليل فيه ايضاً على أنهم قلدوا في الايمان ، فهم كانوا يعلمون صدق النبي وأحقية دينه ولكن التقليد أو الكبر هو الذي منعهم من الايمان ، وما كان من الكلمة التي وجهت اليهم الا أن كانت ماحية ومزيلة لداعي الكفر والعناد - فآمنوا. وأما التقليد فهو شر كله ، ألا ترى الله عز وجل ذمه في القرآن ، بل كان التقليد من أعظم أسباب الكفر والعناد " إن وجدنا آباءنا على أمة " " ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين " ، ثم لو قسمنا التقليد الى مذموم وممدوح فبأي فأصل نفصل بينهما ، ولو قيل تقليد الصالحين والعلماء هو الممدوح ، فلكل امة بل لكل طائفة مقاييس مختلفة للصلاح والعلم.