السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: على الأكثر أن ما تعاني منه هو خثرة في باسور ويسمى باسور متخثر، Thrombosed pile وهي تسمى بالبواسير الخارجية المتخثرة، وهي عبارة عن ورم صلب مؤلم يظهر بصورة مفاجئة حول فتحة الشرج، وسببه نزف دموي في أوعية البواسير الخارجية، ويحصل هذا إما كنتيجة لإسهال حاد، أو بسبب إمساك، ومع الضغط أثناء التبرز، أو جلوس لفترات طويلة، فإنه قد يحصل هذا النزف، وتسبب هذه البواسير المتخثرة آلاماً شديدة أثناء الجلوس والتبرز. وفي أغلب حالات العلاج من خلال جراحة يسيرة من خلال شقة، وإفراغ ما في داخل الورم من دم مخثر. فإن لم يتم العلاج الجراحي، فإنه وفي الحالات البسيطة يتم باستخدام التحاميل، ومغطس الماء الدافئ لمنطقة الشرج لمدة 10-15 دقيقة مرتين في اليوم، وتحاميل Proctoheal، وأيضاً وضع مرهم مخدر موضعي Lidocaine cream على المنطقة أثناء التغوط.. لذا إن استمر الألم، فعليك مراجعة طبيب مختص بالجراحة العامة، ويمكن أن يتم شق الباسور المتخثر في العيادة، ويخف الألم مباشرة، وعادة ما يبدأ الألم بالتحسن خلال عدة أيام، وتختفي الحبة خلال أسبوعين إلى ثلاثة -إن شاء الله-. وصفات طبيعية لعلاج الم والتهاب الشرج - صيدلية. والله الموفق.
البواسير.. مشكلة مرضية تمر في حياتنا بشكل متكرر دون أن ننتبه لها، سواء كان عدم الانتباه هذا ناتجًا عن أننا لم نسمع من قبل عن شخص توفي لا قدر الله بسبب البواسير؛ لذا لا نضعها في قائمة الأمراض المفزعة، أو كان عدم الانتباه ناتجًا عن طبيعة المشكلة المثيرة للحرج بعض الشيء عند الحديث مع غير المتخصصين؛ مما يجعل الحديث عنها في أضيق الحدود. حسنًا أيًا كان سبب عدم المعرفة الدقيقة لطبيعة مشكلة البواسير، فإننا في هذه المقال سنعمل على تغيير ذلك من خلال أخذ قرائنا الأفاضل في جولة كاملة عن البواسير من الألف إلى الياء.. وفقًا للمعجم الوسيط فإن البواسير هي جمع كلمة "باسور"، وهو: طَيَّةٌ سميكة من الغشاء المخاطي في أسفل شقٍّ شرجي، وتطلق البواسير عامة على مرض يحدث فيه تمدد وريديّ دواليّ الشَّرَج على الأشهر، تحت الغِشاء المخاطي. فإن المقصود بالبواسير لا يختلف كثيرًا عن معناها في المعجم؛ وهو تمدد غير طبيعي في حجم الأوعية الدموية الموجودة في نهاية المستقيم وفتحة الشرج، وهي مشكلة مشابه لمشاكل الدوالي التي تحدث في - يقصد بها حالات البواسير التي يكون الوعاء الدموي المتضخم فيها موجودًا داخل القناة الشرجية. - غالبًا ما ترتبط بنزول دم دون حدوث ألم.
عوامل الخطورة هي العوامل السلوكية التي ترتبط بتعريض الأنسان للأسباب السابق ذكرها مما يرفع إمكانية إصابته بالبواسير، وتتضمن: - عدم تناول كميات كافية من الطعام المحتوي على ألياف مما يسبب صعوبة في التبرز. - الإصابة بمرض هضمي يسبب إمساكًا مزمنًا أو الإسهال المزمن. - البقاء في التواليت لفترة طويلة مثل معتادي القراءة في الحمام. 3 نزول دم غير مصحوب بألم مع البراز. 4 الشعور بألم في منطقة الشرج وما حولها أثناء الجلوس أو أثناء التبرز. - الدوالي الداخلية: تميزها أعراض نزول دم مع البراز أكثر من غيرها من أعراض في البداية. - الدوالي الخارجية: تميزها أعراض التهاب الجلد في منطقة الشرج اكثر من غيرها في البداية. 1 اختلاف نوع الألم: الألم المرتبط بالناسور يكون ألمًا يشبه النقح نتيجة ارتباطه بتكون خراج وصديد في الغالب، وعلى العكس فإن الألم المرتبط بالبواسير يكون أشبه بالتعرض لوخز الإبرة نتيجة ارتباطه بتمدد الأوعية الدموية. 2 اختلاف الأعراض السائدة: الأعراض السائدة في الناسور تتمثل في الإفرازات الصديدية ووجود فتحة غير طبيعية في منطقة الشرج، على عكس البواسير التي غالبًا ما ترتبط بتضخم غير معتاد في فتحة الشرج بالإضافة إلى نزول دم مع البراز.
