من المرشح الأفضل لإجراء تحويل مسار المعدة؟ قد ينصح الطبيب بعملية تحويل مسار المعدة في إحدى الحالات الآتية: إذا كان مؤشر كتلة الجسم 40 كجم/م2 أو أكثر؛ مما يدل على وجود سمنة مفرطة. أن يكون مؤشر كتلة الجسم 35 كجم/م2 أو أكثر مع وجود مشاكل صحية بسبب السمنة. مرض السكري من النوع الثاني، وخاصة مع فشل الأدوية والنظام الغذائي في التحكم بمستوى السكر بالدم. مُحبي تناول الحلويات والسكريات بشراهة. من يعاني من ارتجاع المريء ولا يناسبه إجراء تكميم المعدة و التكميم المعدل. ما هي مخاطر عملية تحويل مسار المعدة قد ينتج عن إجراء عملية تحويل مسار المعدة بعض المخاطر والمضاعفات كحال أي إجراء جراحي من جراحات السمنة؛ إما نتيجة العادات الخاطئة بعد العملية، أو ناتج عن عدم إجراء العملية بالدقة والكفاءة الكافية. يمكن تجنب أغلب المضاعفات بـ: اختيار الجراح صاحب الخبرة والكفاءة توفير المعدات الطبية الحديثة والدقيقة إجراء كافة الفحوصات والتشخيص الدقيق لحالة المريض للتأكد من أن تحويل مسار المعدة هي الجراحة المناسبة له. ومن ضمن تلك المخاطر: التعرض لسوء التغذية. مشاكل التسريب التي تنتج عن خطأ في تدبيس الأنسجة بشكل جيد. انسداد الأمعاء.
تحويل مسار المعدة بالمنظار واحدة من أنجح وأشهر جراحات علاج السمنة المفرطة ، فهي تساعد على فقدان الوزن بفاعلية عن طريق إجراء بعض التعديلات على عملية هضم وامتصاص الطعام من خلال المعدة والأمعاء. يعمل تحويل مسار المعدة على الحد من كميات الطعام المستهلكة عن طريق تصغير حجم المعدة بالإضافة إلى تقليل امتصاص المواد الغذائية.
السمنة المفرطة هي مرض العصر الحديث و مصر تعد من أوائل البلاد عالميًا من حيث الإنتشار. فالسمنة هي مرض خطير لا يمكنك أن تتجاهله أو تتغافل عن أضراره و مضاعفاته و ذلك لأن هذه الأضرار و المضاعفات يمكنها أن تعوق حياة الشخص المصاب بالسمنة. تعددت العوامل المسببة للسمنة فمنها الوراثي ،أسلوب الحياة و النظام الغذائي الخاطئ و الإختلال الهرموني. فكما تعددت أسباب الإصابة تعددت ايضًا أنواع جراحات السمنة. جراحات السمنة تعد أفضل حل لعلاج السمنة المفرطة من حيث الأمان و النتائج المثالية التي يرغب بها المريض. -تكميم المعدة. -جراحة الساسي. -التكميم البيكيني. -التكميم الدقيق. -التكميم بفتحة واحدة. -تحويل مسار المعدة و الذي سوف نناقشه في هذا المقال. لماذا تعددت أنواع جراحات السمنة و كيف اختلفت عن السابق: مع مرور الوقت و تقدم العلم تطورت أيضَا جراحات السمنة فبعد أن كانت عملية جراحية تتطلب جرح كبير بالبطن و الذي كان يزيد من خطورة الجراحة و يطيل من وقت التئام الجرح و بالتالي فترة نقاهة المريض و رجوعه لحياته الطبيعية. أما الأن فالجراحة تتم بالمنظار فقط وذلك يعني زيادة معدلات أمان الجراحة و التئام سريع للجرح و فترة نقاهة أقل و يمكن للمريض الرجوع لممارسة حياته الطبيعية في فترة وجيزة.
رواه الترمذي، وقال: حسن غريب ـ وابن ماجه، وضعفه الألباني عدا فقرة: أيام الصبر.. فقد صححها. وراجع الفتوى رقم: 62938.
الفائدةُ الثانيةُ: أخطأ وضلَّ في فَهم هذه الآية الكريمة صِنفان مِنَ الناس: الصِّنفُ الأولُ: الكُسالى والمتقاعسون عن الدعوة إلى الله تعالى والأمرِ بالمعروف والنهيِ عن المنكر، فقد توهَّموا أن في هذه الآية حجةً لهم في تقصيرهم، فما داموا مهتدين في ظنهم فمَا لَهم وللآخرين. الصِّنفُ الثاني: بعضُ أصحاب الفُجور والفسوق والمعاصي، حيث استعملوا هذه الآية في مواجهةِ الداعين إلى الله تعالى الآمرينَ بالمعروف الناهينَ عن المنكر، وقالوا لهم: ما يضركم عملُنا إذا كنتم مهتدين، فما لكم ولنا، دعونا في ضلالنا وغوايتنا حتى يهدينا الله.
تفسير الجلالين يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم أي: احفظوها وقوموا بصلاحها لا يضركم من ضل إذا اهتديتم قيل المراد لا يضركم من ضل من أهل الكتاب وقيل المراد غيرهم لحديث أبى ثعلبة الخشنى: سألت عنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذى رأى برأيه فعليك نفسك رواه الحاكم، وغيره إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون فيجازيكم به. عليكم انفسكم لا يضركم من ضل. تفسير الوسيط لطنطاوى وقوله عَلَيْكُمْ اسم فعل أمر بمعنى: الزموا وقوله: أَنْفُسَكُمْ منصوب على الإغراء بقوله: عَلَيْكُمْ. قال الجمل: واختلف النحويون فى الضمير المتصل بها- أى بكلمة عَلَيْكُمْ- والصحيح أنه فى موضع جر كما كان قبل أن تنقل الكلمة إلى الإغراء». والمعنى: يا أيها الذين آمنوا بالله إيمانا حقا، الزموا العمل بطاعة الله، بأن تؤدوا ما أمركم به، وتنتهوا عما نهاكم عنه، وأنتم بعد ذلك «لا يضركم من ضل إذا اهتديتم» أى: لا يضركم ضلال من ضل وغوى، ما دمتم أنتم قد أديتم حق أنفسكم عليكم بصيانتها عما يغضب الله وأديتم حق غيركم عليكم بإرشاده ونصحه وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر. فإن أبى هذا الغير الاستجابة لكم بعد النصح والإرشاد والأخذ على يده من الوقوع فى الظلم فلا ضير عليكم فى تماديه فى غيه وضلاله، فإن مصيركم ومرجعكم جميعا إلى الله- تعالى- وحده فَيُنَبِّئُكُمْ يوم القيامة بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ فى الدنيا من خير أو شر، ويجازى أهل الخير بما يستحقون من ثواب، ويجازى أهل الشر بما يستحقون من عقاب.