من لا يعتبر وجودك مكسب له لا تعتبر عدم وجوده خسارة لك؟ لا تعاتب أحد افعل كما يفعلون وانتهى؟؟ لا تتفاجئ عندما يرحل عزيز او غالي عليك لقد أعد الرحيل من قبل ؟ الشكوى لغير لله مزلة لا تشتكي لأحد غير الله هو بيده ملكوت كل شيء هو يعلم سرك وجرحك.. إذا كنت لا تستطيع قول الحق فلا تصفق للباطل.. من لا يتعلم من الماضي فالمستقبل لن يرحم.
وإنها نفس الحالة والشعور بالسكينة والطمأنينة وجدها خليل الله إبراهيم في قلب النار حين ألقي فيها، فلم يشتغل بسؤال مخلوق من إنس أو جن أو ملك وإنما كان مطمئنًا بمعيّة ربه وتوكله عليه وهو يقول "حسبنا الله ونعم الوكيل" كما ورد في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: حسبنا الله ونعم الوكيل قالها إبراهيم صلى الله عليه وسلم حين ألقي في النار وقالها محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه حين قيل لهم {الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النّاسُ إنَّ النّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكم فاخْشَوْهم فَزادَهم إيمانًا وقالُوا حَسْبُنا اللَّهُ ونِعْمَ الوَكِيلُ} آية 173 سورة آل عمران". امض في طريقك إلى الأمام. فوحقه لأسلّمن لأمره في كل نازلة وضيق خناق موسى وإبراهيم لمّا سلّما سلما من الإغراق والإحراق السكينة والطمأنينة ثمرة من ثمار التوكل وجدتها في نفسها أمنا هاجر عليها السلام حين تركها زوجها إبراهيم عليه السلام ومعها صغيرها اسماعيل بواد غير ذي زرع وليس معها إلا جراب تمر وقربة ماء، فقالت له: "آلله أمرك بهذا؟ فقال: نعم. قالت: إذًا لن يضيعنا". إنها الطمأنينة والسكينة تنتصر على الخوف والقلق والوحشة والجوع وعاطفة الأمومة بحسن التوكل على الله سبحانه. القوة إنها ثمرة أخرى من ثمار التوكل الصادق على الله سبحانه يحسّ بها المتوكل على ربه، إنها قوة نفسية وروحية ومعنوية تصغر أمامها أي قوة مادية سواءً كانت قوة السلاح أو المال أو الرجال، ففي الحديث الشريف عن رسول الله ﷺ قال: "من سرّه أن يكون أكرم الناس فليتق الله، ومن سرّه أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله".
وما أحسن قول الشافعي -رحمه الله-: ولربّ نازلة يضيق بها الفتى *** ذرعا وعند الله منها المخرج ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فرجت وكنت أظنّها لا تفرج علاج الإحباط ومقاومته: يجب على المسلم مقاومة الإحباط، والسعي في معالجته، والحد من سيطرة هذه المشاعر السلبية عليه والعمل على منع تفشيها في أوساط المجتمع، ومن أسباب معالجة الاحباط: أولاً: تقوية الإيمان بالقضاء والقدر، والرضا بما قدره الله؛ حتّى يقبل الشخص ما قسم الله له من الرّزق والصّحّة والمنصب، وليعلم أن ما قدره الله له كله خير وإن كان في ظاهره الشر { فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرً ا}[النساء: 19]. ثانياً: أن يتعوّد الإنسان على الأخذ بالأسباب، والصّبر على البلاء، فهذا يعقوب -عليه السلام- مع ما هو فيه من البلاء الشديد يوصي أبناءه: { يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}[يوسف:87]. ثالثاً: التفاؤل والأمل من أعظم العلاجات لداء الإحباط، وأفضل الأمل ما كان مع الشدة والبلاء، وكلما زادت شدة المؤمن زاد أمله ورجاؤه في الله، فالتفاؤل دافعٌ لحسن الظن بالله، ويوجه صاحبه ليصنع من الكرب والعسر طريقاً للبحث عن الفرج والخلاص.
