خبرني - حظيت قصة شعر الأميرة ديانا في التسعينات بشعبية بالغة، وتصدرت عناوين الأخبار العالمية، وتحولت إلى واحدة من أشهر قصات الشعر في التاريخ. وفقًا لموقع IBtimes الأمريكي، لم تكن قصة الشعر الشهيرة للأميرة ديانا مقصودة، لكن المثير للدهشة أن القصة جاءت بشكل عفوي ومفاجئ. وذكر الموقع أن الأميرة عاشت في عالم يمكن أن يتحول فيه أبسط تغيير إلى قصة تلفت أنظار العالم بأكمله، لذلك اختارت عام 1984، عام مولد ابنها الأمير هاري، لتقوم بتسريحة يصل فيها طول شعرها إلى كتفها. في ذلك الوقت، أثارت قصة الشعر جدلًا واسعًا، مما دفع الأميرة إلى أن تقرر ألا تطيل شعرها مجددًا، لأن كل مرة كانت تغير فيها شعرها كانت تطغى على الأحداث الملكية والملكة إليزابيث الثانية، على حد قول مصفف شعرها السابق ريتشارد دالتون. صور نادرة للأميرة ديانا في الأزهر وبالحجاب | منوعات من العالم | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء. وكشف "دالتون" أن ديانا كانت حريصة على ألا تطغى بحضورها على الملكة مجددًا، لذلك اختارت ألا تقص شعرها قصيرًا مرة واحدة وإنما تدريجيًا وعلى مراحل كي لا تلفت الانتباه. وقال: "ولكن بعد مرور 5 أعوام، قررت ديانا التخلي عن حذرها السابق، وتغيير قصة شعرها بالكامل". وكشف سام ماكنايت، مصفف شعر الأميرة ديانا في الفترة منذ 1990 وحتى رحيلها عام 1997، مؤخرًا تفاصيل لقائه بالأميرة ديانا لأول مرة.
جمعت الأميرة ديانا ومزين الشعر سام ماكنايت علاقة صداقة لغاية وفاتها، ووصف سام أول لقاء بينهما قائلاً: "للمرة الأولى التقيت أميرة ويلز في جلسة تصوير لمجلة Vogue ، ورأيت سيدة شقراء تنزل على السلالم على وجهها إبتسامة ساحرة وكانت الأميرة ديانا". وسرّ قصة شعر الأميرة ديانا بدأت عندما سرّح سام شعرها بشكل بدا أنه أقصر، وأحبت الأميرة اللوك وبما أن الأمر ليس حقيقة أرادت أن تقص شعرها قصيراً، وبالفعل سألته رأيه فقال لها إنه لو يملك حرية التصرف لا يتردد في ذلك، فأجابت بأنها موافقة، وقالت له: "لماذا لا تقصه الان"؟، وتم الأمر بالفعل. وأضاف سام أن الأمر حصل لأنها وثقت به، وأصبحت تسريحتها علامة فارقة.
عائلات مالكة 02. 07. 2021 إعداد: دينا زين الدين لطالما شغلت قصة حياة الأمير الراحلة ديانا أميرة ويلز العالم فهي عاشت الكثير من الأحداث المهمة في سنوات قليلة. وقد ولدت ديانا عام 1961 في عائلة سبنسر الإنكليزية النبيلة التي تعود لأصول ملكية تلقب بالشرفاء وترعرعت في بارك هاوس بالقرب من مقاطعة ساندرينغهام وتعلمت في إنجلترا و سويسرا ، وبعد أن ورث والدها لقب إيرل سبنسر، حصلت ديانا على لقب "الليدي" سنة 1975. لم تكن ديانا تشعر بالسعادة داخل محيط أسرتها النبيلة التي حطمتها الخلافات المستمرة بين والديها حيث انتهت قصتهما بانفصالهما والطلاق في عام 1969. و بحكم علاقتهم التاريخية بالعائلة المالكة البريطانية اعتادت الليدي ديانا على رؤية الملكة وزيارتها بشكل مستمر والمشاركة بحضور الحفلات الملكية ورحلات الصيد برفقة أشقائها. أسرار تكشف لأول مرة عن قصة شعر الأميرة ديانا وعلاقته بملكة بريطانيا. لم تكمل الراحلة دراستها في المعهد الداخلي في سويسرا وقررت أن تعمل كمعلمة للأطفال في حضانة في وسط لندن حيث كانت تعلم الأطفال الرقص والغناء. وكانت ديانا أكثر المرشحات حظا للزواج من ولي العهد نظراً لكونها فتاة نبيلة لم يسبق لها إقامة أي علاقة مع شاب ما أسوة ببنات جيلها. أعلنت خطبتة ديانا على الأمير رسمياً في 24 فبراير 1981 بعد أن اختارت ليدي ديانا خاتما يتكون من أربعة عشر الماسة تحيط بياقوتة بيضاوية زرقاء اللون عيار 12 قيراطا مثبتة في خاتم من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطا مشابها لخاتم والدتها.
تعد قصة حياة الاميرة ديانا ، رغم انها قصة حقيقة ، ولكن تبدو مثل القصص الخيالية فقد كانت قصة الحب القوية ، التى تجمع الاميرة ديانا والأمير ويلز ، جميلة وهادئة ولكن انتهت بالانفصال والطلاق بعد الكشف عن الخيانة من كلا الجانبين ، بل وصلت لتعرض لها الاميرة ديانا للاكتئاب ، كما انها لم تحصل على دعم مالي ولا معنوي من العائلة المالكة بعد الانفصال وقبله. المولد والنشأة: ولدت الاميرة ديانا عام 1961 م لأسرة لها جذور ملكية في بريطانيا ، فى بارك هاوس بالقرب من ساندرينغهام ، ولها شقيقتان كبيرتان وهما جين وسارة ، وكانت عائلتها تعيش على أرض الملكة فى ساندرينغهام ، في بداية حياة الاميرة ديانا ، عملت كمديرة بعد الانتهاء من دراستها ، ثم عملت كطاهية وبعد ذلك كمساعد فى رياض الاطفال بانجلترا وكان وقتها والديها مطلقين. الأميرة ديانا والأمير تشارلز: بدئت صداقه قوية بين الاميرة ديانا والأمير تشارلز لدرجة تحدث الصحافة والتلفزيون يتحدثون عن تلك الصداقة القوية التى تجمعهم ، وانتشرت الشائعات حول تطور تلك الصداقة ، واعترف الامير ويلز بوجود علاقة حب تجمعه مع الاميرة ديانا ، رغم فراق العمر بينهما وهو 13 عام تقريبًا.