🔺وقت الغسل في الاغسال المكانية هو قبل الدخول في هذه الامكنة قريبا منه. 3⃣ الاغسال الفعلية وهي قسمان: 🔹القسم الاول وهو يستحب لاجل ايقاع فعل كالغسل للإحرام او لزيارة البيت الحرام او الغسل للذبح او النحر والحلق والغسل للاستخارة او للاستسقاء او للمباهلة مع الخصم والغسل لوداع قبر النبي صلى الله عليه واله. ووقته اول النهار اذا كان العمل في النهار كما لو اراد ان يحرم في النهار واول الليل اذا اراد اداء العمل في الليل ✍ ويجزي عن الوضوء وينتقض اذا احدث بعد الغسل و قبل الاتيان بالعمل. الأغسال الواجبة - ويكي شيعة. 🔹القسم الثاني: مايستحب بعد وقوع فعل من المكلف كالغسل لمس الميت بعد تغسيله ✍هذا القسم من الاغسال لاتجزي عن الوضوء. ولايجزي عن الاغسال الاخرى 🌿🌿🌿🌿🌿
5- تقديم أعضاء الوضوء، لما روته عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان في غسله "يتوضأ كما يتوضأ للصلاة [19] ". 6- غسل الرأس ثلاثا، لأنه صلى الله عليه وسلم كان "يصب على رأسه ثلاث غرف بيديه [20] ". سادسا: الأغسال المستحبة 1- غسل الكافر إذا أسلم ، فعن قيس بن عاصم أنه أسلم، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يغتسل بماء وسدر [21] ". 2- غسل الجمعة: يستحب الغسل يوم الجمعة، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل [22] ". كما يستحب أن يكون الاغتسال متصلا بالرواح للصلاة، فعن أبي هريرة أن عمر رضي الله عنه بينما هو يخطب يوم الجمعة إذ دخل رجل فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لم تحتبسون عن الصلاة؟ فقال الرجل: ما هو إلا أن سمعت النداء توضأت، فقال: ألم تسمعوا النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا راح أحدكم إلى الجمعة فليغتسل [23] ". 3- غسل العيدين: يستحب الغسل ليوم الفطر والأضحى لما روي عن ابن عباس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم "يغتسل يوم الفطر ويوم الأضحى [24] "، وعن عبد الرحمن بن عقبة بن الفاكه، عن جده الفاكه بن سعد – وكانت له صحبة -، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " كان يغتسل يوم الجمعة، ويوم عرفة، ويوم الفطر، ويوم النحر. "
وأما نهاية وقته أداء، فالمشهور أنه زوال الشمس، فلا يكون الاتيان به بعد ذلك بنية الأداء، وخالف في ذلك السيد السيستاني(دامت أيام بركاته)، فقال بامتداد وقت الأداء إلى غروب الشمس يوم الجمعة. نعم الأفضل الاتيان به قبل الزوال. والمشهور بين علماءنا أن تكون نيته بعد الزوال بالقربة المطلقة من دون تحديد له بالأداء والقضاء. ويتفق الأعلام على أن نيته يوم السبت من طلوع الفجر حتى غروب الشمس قضاء، فلا يقضى بعد ذلك. نعم احتمل بعض الأعلام مشروعية قضاءه حتى آخر الأسبوع. جواز تقديمه: وقد ألتـزم بعض الفقهاء بجواز تقديمه على وقته المحدد له، فيؤتى به يوم الخميس، أو في ليلة الجمعة إذا خاف إعواز الماء في يوم الجمعة. وخالف في ذلك السيدان الخوئي(ره)، والسيستاني(دامت أيام بركاته)، بأنه يؤتى به في هاذين الوقتين رجاء لا بنية الاستحباب. وإذا تمكن من الماء يوم الجمعة يستحب له إعادته، فإنه تركه قضاه يوم السبت. أما لو لم يتمكن من الماء لم يستحب له القضاء. ولو دار الأمر بين التقديم والقضاء، فقد قال السيد اليزدي(ره) في العروة بأن الأولى اختيار التقديم على القضاء. وخالف في ذلك السيد السيستاني(حفظه الله ورعاه)، فقال بمنع اختيار التقديم، وظاهره اختيار القضاء عليه.