[box type="shadow" align="" class="" width=""]قال رسول الله ﷺ: «من قال: سبحان الله العظيم وبحمده، غُرست له نخلة في الجنة» (صحيح الجامع الصغير وزيادته)[/box] الشرح والإيضاح "للذِّكرِ فَضائلُ كثيرةٌ في الدُّنيا والآخِرَةِ؛ فبَعضُه يكونُ سَببًا لغُفرانِ الذُّنوبِ، وبعضُه يكون سببًا للزِّيادةِ في نعيمِ الجنَّةِ.
كما أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بلغنا بأن أحب الخلق إلى الخالق عز وجل هم الأكثر كراً لله في القيام وفي القعود، وفي كافة الأوضاع. ومبتعدين تماماً عن الغيبة والنميمة ونزغات الشياطين يكون جزاؤهم عند الله هو تيسير للأمور ولطريقهم ولحياتهم بأكملها. ونتمنى في نهاية الحديث أن تكونوا قد استفدتم كثيراً من تلك الكلمات البسيطة، ومن الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة التي هي عبارة عن الدلالات والشرائع التي نسير عليها في حياتنا اليومية كمسلمين. ولا ننسي حديث النبي صلى الله عليه وسلم حين قال عن أبي ر رضي الله عنه {أنه سئل عن أفضل الكلام، قال: ما اصطفى الله لملائكته: سبحان الله وبحمده} وهذا دليل على أنها من أحب الأكار التي تفتح أبواب الجنة للمسلم على مصرعيها وتغلق من خلالها أبواب جهنم وبئس المصير.
فضل سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم كثير سوف نتعرف عليه اليوم من خلال موقع جربها ، يعد الذكر عبادة من أيسر العبادات على المسلم والمسلمة في اليوم والليلة، فالذكر لا يحتاج إلى أي جهد بدني كبير، ولا يحتاج إلى أى طاقة جسدية، وله فضل عظيم مثل فضل سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم يستطيع المسلم بسهولة الالتزام بالذكر أينما كان و باختلاف أحواله. فضل سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم فالذكر عبادة تعود بنفع عظيم على العامل بها، فهي تجعل المسلم أكثر في قربه من الله تعالى، ويستشعر المسلم الذاكرُ معيّة الله له في كل لحظة، هذا بالإضافة إلى البركة في عمره ووقته وأعماله اليومية، ويوجد عدد كبير من الأذكار التي خصها الرسول صلى الله عليه وسلم بفضل كبير عند الله ومنها فضل سبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم فضّل الله عز وجل عباده الذاكرين والذاكرات على غيرهم من العباد بالثواب والأجر العظيم في الآخرة ، كما وردت الأحاديث الصحيحة في فضل سبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم عن الرسول صلى الله عليه وسلم وقد تناقلها الصحابة وعلموها لمن بعدهم. شاهد أيضا: فضل سورة البقرة لتحقيق الامنيات وقضاء الحاجة ما ورد في فضل سبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم لقد ذكر رسولنا محمد –صلى الله عليه وسلم فضلها في أحاديث كثيرة ومنها: أن قولها سبب في مغفرة الخطايا والذنوب فقد ورد فى الحديث الصحيح ما معناه أن من قال سبحان الله وبحمده في يومه مائة مرة غفر الله له ذنوبه وخطاياه وإن كانت ذنوبه كثيرة مثل زبد البحر وهو اللون الأبيض الذى يكون في شاطئ البحر.
دين وحياة 01/06/2021 - 19:33 روحانيات الحمدلة وهي حمد و شكر الله عز وجل والثناء عليه على ما أعطى وأنعم ومن عظيم فضلها أن الله سبحانه قد سمع لمن حمده.. مجلة ميم مجلة ميم.. مرآة المجتمع سمية الغنوشي رئيس تحرير مجلة ميم محمد الثابتي مونتاج وفاء الحكيري صحفي